احتشاد كبير لشباب حزب مصر أكتوبر لتعزيز المشاركة في الانتخابات الرئاسية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
تشهد محافظة الإسكندرية حماسًا ديمقراطيًا لافتًا، حيث نظم حزب مصر أكتوبر مسيرة في منطقة سيدى جابر بوسط المدينة.
يهدف هذا النشاط إلى تشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك تحت شعار "صوتك أمانة" برعاية رئيس الحزب.
يشارك في هذه الحملة عدد كبير من المتطوعين من شباب الحزب، مما يبرز الروح الديمقراطية والمدنية في البلاد.
المرشحون والتحضيرات
يتنافس في الانتخابات الرئاسية 2024 أربعة مرشحين بارزين. المرشح عبدالفتاح السيسى، رمز النجمة، يتنافس بجدارة مع المرشح فريد زهران، رمز الشمس، والمرشح عبدالسند يمامة، رمز النخلة، والمرشح حازم عمر، رمز السلم. وسط هذه التنافسية، تبلغ عدد الأصوات الانتخابية في محافظة الإسكندرية 4 ملايين و300 ألف ناخب، مع وجود 18 لجنة عامة تشمل 9 أحياء ومركز ومدينة برج العرب، مما يشير إلى حجم الحدث الديمقراطي.
التحضيرات والتنظيمتجسد الجهود التنفيذية في محافظة الإسكندرية الاستعداد الشامل للاستحقاقات الانتخابية. وفقًا لتوجيهات اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، تم توفير مقاعد ومظلات في اللجان الانتخابية، إلى جانب أماكن انتظار وساحات تهوية. تم أيضًا توفير مقاعد متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، مع متابعة دقيقة للشوارع والمناطق المؤدية إلى اللجان. تهدف هذه الترتيبات إلى تسهيل عملية التصويت وتوفير بيئة مناسبة للمشاركين في الانتخابات.
أهمية الانتخابات 2024تأتي انتخابات الرئاسة 2024 في خضم مرحلة حاسمة لمصر، حيث تمثل خطوة رئيسية في مسار الدولة نحو التحول الديمقراطي والتعددية الحزبية. وتأتي هذه الانتخابات بعد فترة استثنائية من الحوار الوطني الجاد وغير المسبوق، الذي شمل جميع مكونات المجتمع المصري السياسية والنقابية والأهلية.
الجهود الإدارية والتحفيزتعكف الأجهزة التنفيذية في محافظة الإسكندرية على تنظيم جميع الجوانب المتعلقة بالانتخابات، وذلك لضمان سلامة وسلاسة العملية الديمقراطية. تشمل هذه الجهود تحسين البنية التحتية، مع توفير مقاعد مريحة وظروف مناسبة في مراكز الاقتراع. كما تركز على متابعة الشوارع والحد من أي إشغالات قد تعوق حركة الناخبين.
انتخابات الرئاسة 2024 في مصر تعكس النضج الديمقراطي والشفافية في التعامل مع إرادة الشعب. بفضل التحضيرات الشاملة والدعم الكبير من قبل الأحزاب والمواطنين، هذه العملية هامة في بناء مستقبل ديمقراطي قوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الانتخابات أكتوبر المواطنين سيدي جابر محافظة الإسکندریة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
التحالف العربي الديمقراطي الاجتماعي يحتفي باليوم العالمي للمرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفت لجنة المرأة في التحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي، باليوم العالمي للمرأة، إذ قالت: في الثامن من آذار، اليوم العالمي للمرأة، نقف بكل فخر واحترام إلى جانب النساء في العالم العربي، بكل تنوعاتهن القومية والثقافية، اللواتي يناضلن من أجل الحرية والعدالة والمساواة، هذا اليوم ليس مجرد احتفال، بل هو تأكيد على أن الديمقراطية الحقيقية لا تتحقق إلا بضمان حقوق المرأة ومشاركتها الفاعلة في صنع القرار.
وتابعت اللجنة في بيانها، لا يمكن لأي نظام ديمقراطي أن يكون مكتملاً دون تحقيق العدالة والمساواة بين الجنسين. لقد كانت النساء في العالم العربي، عربيات وكرديات وأمازيغيات، في طليعة الحركات الاجتماعية والسياسية، مطالباتٍ بحقوقهن، ومدافعاتٍ عن الديمقراطية وحقوق الإنسان. خلال العقود الأخيرة، أثبتت المرأة في العالم العربي، بمختلف انتماءاتها، قدرتها على القيادة والتغيير. رأيناها في ميادين السياسة، والاقتصاد، والفكر، والثقافة، والمجتمع المدني، تتحدى التقاليد المقيدة، وتثبت أنها قادرة على بناء مستقبل أكثر عدلاً وإنصافاً. ومع ذلك، لا تزال تواجه عقبات كثيرة، بدءاً من التمييز القانوني، مروراً بالممارسات الاجتماعية التقليدية، ووصولاً إلى العنف السياسي والاقتصادي.
وأضافت: في هذا اليوم، نخصّ النساء الفلسطينيات بتحية إجلال وتقدير، فهن يجسّدن أسمى معاني النضال والكرامة في وجه الاحتلال الإسرائيلي والقمع. سواء كنّ أسيرات في سجون الاحتلال، أو أمهاتٍ لشهداء، أو ناشطاتٍ ومدافعاتٍ عن حقوق الإنسان، أو عاملاتٍ يكافحن من أجل لقمة العيش، فإن صمودهن يمثل نموذجاً عالمياً للمقاومة والعدالة.
وأشارت إلى أنه رغم الإنجازات التي حققتها المرأة في العالم العربي، لا تزال تواجه تحديات كبيرة، منها التمييز القانوني والمجتمعي الذي يحدّ من حقوقها وحرياتها، وضعف التمثيل السياسي وغياب آليات دعم مشاركة المرأة في اتخاذ القرار، إضافة إلى العنف ضد المرأة بمختلف أشكاله، سواء كان أسرياً أو اقتصادياً أو سياسياً. كما تعاني النساء من التمييز في سوق العمل، سواء من حيث الأجور أو الترقيات أو تكافؤ الفرص الاقتصادية. وتزداد هذه التحديات حدّة في ظل النزاعات المسلحة والأزمات الاقتصادية التي تجعل وضع المرأة أكثر هشاشة، خاصة في المناطق المتضررة من الحروب.
ووضعت اللجنة خطة للنهوض بوضع المرأة في العالم العربي، جاء نصها كالتالي:
"إيماناً منا بأن النضال من أجل الديمقراطية لا ينفصل عن نضال المرأة من أجل حقوقها، فإننا نطرح رؤية متكاملة لتعزيز دور المرأة في العالم العربي، تتضمن:
1. الإصلاح القانوني والتشريعي لضمان المساواة الكاملة بين الجنسين، وإلغاء القوانين التي تكرّس التمييز ضد المرأة.
2. تعزيز المشاركة السياسية للمرأة عبر آليات مثل الكوتا النسائية، وضمان وصول النساء إلى مواقع صنع القرار.
3. التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال دعم ريادة الأعمال النسائية، وتوفير فرص متكافئة في سوق العمل، وضمان المساواة في الأجور والترقيات.
4. القضاء على العنف ضد المرأة عبر سنّ قوانين رادعة وتعزيز آليات الحماية والدعم النفسي والاجتماعي للضحايا.
5. تعزيز الثقافة الديمقراطية والمساواة من خلال التعليم والإعلام، وتغيير الصورة النمطية للمرأة في المناهج الدراسية ووسائل الإعلام.
6. دعم المرأة في مناطق النزاع والأزمات عبر سياسات تحمي حقوقها وتضمن تمكينها في عمليات السلام وإعادة الإعمار.
إن الديمقراطية الحقيقية تبدأ بالاعتراف بحقوق المرأة وضمان مشاركتها الكاملة في جميع جوانب الحياة. في هذا اليوم، نحن في لجنة المرأة بالتحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي، نؤكد التزامنا بدعم قضايا المرأة في العالم العربي، عربية كانت أم كردية أم أمازيغية، ونعاهد كل النساء على الاستمرار في النضال من أجل مجتمعات عادلة، حرة، وديمقراطية.
تحية لكل امرأة تكافح من أجل العدالة، لكل امرأة ترفع صوتها في وجه الظلم، ولكل امرأة تساهم في بناء مستقبل أفضل. فالمرأة ليست فقط نصف المجتمع، بل هي قوته الدافعة نحو التغيير والتقدم."
يذكر أن التحالف العربي الديمقراطي الاجتماعي هو كيان حزبي يضم عدد من الأحزاب العربية ويرأسه فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ويضم الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وحركة فتح، والمبادرة الفلسطينية، وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي، والحزب الاشتراكي التقدمي اللبناني، وجبهة القوى الاشتراكية الجزائرية، والحزب الاشتراكي اليمني، وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، والحزب الديمقراطي الاشتراكي الكردستاني، والحزب الاشتراكي الصومالي، وحزب الشعب السوري، وجبهة النضال الفلسطينية، والحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني، بالإضافة لمشاركة نخبة من السياسيين والدبلوماسيين والقيادات السياسية الدولية