مصادر إسرائيلية: القتال العنيف في غزة سيستمر شهرين آخرين
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
تشير تقديرات لمصادر إسرائيلية أن القتال العنيف الحالي ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، سيستمر لمدة شهرين آخرين، حسب هيئة البث العامة الإسرائيلية "كان".
وأضافت المصادر أنه لن يكون هناك أي وقف لإطلاق النار، بعد تلك الفترة، حيث يتم إجراء "عمليات موضعية" من قبل قوات سوف تبقى على مقربة من القطاع، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأحد.
وتابع التقرير أنه خلال الشهرين المقبلين، ستكون هناك محاولات للمضي قدماً في المزيد من الاتفاقيات لإطلاق سراح المزيد من الرهائن.
وفي وقت ما خلال الشهرين المقبلين، ستسمح إسرائيل لبعض سكان غزة، بالعودة إلى منازلهم، طبقاً لهيئة البث العامة الإسرائيلية "كان"، مشيرة إلى أن هذا "مطلب أمريكي وأيضا ضرورة عملياتية".
ومن جهة أخرى، أعلنت القوى الوطنية في رام الله والبيرة في الأراضي الفلسطينية، أن غداً الاثنين ، هو إضراب شامل لكافة مناحي الحياة، وذلك ضمن حراك عالمي يدعو لاضراب حول العالم، للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.
القوى الفلسطينية تدعو إلى إضراب عالمي شامل https://t.co/Xsjg0VzyaI
— 24.ae (@20fourMedia) December 10, 2023ودعت القوى في بيان صدر عنها، أمس السبت، إلى "الخروج للشوارع وساحات المدن والقرى والمخيمات، للتعبير عن وحدة الدم والمصير وانتصارا للأبرياء العزل، وتوجيه رسالة للعالم أن شعبنا سيقف بقوة ضد محاولات الاقتلاع والتهجير، وان نضالنا المشروع سيتواصل حتى تحقيق الحرية والاستقلال"، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية فلسطينية: نحو 75 شهيدًا شمالي غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت مصادر طبية فلسطينية عن ارتقاء نحو 75 شهيدا في شمالي قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.