البوابة:
2025-01-18@06:03:58 GMT

قادة جيش الاحتلال محبطون ولا تحقيق للاهداف في الحرب

تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT

قادة جيش الاحتلال محبطون ولا تحقيق للاهداف في الحرب

كشفت مصادر اعلامية عبرية ان قيادات الجيش الاسرائيلي يعتريها الياس والاحباط بسبب عدم قدرة جيش الاحتلال على تحقيق أهدافه في قطاع غزة الى جانب سقوط المزيد من القتلى وتؤكد ان هذه المشاعر تساور القيادات والضباط والافراد المشاركين في العدوان 

وقالت صحيفة هآرتس العبرية في تقرير نشرته امس السبت ان حكومة الاحتلال لم تحدد حتى الآن الأهداف الواجب تحقيقها في نهاية الحرب على قطاع غزة، رغم مرور أكثر من شهرين على شنّها تحدثت عن حالةالتخبط التي يعيشها القادة والهلع والخوف والرعب عند الجنود والمشاركين بالحرب بشكل مباشر 

ويكشف المعلق العسكري لـ هآرتس عاموس هارئيل أنّ رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال، هرتسي هليفي، دعا المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن (كابينت)، تحديد أهداف الحرب على غزة قبل ان تندلع وبشكل واضح دون أن يتلقى رداً من المجلس الى الان وهو ينتظر الرد ولا اهداف محددة وحقيقية معلنة ، ويؤكد ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يحاول تأمين مستقبله السياسي والاستعداد للانتخابات المقبلة، من خلال عقد "لقاءات فارغة" مع الضباط والجنود.

ومن جانبه يؤكد الكاتب الإسرائيلي دان عدين،  إنّ عناصر قوات الاحتلال تدفع ثمنا باهظا في الهجوم البري "دون أن تحدد له الحكومة هدفاً عسكرياً أو سياسة واضحة" لكنه اعتبر "التضحية بالجنود دون تحديد هدف واضح يمثل جريمة" ترتكبها حكومة نتنياهو وما الاهداف المتعلقة بالقضاء على المقاومة الا "استعراض" حسب ما عدّ الكاتب، ران إيديلست

 المعلق العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية يوسي يهوشوع يكشف انه لم يتم تحقيق أي "انتصار استراتيجي حتى الآن"، والضغوط الدولية والوضع الاقتصادي داخل دولة الاحتلال ستكون عامل ضغط ويضيف بان الاشتباكات تدور في الشجاعية وجباليا وخانيونس، وهذه مناطق "لم تسقط بعد، والقتال صعب فيها".

ولا يرى  المعلق العسكري لـ "هآرتس" عاموس هارئيل اغتيال احد القيادات البارزة انعكاسا على رغبة حماس في وقف الحرب وقال "على مر السنين، اغتالت إسرائيل الشيخ أحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي، وصالح شحادة، وأحمد الجعبري، وإبراهيم مقادمة وغيرهم من الشخصيات البارزة (وفشلت محاولات قتل الضيف وخالد مشعل). ولم يدفع ذلك حماس إلى الاستسلام أو التحول إلى الاعتدال وفق تعبيره 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

باحث: فشل إسرائيل في تحقيق النصر الحاسم يجبر نتنياهو على إبرام صفقة

أكد نعمان توفيق العابد، الباحث في العلاقات الدولية، من جنين، إن العالم يعيش الآن لحظات حاسمة وفارقة، وقد تُعلن الصفقة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين بين لحظة وأخرى، موضحًا أن من حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أن تنتهي حرب الإبادة الجماعية المستمرة وينتهي هذا الإجرام الذي يُمارس بحقهم.

اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

وتابع «العابد»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، قائلا: «من حق الشعب الفلسطيني في غزة أن يفرحوا بانتهاء هذا العداون الإسرائيلي، وكذلك نوجه الشكر لكل الوسطاء خاصة مصر الشقيقة ودولة قطر لما بُذل من جهود في محاولة لوقف هذه الإبادة الجماعية، ولإنهاء العدوان الإسرائيلي الممنهج الذي مارسه بنيامين نتنياهو وحكومته طيلة الفترة الماضية».

 

فشل إسرائيل في تحقيق الانتصار الحاسم

وشدد «العابد» على أن هناك كثيرا من العوامل التي أجبرت نتنياهو على وقف هذا الإجرام ضد الشعب الفلسطيني وإبرام صفقة التبادل، وأولها هو الفشل الإسرائيلي في تحقيق النصر الحاسم والمطلق؛ لأن نتنياهو أدعى أنه يستطيع أن يقوم بعملية النصر المطلق في قطاع غزة والقضاء على حركة حماس بغزة وقتل كل قيادات المقاومة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: الحكومة لا تنوي الوصول للمرحلة الثانية من صفقة المحتجزين
  • بعد 15 شهراً من الحرب.. ماذا حقق نتنياهو من أهدافه ووعوداته؟
  • هكذا أجبر مبعوث ترامب نتنياهو على قبول اتفاق وقف الحرب
  • خبير: نتوقع من نتنياهو التصعيد العسكري قبل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار| فيديو
  • خبير: نتوقع من نتنياهو التصعيد العسكري قبل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • هآرتس .. “نتنياهو ضحى بالرهائن الإسرائيليين من أجل مصلحته الشخصية”
  • حرب غزة تكبد العدو الصهيوني 67.6 مليار دولار وتكشف إخفاقه العسكري
  • حماس: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها وقادرون على بناء غزة
  • باحث: فشل إسرائيل في تحقيق النصر الحاسم يجبر نتنياهو على إبرام صفقة
  • بعد 15 شهراً من القتال.. هكذا حافظت المقاومة على أدائها العسكري في غزة