تملك إسرائيل واحدا من أكبر الجيوش في العالم، لا سيما من ناحية التجهيز العسكري. وتعتمد على قوتها العسكرية الضخمة من أجل الحفاظ على نفوذها في المنطقة، مستفيدة من دعم مادي وعسكري أميركي كبير.

وتشير معلومات قدمها المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية إلى أن إسرائيل تملك إلى جانب القوات البشرية مُعَدات عسكرية ضخمة وحديثة.

ــ يبلغ عدد الجنود النظاميين الإسرائيليين في الجيش والبحرية والقوات شبه العسكرية: 169 ألفا و500، يضاف إليهم 465 ألفا من الاحتياط.

ــ الخدمة العسكرية إلزامية في إسرائيل لمن يبلغون 18 عاما: يخدم الرجال 36 شهرا، وتخدم النساء 24 شهرا.

ــ تمتلك إسرائيل معدات عسكرية ضخمة وحديثة، فلديها: أكثر من 2200 دبابة، و530 مدفعا من مختلف الأنواع والقدرات، و339 مقاتلة بما في ذلك 309 طائرات هجوم برية مقاتلة تتوزع بين "إف 16" (F16) و"إف 15″(F15) و"إف 35″(F35) ومروحيات بينها هجومية من طراز أباتشي، ولديها 5 غواصات، و49 سفينة قتال وللدوريات البحرية.

ـ وتملك إسرائيل نظام القبة الحديدية لاعتراض وتدمير الصواريخ قصيرة المدى، وهو نظام أنشئ بمساعدة الولايات المتحدة، وطوّر عام 2006 بعد الحرب على لبنان وإطلاق حزب الله اللبناني آلاف الصواريخ باتجاه إسرائيل، ونُشر في 2011.

ــ الأسلحة النووية: رغم عدم اعترافها بامتلاك الأسلحة النووية، لدى إسرائيل صواريخ أريحا وطائرات قادرة على حمل رؤوس نووية.

نتنياهو يبحث عن صورة انتصار بين قوات الجيش، حيث يتعمد التقاط الصور مع الجنود والقوات المنتشرة على طول الجبهة مع غزة (الجزيرة)

ووفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلم، أنفقت إسرائيل عام 2022، أكثر من 23 مليارا و400 مليون دولار على الجيش والتسليح، أي أنها أنفقت 4.5% من الناتج المحلي على الجيش، وهي عاشر أعلى نسبة إنفاق عسكري في العالم.

وبدأت الصادرات العسكرية الإسرائيلية في السنوات العشر الماضية تتجاوز حجم الواردات، وقد صدّرت إلى أكثر من 35 دولة، في مقدمتها الهند وأذربيجان والفليبين والولايات المتحدة وفيتنام، بقيمة 3 مليارات و200 مليون دولار.

واستوردت بين عامي 2018 و2022 أسلحة بقيمة مليارين و700 مليون دولار، 3 أرباعها من الولايات المتحدة والباقي من ألمانيا.

مساعدات أميركية

وتعد إسرائيل أكبر متلق للمساعدات العسكرية الأميركية، حيث تلقت عام 1946 وحتى اليوم مساعدات أميركية بقيمة 263 مليار دولار.

كما يتعاون الجيشان الأميركي والإسرائيلي في التدريبات المشتركة وبرامج تطوير التكنولوجيا والمشاريع الدفاعية.

وفي عام 2023 تجاوز التمويل العسكري الأميركي لإسرائيل 3 مليارات و800 مليون دولار كجزء من صفقة قياسية بقيمة 38 مليار دولار على مدى 10 سنوات، وُقعت في عهد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، عام 2016.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطلق خطة لجمع 370.9 مليون دولار لدعم عودة اللاجئين السوريين والنازحين داخليا

سوريا – أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خطة لجمع 370.9 مليون دولار بهدف دعم عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار، إلى جانب مساعدة النازحين داخليا في سوريا.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المبذولة لمعالجة أزمة اللاجئين المستمرة، وتوفير الظروف الملائمة لعودتهم الطوعية والآمنة إلى ديارهم، لا سيما بعد التطورات السياسية التي شهدتها سوريا عقب سقوط النظام السوري السابق في ديسمبر 2024.

وتتضمن الخطة توفير الدعم لما يصل إلى 1.5 مليون لاجئ سوري يرغبون بالعودة من دول الجوار، وهي الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر، فضلاً عن تقديم المساعدة لنحو 2 مليون نازح داخلي داخل سوريا.

وتؤكد المفوضية أن هذه الخطوة تأتي استجابة لتزايد رغبة اللاجئين بالعودة، خاصة بعد التحسن النسبي في الأوضاع الأمنية في بعض المناطق السورية.

ووفقا للخطة، ستوجه المفوضية جزءا من التمويل لتغطية تكاليف عمليات العودة من دول الجوار، حيث رصدت مبالغ مالية متفاوتة لكل دولة بحسب أعداد اللاجئين فيها، إذ خصص مبلغ 90.2 مليون دولار لدعم عودة اللاجئين من تركيا، و76.9 مليون دولار من لبنان، و22 مليون دولار من الأردن، و3.9 مليون دولار من مصر، و920 ألف دولار من العراق.

كما ستوجه 81.4 مليون دولار لدعم العائدين داخل سوريا، تشمل مساعدات مادية وخدمات الحماية، بالإضافة إلى 40 مليون دولار لدعم برامج الإيواء و55 مليون دولار أخرى لإعادة الإدماج المجتمعي.

وتهدف المفوضية، من خلال هذه الخطة، إلى تقديم حزمة متكاملة من المساعدات لضمان استدامة العودة، تشمل النقل الآمن للعائدين، والمساعدات المالية الأولية لتأمين احتياجاتهم الأساسية، فضلا عن توفير الدعم القانوني لمساعدتهم في استعادة حقوق السكن والملكية وتوثيق أوراقهم الرسمية.

كما تشمل الخطة تأهيل البنية التحتية في مناطق العودة، مثل المدارس والمراكز الصحية، وضمان توفير الخدمات الأساسية للسكان.

وتواجه المفوضية تحديات كبيرة في تنفيذ هذه الخطة، أبرزها المخاوف الأمنية في بعض المناطق التي لا تزال تعاني من عدم الاستقرار، وانتشار الألغام والمخلفات الحربية التي تشكل تهديدا مباشرا لحياة العائدين.

وفي هذا السياق، أكدت المفوضية أهمية التعاون بين الدول المضيفة وسوريا لضمان نجاح الخطة، مشددة على ضرورة التنسيق بين جميع الأطراف لضمان عودة آمنة وكريمة للاجئين. كما دعت المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم المالي الكافي لتمكينها من تنفيذ خطتها، مشيرة إلى أن الفجوة التمويلية لا تزال كبيرة، ما قد يعيق تنفيذ بعض البرامج الأساسية.

وفي الوقت نفسه، تسعى المفوضية إلى ضمان استمرارية الدعم للاجئين الذين يختارون البقاء في دول اللجوء مؤقتاً، من خلال تعزيز برامج الحماية والمساعدات الإنسانية لضمان استقرارهم حتى تتوفر الظروف المناسبة للعودة.

وفي ختام تقريرها، أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن نجاح هذه الخطة يعتمد على مدى استجابة المجتمع الدولي والتزامه بتقديم الدعم المالي اللازم، محذرة من أن أي تقصير في هذا الجانب قد يؤدي إلى إطالة أمد أزمة اللاجئين السوريين ويزيد من معاناة ملايين الأشخاص الذين ينتظرون فرصة العودة إلى وطنهم.

 

المصدر: وسائل إعلام سورية

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين وطولكرم.. أبرز التطوّرات
  • جنين - الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية
  • عاجل| إذاعة الجيش الإسرائيلي عن الصليب الأحمر: سلمنا جثمانا إلى إسرائيل ولا نستطيع تحديد هويته
  • الخليل - شهيد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • من التهجير إلى التأجير.. ماذا تعرف عن خطط الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع سيناء؟
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
  • الكفرة | دعم إنساني عاجل: مفوضية اللاجئين تطالب بـ106 مليون دولار لاستجابة الأزمة اللاجئين السودانيين
  • الأورومتوسطي: الجيش الإسرائيلي أعدم مسنا فلسطينيا وزوجته في حي الزيتون
  • بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يفجر منزلا من 3 طوابق في سلفيت
  • الأمم المتحدة تطلق خطة لجمع 370.9 مليون دولار لدعم عودة اللاجئين السوريين والنازحين داخليا