دون إصابات.. قصف يستهدف موقع تابع ليقوات يونيفيل جنوب لبنان
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
تعرض أحد مواقع قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان "يونيفيل"، السبت، لقصف، دون تسجيل إصابات، وسط تحقيقات حول مصدر النيران.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية (رسمية)، أن "دبابة ميركافا إسرائيلية استهدفت موقع قوات يونيفيل الدولية - الكتيبة الإسبانية قرب منطقة آبل القمح، خلف مستعمرة المطلة" في شمال إسرائيل.
وأضافت أن القصف "استهدف برج المراقبة بشكل مباشر ولم يتم تسجيل أي اصابات في صفوف عناصر المركز".
من جهتها، قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي: "لم نستهدف قوة اليونيفيل.. ولم نقصف موقعا لليونيفيل".
وقال المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تينيتي، إن القوة "تتحقق" من مصدر النيران، مضيفا أن الحادث "لم يسفر عن إصابات"، لكنه ألحق أضرارا ببرج مراقبة في الموقع.
وتشهد المنطقة الحدودية في جنوب لبنان تصعيدا عسكريا متفاقما بين إسرائيل وحزب الله مذ شنت حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، هجوما غير مسبوق على إسرائيل، التي ترد بقصف مدمر وعملية برية في قطاع غزة المحاصر.
اقرأ أيضاً
اليونيفيل تبدي قلقها.. إسرائيل وحزب الله يواصلان تبادل القصف المدفعي
وأسفر التصعيد في جنوب لبنان عن مقتل أكثر من 120 شخصا غالبيتهم مسلحون في "حزب الله"، وعدد من المدنيين.
تأسست القوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل" بقرار مجلس الأمن، في مارس عام 1978، للتأكيد على انسحاب إسرائيل من لبنان ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة.
وتم تعزيزها في أعقاب الحرب المدمرة بين حزب الله وإسرائيل، عام 2006، حيث كلفت القوة، البالغ عديدها نحو 10 آلاف جندي، مراقبة وقف النار بين الجانبين.
وخلال الأسابيع الماضية، طالت قذائف مقار ومراكز لليونيفيل التي شددت في بيان على "مسؤولية الأطراف في حماية قوات حفظ السلام".
وأواخر الشهر الماضي، أعلنت "يونيفيل" أن إحدى دورياتها تعرضت لنيران إسرائيلية، تزامنا مع الهدنة في قطاع غزة التي انعكست هدوءا هشا في جنوب لبنان.
اقرأ أيضاً
لبنان.. قصف إسرائيلي يصيب مقر يونيفيل ويتسبب في جروح متوسطة لأحد ضباطها
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: يونيفيل قصف لبنان حزب الله جنوب لبنان فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إنه أثناء اجتماع اللجنة «الأمريكية - الفرنسية»، المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، تفجر وتنسف المنازل.
انتهاكات إسرائيلية مستمرة للهدنةوأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، مشيرا إلى أنه دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي، وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
ولفت المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
خلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانيةوأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية؛ إذ أن «الأول» مستاء خاصة أنه بعد تركه الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي عليها.