فتح باب اللجان الانتخابية في البحر الأحمر وسط إقبال كبير من المواطنين (صور)
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
بدء فتح باب اللجان الانتخابية في محافظة البحر الأحمر، في تمام الساعة التاسعة صباحًا، وسط تأمين كامل من رجال الشرطة.
كان أكد المستشار على أبو بكر رئيس محكمة البحر الأحمر الابتدائية ورئيس لجنة المتابعة للانتخابات الرئاسية بالبحر الأحمر ان جميع اللجان والمقار الانتخابية جاهزة لاستقبال الناخبين اليوم الأحد فى أول أيام الانتخابات والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام جاء ذلك خلال لقائه اليوم مع عدد من الصحفيين والاعلاميين بالبحر الأحمر.
و أشار رئيس المحكمة في تصريحات خاصة ل “الفجر”، إلى وجود 8 لجان عامة بمدن المحافظة تضم 82 لجنة فرعية تتوافر فيها جميع اللوجتسيات التي تمكن الناخب من الإدلاء بصوتة وممارسة حقة الدستورى بكل سهولة ويسر حيث تم متابعة جميع المقار للتأكد من جاهزيتها.
وأشار إلى أن الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل حيث تم تسكين السادة القضاة وعددهم 82 قاضيا مشرفين على اللجان الفرعية فضلا عن قضاة اللجان العام والحفظ الاحتياطي.
وأضاف أن لجان البحر الأحمر تم فيها توفير الوسائل الخاصة بذوي القدرات الخاصة وأماكن لكبار السن للتمكن من الإدلاء بصوتهم ومشاركتهم في الانتخابات، وجود ٦ لجان للوافدين بمدن المحافظة منها لجنة فى رأس غارب وثلاث لجان فى الغردقة ولجنة فى سفاجا ولجنة فى مرسي علم حيث تضم المحافظة عدد كبير من العاملين بالقطاعات المختلفة مثل البترول والسياحة وغيرها وأكد علي أن الجميع ملتزم بضوابط الهيئة العليا للانتخابات كما أشار إلى أهمية المشاركة فى الانتخابات لأنها حق أصيل للمواطن.
IMG20231210092238_01 IMG20231210092234_01 IMG20231210090249_01 IMG20231210090236_01المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر تصريح يوم ا رجال الشرطة ساعة محافظة البحر الأحمر مرسي الدستور تأمين اعلام المشاركة المش تمكن لانتخابات الرئاسية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحة في مصر؟
يُعد البحر الأحمر من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث يشتهر بشعابه المرجانية الفريدة وتنوعه البحري الغني، مما يجعله محط اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم.
ويُعتبر القطاع السياحي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، إلا أن سلسلة من الحوادث البحرية وهجمات أسماك القرش في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف متزايدة، خاصة مع وقوع عدد من الضحايا.
في هذا السياق، شهدت سواحل البحر الأحمر عدة حوادث متفرقة، من بينها غرق الغواصة السياحية "سندباد" قرب الغردقة في آذار/ مارس 2025، ما أسفر عن مصرع ستة سياح روس، بينما تم إنقاذ 39 آخرين، وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انقلب المركب السياحي "سي ستوري" قبالة مرسى علم خلال رحلة غطس، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص وفقدان سبعة آخرين، فيما تم إنقاذ 33 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة.
كذلك، اندلع حريق على متن المركب "هوريكين" شمالي مرسى علم في حزيران/ يونيو 2023، وأسفر عن وفاة ثلاثة سياح بريطانيين، بينما تم إنقاذ باقي الركاب وأفراد الطاقم.
إلى جانب الحوادث البحرية، تزايدت هجمات أسماك القرش في المنطقة، حيث لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر في مرسى علم في كانون الأول/ ديسمبر 2024.
كما تعرض مواطن روسي لهجوم قاتل من سمكة قرش قرب الغردقة في حزيران/ يونيو 2023، ما دفع السلطات إلى فرض حظر مؤقت على الأنشطة البحرية في عدة شواطئ.
وفي تموز/ يوليو 2022، قُتلت امرأتان، نمساوية ورومانية، في هجومين منفصلين لأسماك القرش جنوب الغردقة، كما لقيت سائحة ألمانية مصرعها في هجوم مماثل خلال سباحتها في شرم الشيخ عام 2010.
وعلى صعيد آخر، أثرت الهجمات الإرهابية على السياحة في مصر، حيث كان أبرزها تحطم الطائرة الروسية "متروغيت 9268" في سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا.
وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، بينما أكدت السلطات المصرية أن الحادث كان يهدف إلى زعزعة السياحة والعلاقات مع روسيا.
وفي الماضي، أضرت هذه الهجمات على السياحة في مصر، حيث قلّ عدد السائحين الذين يأتون لمشاهدة معالم سياحية خارج منطقة البحر الأحمر أيضا، مثل أهرامات الجيزة أو القيام برحلات بحرية في الأقصر وأسوان.
وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.
ورغم هذه التحديات، تقول السلطات، إنها "تواصل جهودها لتعزيز السياحة، من خلال تأمين الوجهات السياحية، وتحسين إجراءات السلامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، لضمان استمرار جذب السياح إلى معالمها الفريدة".