ألمانيا – وجه آينتراخت فرانكفورت، صفعة لضيفه بايرن ميونخ، بعدما أسقطه بنتيجة 5-1 امس السبت، في الجولة 14 من عمر الدوري الألماني لكرة القدم.

وقاد المصري عمر مرموش، فريقه أينتراخت فرانكفورت لانتصار عريض على ملعب “دوتش بانك بارك”، على حامل اللقب في المواسم الـ11 الماضية، ليتلقى الهزيمة الأولى في الموسم الحالي من البوندسليغا.

وتقدم فرانكفورت بثلاثة أهداف بعد مضي 36 دقيقة، عبر المصري الدولي عمر مرموش وإيريك إبيمبا وهوجو لارسون في الدقائق 12 و31 و36.

ورد جوشوا كيميتش بهدف للنادي البافاري في الدقيقة 43 لكن إيريك إبيمبا سجل الهدف الثاني له ولفرانكفورت في الدقيقة 50 وتكفل أنسجار كناوف بتسجيل الهدف الخامس في الدقيقة 60.

وفوت بايرن فرصة الانقضاض على الصدارة بتوقفه عند 32 نقطة في المركز الثاني، فيما قفز فرانكفورت للمرتبة السابعة برصيد 21 نقطة.

بذلك كرر فرانكفورت فوزه بنتيجة 5 -1 على بايرن، بعدما فاز عليه بنفس النتيجة في 2019، وهي الهزيمة التي كلفت المدرب الكرواتي السابق للنادي البافاري نيكو كوفاتش، منصبه.

المصدر: “وكالات”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

انهيار القيم: حين _صبح الهزيمة عنواناً للجيل وثقافة العهر سيدة العصر

#انهيار_القيم: حين تصبح الهزيمة عنواناً للجيل وثقافة العهر سيدة العصر

#احمد_ايهاب_سلامة

الجيل الحالي جيل الخيبة والانكسار والهزيمة، الذي تسبب في نكبة جديدة حلت على الأمة العربية والإسلامية، جيل يعيش في زمن الانحطاط والمهزلة، حين يصبح “مكس وعبسي” قدوة لهذا الجيل، فاقرأ السلام على هذه الأجيال، وحين يصبح تامر حسني أو محمد حماقي قدوة لبنات المسلمين، وحين يغيب الفكر وتندثر الثقافة، ويتحول مفهوم الثقافة إلى مجرد رقص وغناء، وحين يصبح امتلاكك لهاتف آيفون وزيارة محلات غوتشي وزارا مثلا هو قمة النجاح، ويصبح حلمك أن تبحر في شواطئ روما معتقدا أنها هي الحضارة، فاقرأ السلام على هذا الجيل
وهذه الأمة.

يظن البعض أن الحصول على ملايين المتابعين على “تيك توك” هو مقياس للحضارة، وحين تصبح تافها لدرجة تجعل الناس يضحكون عليك، وحين تبيع الفتاة شرفها وتعرض جسدها للجمهور في سبيل جذب المتابعين وكسب المال، فإن هذا ليس تطوراً بل هو قذارة وعهر يطهر منه كل عاقل.

مقالات ذات صلة مساعدات مكدسة ومجاعة بالقطاع 2025/03/17

حين تصبح الفتاة، التي يطلق عليها “الأمورة” على منصات التواصل الاجتماعي، “تريند” فقط بسبب عرض جسدها، وحين يصبح الشاعر أو الصحفي أو الكاتب الذي أفنى عمره في قراءة الكتب والبحث، ولا يجد من يعلق على مقالاته العميقة سوى بعض الأصدقاء أو أفراد عائلته، مع أن تلك المقالات قد كُتبت بشق الأنفس وبخطى السنين كلها، هنا يصبح ما يُسمى بالثقافة مجرد عهر ونجاسة.

مقالات مشابهة

  • «رمضان يجمعنا».. ملتقى الإنشاد الديني والترانيم يتألق بروح الإبداع والتسامح
  • 10 أندية لم تذق طعم الهزيمة طوال موسم الدوري
  • عودة أنتوني للتألق مع بيتيس تضعه على رادار بايرن ميونخ
  • مدرب كوريا الجنوبية يوجه إصبع الاتهام لبايرن ميونخ
  • انهيار القيم: حين _صبح الهزيمة عنواناً للجيل وثقافة العهر سيدة العصر
  • الوصل يقتنص الفوز أمام الجزيرة في «الدقيقة 90»
  • مدرب كوريا الجنوبية ينتقد بايرن ميونخ بعد إصابة كيم
  • راشد عبد الرحيم يكتب: خطاب الهزيمة
  • ليلة في حب الفرعون الجديد.. ماذا قالت الصحف الانجليزية وجوارديولا عن تألق عمر مرموش؟
  • فرانكفورت يعود إلى «سكة الانتصارات»