الأمير تركي الفيصل يتوقع سقوط الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
توقع رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل، سقوط الحكومة الإسرائيلية الحالة.
وأضاف الفيصل، خلال لقائه ببرنامج «الموقف» المذاع على قناة «السعودية»، أن من بين الذين توقعوا سقوط تلك الحكومة شخصيات إسرائيلية.
الأمير تركي الفيصل: أعتقد أن الحكومة الإسرائيلية الحالية سقوطها متوقع.
وأكمل، أن العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة تمر بصعود وهبوط عبر السنين، فقد وضعت تلك العلاقات على أسس استراتيجية؛ بداية من اللقاء الذي جمع الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بالرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت؛ بحيث توفر واشنطن الدعم للمملكة مقابل أن توفير الرياض مصادر للطاقة المستديمة من خلال البترول، ويساهم البلدان في الدفع بالمصالح المشتركة لهما، وبعد ذلك واجهت المملكة قضية اعتراف الولايات المتحدة بإسرائيل والدفع بالدول الأخرى إلى نفس النهج.
وتابع الأمير تركي الفيصل، تطورت العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة، بعد ذلك لكنها تراجعت بعد حظر البترول بالتزامن مع حرب أكتوبر عام 1973م، ثم تم رفع حظر البترول، وزار الأمير فهد بن عبد العزيز آل سعود (وكان النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية) الولايات المتحدة وعقد اتفاقية مع الحكومة الأمريكية وأصبح نمو العلاقات في أفضل حالاته.
وأكمل، وقعت أحداث 11 سبتمبر فتراجعت العلاقات بين البلدين، ثم انعقد لقاء بين الملك عبد الله والرئيس الأمريكي جورج بوش ووضعا ضوابط التعاون الاستراتيجي بين البلدين، وحينما تولى الرئيس الأمريكي الرئاسة كان له موقف، وجاء بعد ذلك إلى المملكة وأعلن التزامه بتوفير الدعم لها ضد أي اعتداء خارجي.
الأمير تركي الفيصل يستذكر مراحل تطور العلاقات السعودية الأمريكية.#الموقف pic.twitter.com/hP2ImIeltI
— قناة السعودية (@saudiatv) December 9, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية تركي الفيصل الأمیر ترکی الفیصل
إقرأ أيضاً:
انتهاكات سافرة.. السعودية وقطر تدينان الغارة الإسرائيلية قرب قصر الرئاسة بدمشق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أدانت السعودية وقطر، الجمعة، الغارة التي شنتها إسرائيل، قرب محيط القصر الرئاسي في سوريا، مساء الخميس، وحذرت الدولتان من أن استمرار تلك "الانتهاكات الإسرائيلية تهدد من تفاقم مخاطر العنف والتطرف وعدم الاستقرار الإقليمي".
وأعربت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، "عن إدانة المملكة بأشد العبارات الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق"، وجددت المملكة "رفضها القاطع للاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف سيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة وأمنها واستقرارها"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وشددت السعودية على "ضرورة وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية السافرة للقانون الدولي في سوريا والمنطقة"، وحذرت الوزارة في بيانها "من أن استمرار هذه الانتهاكات والسياسات الإسرائيلية المتطرفة تفاقم من مخاطر العنف والتطرف وعدم الاستقرار الإقليمي".
ومن جانبها، أدانت قطر في بيان لوزارة الخارجية "بأشد العبارات، الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق"، واعتبرتها "عدوانا سافرا على سيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وانتهاكا خطيرا للقانون الدولي".
وجددت وزارة الخارجية القطرية في بيانها "تحذير دولة قطر من أن اعتداءات إسرائيل المتكررة على سوريا ولبنان واستمرار حربها الوحشية على غزة، من شأنها تفجير دائرة العنف والفوضى في المنطقة، ودعت المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال للامتثال لقرارات الشرعية الدولية"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء القطرية "قنا".
كما جددت الخارجية القطرية في بيانها "دعم قطر الكامل لسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، وتطلعات شعبها الشقيق في الأمن والاستقرار".