الهبة الحضرمية تعلن موقفها من إشهار حلف أبناء وقبائل شبوة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الهبة الحضرمية تعلن موقفها من إشهار حلف أبناء وقبائل شبوة، أعلنت قيادة الهبة الحضرمية الأولى مخيم العيون، بقيادة الشيخ صالح محسن بن حريز المري، موقفها من إشهار حلف أبناء وقبائل شبوة، أمس الأول .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الهبة الحضرمية تعلن موقفها من إشهار حلف أبناء وقبائل شبوة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلنت قيادة الهبة الحضرمية الأولى - مخيم العيون، بقيادة الشيخ صالح محسن بن حريز المري، موقفها من إشهار حلف أبناء وقبائل شبوة، أمس الأول الثلاثاء.
وقالت الهبة اليوم، في بيان اطلع عليه "المشهد اليمني"، إنها تابعت الأخبار السارة التي تناقلتها وسائل الإعلام عن تأسيس حلف أبناء وقبائل شبوة، وإشهاره في يوم 11 يوليو الجاري، في مدينة مرخة التاريخية ، برئاسة الشيخ علي بن حسن بن دوشل النسي، وبحضور مشائخ واعيان ووجهاء ومرجعيات المحافظة ، تحت شعار( شبوة تجمعنا .. وتعزيز مكانتها واجبنا ).
وأضافت الهبة الحضرمية، أنها اطلعت على "البيان التاريخي للحلف ببنوده الثلاثة عشر التي أكدت على توحيد الجهود ونبذ الخلافات ولمّ الشمل وتوحيد الصفوف بين كل أبناء شبوة بمختلف مكوناتهم وانتماءاتهم وتوجهاتهم، والوقوف على مسافة واحدة من جميع المكونات والقوى الشبوانية الموجودة في المحافظة".
وأشاد بيان قيادة الهبة الحضرمية، بما وصفه بـ"المنجز التاريخي" لأبناء شبوة الأحرار "ونراها متطابقة مع طموحات أبناء حضرموت ، لان شبوة و حضرموت ظلت على مر التاريخ موحدة". حسب تعبيره.
ًوكان حلف ابناء وقبائل شبوة، أكد على على ضرورة شغل جميع الوظائف والمواقع القيادية في المحافظة من قبل أبناء شبوة، مطالبا بتوزيع عادل بين جميع المديريات مع مراعاة تمكين الكفاءات من أبناء المحافظة في جميع المجالات.
ودعا الحلف الى تمكين أبناء شبوة من إدارة شؤون المحافظة في المجالات كافة والاستفادة من ثروات المحافظة وتسخيرها في مشاريع تنموية كبيرة تعود بالنفع لجميع أبناء المحافظة وإتاحة الفرصة للكوادر المحلية من العمل في الشركات التي تعمل في المحافظة .
كما بارك الحلف تشكيل #مجلس_حضرموت_الوطني الذي أتى معبرا عن تطلعات أبناء حضرموت وموحدا لهم ومعززا لمكانة حضرموت التاريخية والاقتصادية، مؤكدا على عمق العلاقة التاريخية التي تربط شبوة بحضرموت أرضا وانساناً على مر العصور ، حيث كانت شبوة وحضرموت كيان واحد ارتبط بالتاريخ والحضارة والموروث الاصيل التي أصبحت اليوم الحاجة ملحة إلى التمسك بهذا الإرث التاريخي لما يخدم أبناء المحافظتين .
كما ثمن الحلف جهود ودور التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وأشاد بمواقفهم الداعمة والمساندة للمحافظة في جميع المنعطفات التي مرت بها وتقديم الدعم والمساعدة لأبناء المحافظة واحتضان المغتربين وإتاحة لهم فرص العمل وتسهيل أمورهم ، تعبيرا عن الروابط والعلاقة الممتدة على مر السنين .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أبناء شبوة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
لوح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، بالاستقالة، إذا لينت باريس موقفها حيال الجزائر لكي توافق على استقبال رعاياها الموجودين في فرنسا بصورة غير نظامية، وذلك في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان نشرتها السبت على موقعها الإلكتروني.
وأدى رفض الجزائر استقبال مواطنين يقيمون بصورة غير قانونية في فرنسا التي حاولت ترحيلهم إلى وطنهم وبينهم منفذ هجوم أوقع قتيلا في 22 فبراير في مولوز (شرق فرنسا)، إلى توتر العلاقات بين البلدين، والتي تدهورت أساسا منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في يوليو 2024.
ومعلوم أن الجزائر رفضت استقبالهم فأعيدوا إلى فرنسا حيث هم موقوفون.
وقال ريتايو في المقابلة، السبت، إنه سيواصل العمل بزخم كبير « طالما لدي قناعة بأنني مفيد وبأن لدي الوسائل ».
لكنه حذر من أنه « إذا طلب مني الاستسلام في هذه القضية التي تنطوي على أهمية كبرى بالنسبة لأمن الفرنسيين، فمن الواضح أنني سأرفض ».
وأضاف الوزير « لست هنا من أجل منصب ولكن لإنجاز مهمة، هي حماية الفرنسيين ».
مواقف ريتايو الذي يدلي بتصريحات نارية ضد الجزائر، خصوصا منذ سجن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، جاءت ردا على سؤال بشأن الملف الجزائري و »الرد التدريجي » الذي يدعو إليه في حال رفضت الجزائر استقبال رعاياها الموجودين بصورة غير مشروعة في فرنسا.
والجمعة أعدت الحكومة الفرنسية قائمة بأسماء 60 من الرعايا الجزائريين الذين يتعين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية.
وفق ريتايو « سيعاد النظر في نهاية الرد في اتفاق العام 1968″، وتابع « سأكون حازما وأتوقع تنفيذ هذا الرد التدريجي ».
واتفاق التعاون في مجال الهجرة المبرم بين فرنسا والجزائر في 1968 يمنح وضعا خاصا للجزائريين لناحية التنقل والإقامة والعمل في فرنسا.
وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة، معلنا أنه « يؤيد إعادة التفاوض » بهذا الاتفاق و »ليس الإلغاء ».
وندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مطلع فبراير بــ »مناخ ضار » بين الجزائر وفرنسا، مشددا على وجوب أن يستأنف البلدان الحوار متى عبر الرئيس الفرنسي بوضوح عن رغبة في ذلك.