9 آلاف موظفة بـ«ديزني» ترفعن دعوى قضائية ضد الشركة بسبب تفاوت الأجور
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أزمة جديدة تضاف إلى الأزمات التي تواجهها شركة «ديزني»، بعد قيام 9 آلاف موظفة من العاملات في الشركة برفع دعوى قضائية ضدها، لأنها لا تساويهن بالأجور مع زملائهن الرجال، وتعد هذه الدعزوى هي الأكبر على الإطلاق التي تم اعتمادها بموجب قانون المساواة في الأجور في كاليفورنيا، مما يجعل من غير القانوني أن يحصل العمال على أجور أقل مقابل عمل مماثل إلى حد كبير على أساس جنسهم، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».
وصدق القاضي على قبول الدعوى القضائية الجماعية، وقالت لوري أندروس، محامية المدعيات: «لقد قامت ديزني بإلقاء الضوء على هؤلاء النساء لمدة أربع سنوات، إنهن يحببن وظائفهم والعلامة التجارية، لكنهن تريدن أن يتم احترامهن ومعاملتهن بالطريقة التي ينبغي أن يكن بها في مكان العمل»، وأشارت إلى أنه من المتوقع عقد المحاكمة في وقت ما قبل أكتوبر المقبل.
«ديزني» بعد قبول الدعوى القضائية ضدها: نشعر بخيبة أملوعلى الجانب الآخر، أعربت «ديزني» عن خيبة أملها في بيان مكتوب، وقال المتحدث باسم الشركة: «نشعر بخيبة أمل إزاء حكم المحكمة فيما يتعلق بمطالبات قانون المساواة في الأجور وندرس خياراتنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ديزني هوليوود شركة ديزني
إقرأ أيضاً:
نداء عاجل لإنقاذهم.. آلاف النازحين في مأرب يواجهون الموت بسبب البرد القارس
حذرت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في محافظة مأرب، من أوضاع خطيرة تهدد حياة الآلاف من الأسر النازحة بفعل موجات البرد القارس والصقيع التي تضرب المحافظة، داعية إلى تحرك إنساني عاجل لتوفير احتياجاتهم الأساسية.
واوضحت الوحدة في بيان اليوم الخميس بعنوان "نداء عاجل"، أن أكثر من 67 ألفا و941 أسرة تعيش في 203 مخيمات نزوح في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، بالإضافة إلى مئات الأسر التي تسكن على أسطح المنازل وفي الأزقة.
وأشار البيان إلى أن الظروف المعيشية القاسية ومساكنهم المؤقتة غير القادرة على حمايتهم من البرد، تهدد حياتهم بالخطر، سيما وفصل الشتاء يشهد انخفاضاً شديداً في درجة الحرارة تقترب من الصفر درجة.
وارتفع عدد سكان المحافظة في السنوات الأخيرة إلى أكثر من 3 ملايين نسمة، من بينهم أكثر من 2.1 مليون نازح، إلى جانب السكان المحليين والمهاجرين الداخليين.
ودعا مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، سيف مثنى، الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية إلى سرعة التدخل لإنقاذ حياة الآلاف، خاصة النساء والأطفال وكبار السن.
وأكد على الحاجة الماسة إلى توفير الأغطية والملابس الشتوية ووسائل التدفئة، بالإضافة إلى تحسين وصيانة المساكن المؤقتة المتضررة.
وأشار مثنى إلى تسجيل حالات وفاة في الأعوام الماضية نتيجة موجات البرد الشديدة في المخيمات، محذرًا من تكرار هذه المآسي إذا لم يتم تقديم مساعدات طارئة هذا العام.
وحسب الإحصائيات، تحتضن محافظة مأرب أكثر من 60 بالمئة من النازحين في اليمن، الذين يُقدر عددهم الإجمالي بأكثر من 4.5 مليون شخص.