اليوم.. تسليم جوائز نوبل في أوسلو وستوكهولم
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
سيتم تكريم الفائزين بجوائز نوبل لهذا العام بتسليمهم الجوائز عبر مراسم تجرى اليوم الأحد في كل من النرويج والسويد.
وينوب عن ناشطة حقوق الإنسان الإيرانية نرجس محمدي (51 عاماً)، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لهذا العام، والتي لا تزال محتجزة في وطنها، في أوسلو زوجها وابنيها.
وفازت محمدي بجائزة السلام "لنضالها ضد اضطهاد المرأة في إيران وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع".
وسيقوم ملك السويد كارل السادس عشر جوستاف بتسليم جوائز نوبل للأدب والطب والفيزياء والكيمياء والاقتصاد في ستوكهولم.
وتبلغ قيمة كل جائزة هذا العام 11 مليون كرونة سويدية (حوالي مليون دولار). وتم الإعلان عن الفائزين في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ويجري تقديم الجوائز تقليديا في ذكرى وفاة مؤسس الجائزة ألفريد نوبل، وهو كيميائي سويدي حصل على ثروة هائلة من اختراعه للديناميت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة جائزة نوبل للآداب
إقرأ أيضاً:
التوعية بحقوق الأطفال وقيم المواطنة بالوسطى
نظّمت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان وجمعية «الأطفال أولًا» بالتعاون مع مكتب محافظ الوسطى ومكتب والي الدقم برنامجًا توعويًا بعنوان «قيم وانتماء» وذلك بمقر إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
يأتي البرنامج في إطار الالتزام بتكوين بيئة آمنة ومستدامة تعزز من حقوق الأطفال وتتيح لهم فرصة النمو في بيئة تحترم كرامتهم وإنسانيتهم، وبهدف نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز قيم المواطنة والانتماء، مع تسليط الضوء على حقوق الطفل وآليات حمايته.
واستهدف البرنامج الطلبة وأولياء الأمور والمتخصصين الاجتماعيين والنفسيين والعاملين في القطاعات التربوية والصحية والقانونية، وذلك لتزويدهم بالمعرفة حول القوانين المحلية والتشريعات الدولية.
وأكد الدكتور يحيى بن محمد الهنائي رئيس فريق البرنامج التوعوي «قيم وانتماء» أن تربية الأجيال هي مسؤولية مشتركة، يتصدرها دور الأسرة في تربية الطفل وتعليمه القيم الوطنية الأصيلة.
وأضاف: إنه من الضروري حماية الأطفال من الإساءة والإهمال، موضحًا أن البرنامج يهدف إلى تعزيز مبادئ المواطنة والانتماء الوطني لدى الأطفال وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم.
واستعرض عبدالعزيز بن علي السعدي جهود وبرامج اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان لتعزيز وحماية حقوق الطفل، وقدّمت الدكتورة ماجدة بنت طالب الهنائية عضوة جمعية الأطفال أولًا ورقة بعنوان «تنشئة الطفل العُماني» على قيم العمل التطوعي وخدمة المجتمع بهدف ترسيخ المواطنة الفاعلة وتعزيز الهوية الوطنية وتعزيز قيم الانتماء وحب الوطن في نفوس الأطفال، وتمكينهم من بناء شخصيات متوازنة تساهم في التفاعل الإيجابي مع المجتمع.