كم تستورد روسيا من منتجات مصر الزراعية؟
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
أكد المدير التنفيذي للمجلس التصديري للحاصلات الزراعية في مصر، هاني حسين، أن الدول العربية تمثل حوالي 43% من مستوردي الإنتاج الفلاحي المصري.
وزير مصري: العقوبات المفروضة على روسيا لن تمنع التعاون بينناوخلال كلمته في مؤتمر معرض "أغرو إيجيبت"، أوضح هاني حسين أن روسيا تأتي في المركز الثاني لاستيراد المنتجات الزراعية المصرية بنسبة 25%، ويأتي بعدها الاتحاد الأوروبي بنسبة 18%، فيما تحتل الأسواق الجديدة في دول آسيا مثل الصين وبنغلاديش وماليزيا المركز الرابع بنسبة حوالي 11%.
وأشار حسين إلى أن تسجيل تقدم ملحوظ جدا في الصادرات الزراعية المصرية، حيث قفزت من 500 مليون دولار الموسم التصديري 2006-2005 لتصل إلى حوالي 3 مليارات دولار في الموسم الماضي، لافتا إلى أن مصر حاليا من أهم الدول المصدرة للخضر والفواكه للعالم، وتنافس العديد من دول العالم لما يتوفر فيها من مميزات التصدير الزراعي المصري
ونوه المسؤول بأن الصادرات الزراعية المصرية مقسمة إلى نوعين، أولهما أسواق تقليدية يتم التصدير لها منذ حوالي 20 عاما مثل الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي وروسيا، والمنافسة في هذه الأسواق كبيرة جدا.
وأضاف: "وللحفاظ على صادراتنا لهذه الأسواق، يجب أولا الالتزام بكل الاشتراطات لهذه الأسواق بجانب التوجه لتنويع هيكل صادراتنا الزراعية وإدخال الأصناف الجديدة المطلوبة ذات العائد الأعلى، ويمكن تحقيق ذلك بسهولة بعد انضمام مصر لاتفاقية حماية الملكية الفكرية للأصناف النباتية والتي ستمكن المنتجين من الحصول على الأصناف الجديدة".
وبين هاني حسين أن النوع الثاني من الأسواق الجديدة الواعدة التي نجح المجلس بالتعاون مع الحجر الزراعي والتمثيل التجاري في فتحها خلال السنوات الماضية، تقع بدول آسيا مثل الصين والهند وماليزيا وإندونيسيا واليابان، حيث ارتفعت صادرات مصر الزراعية إليها لتصل إلى حوالي 470 ألف طن بنسبة 11% من الصادرات المصرية بعدما كانت تمثل حوالي 2%، مردفا: "هناك أسواق لم تكن موجودة ودخلت بقوة مؤخرا مثل بنغلاديش وأيض الكويت، التي تستورد حوالي 105 آلاف طن بجانب سوريا وليبيا، كما أن الصين أصبحت من أكبر مستوردي الموالح المصرية وتصل حجم صادراتها حوالي 180 ألف طن".
وأفاد حسين بأن مصر تصدر ما يقارب 95 منتجا زراعيا أهمها البرتقال والبطاطا والبصل والعنب والفراولة والفاصوليا الجافة والنباتات الطبية والعطرية، وهناك منتجات أخرى تحقق عائد أعلى أصبحت مصر تصدرها مثل التوت البري والأفوكادو، موضحا أن العملية التصديرية تتم من خلال المنتج الذي يتم تصديره، بالإضافة إلى العمليات اللوجستية التي تتم لتوصيل المنتج للأسواق الخارجية، لتنتهي أخيرا بالسوق الخارجي المستقبل للمنتج وطبيعة المتطلبات التي يحتاجها في المنتج من مواصفات الجودة.
وشدد المتحدث على أن العملية التصديرية صعبة، ويجب على من يرغب في مزاولتها أن يكون مؤهلا لذلك من خلال الدراسات والبرامج التدريبية التي يتيحها المجلس والجهات الأخرى للحفاظ على سمعة الصادرات الزراعية المصرية وتجنبا لأي ضرر قد يلحق بالمصدر.
المصدر: الشروق المصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الزراعة القاهرة تويتر موسكو
إقرأ أيضاً:
بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.
وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا".
وأضاف "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سنرد بقوة موازية".
كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أميركية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.
عابر للقاراتواتهمت كييف في وقت سابق اليوم الخميس روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.
وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.
وقال مسؤول أميركي كبير إن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".
ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.
وعلى الطرف المقابل، استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأميركية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.
كما أكدت موسكو أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.
وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.
وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.