صنعاء : إيقاف المساعدات الغذائية عقاب لليمنيين
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
وأشار المجلس الأعلى في بيان إلى أن قرار البرنامج الأممي الذي أعلن عنه في 5 ديسمبر الجاري والمتضمن "إيقافاً مؤقتاً" للمساعدات الغذائية العامة يأتي تنفيذاً للتهديدات الأمريكية السابقة بقطع المساعدات الإنسانية في حال استمر الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني.
ونوه البيان إلى أن قرار البرنامج وقف المساعدات الغذائية في صنعاء والمناطق الحرة واستمرار توزيعها في المناطق المحتلة مخالف لمبادئ العمل الإنساني وأهمها الحياد وعدم التحيز والتمييز.
وأفاد بامتلاك البرنامج للموارد اللازمة التي تمكنه من الاستمرار في توزيع المساعدات بمستوى التوزيع نفسه في العام الماضي 2022م، وعدم حصول أي انخفاض في التمويلات بحسب إدعاءات البرنامج، لافتاً إلى أن حجم التمويلات الواصلة هذا العام تزيد عن ما وصل للبرنامج من تمويلات في العام الماضي وفق الموقع الإلكتروني للبرنامج.
وذكر البيان أن المجلس الأعلى بذل جهوداً كبيرة مع برنامج الأغذية العالمي وطرح عدداً من الحلول التي تضمن استمرار صرف المساعدات الإنسانية للأشخاص الأكثر احتياجاً إلا أنها قوبلت بالرفض.
وشدد المجلس على أن تسييس الملف الإنساني والمساعدات جريمة بحق الإنسانية ويخالف جميع المواثيق والقوانين والمعاهدات الدولية، ويعرض حياة ملايين المتضررين لخطر المجاعة والموت.
وحمّل البيان البرنامج الأممي مسؤولية التداعيات الإنسانية الخطيرة على حياة ملايين المحتاجين نتيجة هذا القرار غير المدروس والمجحف بحق أبناء الشعب اليمني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحمل الدعم السريع وولايتين في الشرق مسؤولية إعاقة وصول المساعدات الإنسانية
متابعات ــ تاق برس أبدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان قلقه من استمرار القتال في السودان وانعكاسه على الحالة الإنسانية بالبلاد وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها. واضاف تعميم صادر عن المكتب “لا يزال القتال الدائر والعوائق البيروقراطية وقيود السفر تعيق قدرة الشركاء على الوصول إلى السكان المتضررين. وكشف مكتب الأمم المتحدة عن تعليق بعض الشركاء الإنسانيين لعملياتهم في مخيم زمزم بسبب النشاط المسلح على الطرق المؤدية إليه والحصار المستمر للفاشر. وحمل البيان الأممي وكالة تابعة لقوات الدعم السريع مسؤولية إعاقة وصول المساعدات للمتضررين بعد أن فرضت قيودًا على سفر المنظمات الإنسانية التي لم توقع اتفاقية تعاون، مما تسبب في تأخير كبير في إيصال الإمدادات الأساسية المنقذة للحياة إلى دارفور. وتطرق البيان إلى وكالة أخرى تابعة لقوات الدعم السريع تمنع وصول الإمدادات إلى المناطق الخارجة عن سيطرة قواتهم. وأشار مكتب الأمم المتحدة إلى مناطق تحت سيطرة الجيش أعاقت وصول الإغاثة لمستحقيها ونوه إلى التدخل من قبل سلطات ولايتي القضارف وكسلا وأبان انه أدى إلى تقييد العمليات الإنسانية. ونبه البيان الأممي إلى معوقات في الحصول على تأشيرة الدخول للمنظمات وأشار إلى أنه وخلال شهر فبراير، من أصل 113 طلب تأشيرة مقدمة من منظمات غير حكومية دولية، تمت الموافقة على 66 طلباً فقط. وأبدى المكتب الأممي خشيته من عزل مناطق عديدة في دارفور خلال موسم الأمطار القادم مع تعذر الوصول إلى الجسرين الرئيسيين اللذين يربطان زالنجي بالجنينة وأدري. الأمم المتحدةالدعم السريعالمساعدات الإنسانية