قادة جيش الاحتلال محبطون ولا تحقيق للاهداف في الحرب
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
كشفت مصادر اعلامية عبرية ان قيادات الجيش الاسرائيلي يعتريها الياس والاحباط بسبب عدم قدرة جيش الاحتلال على تحقيق أهدافه في قطاع غزة الى جانب سقوط المزيد من القتلى وتؤكد ان هذه المشاعر تساور القيادات والضباط والافراد المشاركين في العدوان
وقالت صحيفة هآرتس العبرية في تقرير نشرته امس السبت ان حكومة الاحتلال لم تحدد حتى الآن الأهداف الواجب تحقيقها في نهاية الحرب على قطاع غزة، رغم مرور أكثر من شهرين على شنّها تحدثت عن حالةالتخبط التي يعيشها القادة والهلع والخوف والرعب عند الجنود والمشاركين بالحرب بشكل مباشر
ويكشف المعلق العسكري لـ هآرتس عاموس هارئيل أنّ رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال، هرتسي هليفي، دعا المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن (كابينت)، تحديد أهداف الحرب على غزة قبل ان تندلع وبشكل واضح دون أن يتلقى رداً من المجلس الى الان وهو ينتظر الرد ولا اهداف محددة وحقيقية معلنة ، ويؤكد ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يحاول تأمين مستقبله السياسي والاستعداد للانتخابات المقبلة، من خلال عقد "لقاءات فارغة" مع الضباط والجنود.
ومن جانبه يؤكد الكاتب الإسرائيلي دان عدين، إنّ عناصر قوات الاحتلال تدفع ثمنا باهظا في الهجوم البري "دون أن تحدد له الحكومة هدفاً عسكرياً أو سياسة واضحة" لكنه اعتبر "التضحية بالجنود دون تحديد هدف واضح يمثل جريمة" ترتكبها حكومة نتنياهو وما الاهداف المتعلقة بالقضاء على المقاومة الا "استعراض" حسب ما عدّ الكاتب، ران إيديلست
المعلق العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية يوسي يهوشوع يكشف انه لم يتم تحقيق أي "انتصار استراتيجي حتى الآن"، والضغوط الدولية والوضع الاقتصادي داخل دولة الاحتلال ستكون عامل ضغط ويضيف بان الاشتباكات تدور في الشجاعية وجباليا وخانيونس، وهذه مناطق "لم تسقط بعد، والقتال صعب فيها".
ولا يرى المعلق العسكري لـ "هآرتس" عاموس هارئيل اغتيال احد القيادات البارزة انعكاسا على رغبة حماس في وقف الحرب وقال "على مر السنين، اغتالت إسرائيل الشيخ أحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي، وصالح شحادة، وأحمد الجعبري، وإبراهيم مقادمة وغيرهم من الشخصيات البارزة (وفشلت محاولات قتل الضيف وخالد مشعل). ولم يدفع ذلك حماس إلى الاستسلام أو التحول إلى الاعتدال وفق تعبيره
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يستعد لإقالة وزير الدفاع جالانت وتوسيع الحكومة لمواجهة التحديات الأمنية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل نقلًا عن إعلام إسرائيلي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستعد لإقالة وزير الدفاع يوآف جالانت خلال وقت قصير. تأتي هذه الخطوة في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة في المنطقة.
جدعون ساعر مرشح لخلافة جالانت
وفقًا للتقارير، يُعد جدعون ساعر، عضو الكنيست والوزير السابق، أحد أبرز المرشحين لخلافة جالانت في منصب وزير الدفاع. ساعر يتمتع بخبرة سياسية وأمنية كبيرة، مما يجعله خيارًا محتملًا لتولي هذا المنصب الحساس في هذه المرحلة الحرجة.
في سياق متصل، يستعد نتنياهو لتوسيع حكومته استعدادًا للحرب المحتملة في الشمال على الحدود مع لبنان. تأتي هذه التحركات في ظل تصاعد التوترات مع حزب الله والمخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية واسعة النطاق.
تشهد الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان حالة من التوتر الشديد، حيث تتزايد التحذيرات من احتمالية نشوب صراع مسلح. تسعى حكومة الاحتلال لتعزيز قدراتها الدفاعية والاستعداد لأي تطورات قد تنجم عن التصعيد العسكري في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه حكومة نتنياهو تحديات داخلية وخارجية متعددة، بما في ذلك التوترات السياسية والأمنية. يسعى نتنياهو من خلال هذه الخطوات إلى تعزيز موقفه السياسي والتعامل بفعالية مع التهديدات الأمنية المحيطة بإسرائيل.