قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيجدور ليبرمان، إن قوات الاحتلال جاهزة لصراع متعدد الجوانب، مضيفًا "نحن بحاجة إلى إكمال المعركة في غزة والاستعداد للحرب في الشمال - إنها حتمية".

وقدر ليبرمان، اليوم الأحد، خلال حديثه مع إذاعة 103FM" العبرية أن الحرب في الشمال أمر لا مفر منه في ضوء استفزازات حزب الله.

وقال عضو الكينست: "لا شك أن الحرب في الشمال أمر لا مفر منه.. لا أرى فيلمًا يحرك فيه نصر الله قواته خلف السطور، ولهذا السبب نحن هنا في وضع حرب صعبة متعددة الساحات".

ولفت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستعد لصراع متعدد الجوانب، مضيفًا أن هناك 200 ألف شخص لا ينوون العودة إلى ديارهم إذا لم تخلق لهم تل أبيب الظروف التي يشعرون فيها بالأمان.

وزعم ليبرمان أن إسرائيل في طريقها إلى النصر في غزة، مستطردًا "أسمع تقديرات من المستوى الأمني ​​تتحدث عن قتال لمدة شهر أو شهرين على الأقل، وهذه هي الطريقة التي يجب أن يتم التعامل بها.. كل التقديرات تتحدث عن ما بين شهر وشهرين من القتال، استسلام حماس، الراية البيضاء، هذا بلا شك ما يسمى انتصاراً تماماً كما نتحدث عن إطلاق سراح جميع المختطفين".

وأضاف "كما نتحدث عن القضاء على قيادة حماس بأكملها. وهذا ما يسمى النصر. وهذا ما تم تحديده منذ البداية".

وبشأن عودة بقية الرهائن من غزة، قال إن حماس ترفض التفاوض وتريد من إسرائيل أن تسحب القوات من القطاع، مستطردًا "عندما نضع أيدينا على قيادة حماس عندها فقط سيكونون جاهزين للإفراج".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي ليبرمان الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي الحرب في الشمال غزة فی الشمال

إقرأ أيضاً:

بوادر أزمة محتملة بين إسرائيل وإدارة ترامب بسبب "حزب الله"

أشار مسؤولين إسرائيليين كبار إلى نيتهم ​​البقاء في جنوب لبنان بعد انتهاء وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً بسبب الانتشار البطيء للجيش اللبناني، مما أثار مخاوف في واشنطن، بحسب صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة، اليوم الخميس، إن مصادر مقربة من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب نقلت تحذيراً إلى المسؤولين الإسرائيليين، مفاده: "نحن لا نريد أن ينهار اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان".

إسرائيل تخشى سيناريو حزب الله 2006 - موقع 24تساءلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، ما إذا كان حزب الله سيعيد تنظيم نفسه كما حدث في عام 2006 بعد حرب لبنان الثانية، على خلفية وقف إطلاق النار أم لا. مزاعم

وكان من المفترض أن يستمر وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، الذي بدأ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لمدة 60 يوماً، وخلال هذا الوقت، كان من المتوقع أن ينتشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان ويفكك مرافق تخزين الأسلحة التابعة لحزب الله.

ومع ذلك، اتهم المسؤولون الإسرائيليون الجيش اللبناني بـ"الفشل في الوفاء بمهمته"، مع ظهور مزاعم تفيد بأن "بعض أفراد الجيش يزودون مقاتلي حزب الله بالمعلومات قبل عمليات التفتيش المخطط لها".

وفي الأيام الأخيرة، أعلن حزب الله أنه سيتحرك إذا بقيت القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان بعد فترة الستين يوماً، مما أثار مخاوف بين فريق ترامب من أن أي تمديد للبقاء الإسرائيلي قد يشعل فتيل الأعمال العدائية.

وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله يترك إيران نمراً من ورق - موقع 24تناول الكاتب الصحافي والباحث دانييل ويليامز اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وحزب الله، مسلطاً الضوء على آثاره في الاستقرار الإقليمي وتأثيره على ديناميكيات القوة الجيوسياسية في الشرق الأوسط. انتشار بطيء وقالت "جيروزالم بوست" إن صحيفة "واشنطن بوست" نقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم حاولوا أن يشرحوا لنظرائهم الأمريكيين أن الانتشار الذي قام به الجيش اللبناني كان بطيئاً وغير كاف، الأمر الذي ترك حافظ على وجود حزب الله إلى حد كبير، وأنهم يزعمون أن هذا يستلزم استمرار الوجود الإسرائيلي في المنطقة.
وبالنسبة لإسرائيل، فإن الحفاظ على مشاركة الولايات المتحدة في آلية المراقبة، والتي تضم إسرائيل ولبنان وفرنسا وحزب الله ، يشكل أولوية، وشدد المسؤولون الإسرائيليون على أن الزعامة الأمريكية تشكل أهمية حاسمة لضمان فعالية الآلية، وخاصة في الضغط على الجيش اللبناني للتحرك بحزم ضد حزب الله، وأكدوا أن التنسيق مع الولايات المتحدة أمر ضروري لمنع الأمريكيين من الانسحاب من دورهم الإشرافي في لبنان.

مقالات مشابهة

  • تايمز أوف إسرائيل:لأول مرة .. إسرائيل تخسر حرباً
  • روسيا تستعيد 63% من أراضي كورسك
  • الجنائية الدولية تهاجم إسرائيل بسبب جرائم الحرب في غزة
  • بوادر أزمة محتملة بين إسرائيل وإدارة ترامب بسبب "حزب الله"
  • درس غزة القاسي.. لماذا انهزمت إسرائيل إستراتيجيا رغم فداحة التدمير؟
  • دوافع التهدئة بين إسرائيل وحماس: محطات وتحديات (الرابحون والخاسرون)
  • حماس: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها وقادرون على بناء غزة
  • التوصل لاتفاق وقف النار في غزة بين حماس و إسرائيل
  • حماس: لم نسلم ردنا على مسودة الاتفاق بسبب تأخر إسرائيل في تسليم الخرائط التي توضح المناطق التي ستنسحب منها
  • بلينكن: لا يمكن فرض دولة فلسطينية تحت قيادة حماس على إسرائيل