بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية بجنوب سيناء.. 99 ألف ناخب
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
انطلقت الانتخابات الرئاسية، اليوم الأحد، بمدن محافظة جنوب سيناء، بتوافد ممثلي القطاعات الخدمية بالمحافظة وعواقل وشيوخ البدو، وبدأت اللجان في فتح أبوابها أمام المواطنين.
فتح اللجان الانتخابية في جنوب سيناءوأعلنت غرفة عمليات محافظة جنوب سيناء، في بيان صحفي، فتح اللجان الانتخابية على مستوى مدن المحافظة في موعدها، وفتح صناديق الاقتراع بجميع اللجان بعد تسلم الهيئة القضائية للجان عقب التأكد من قانونيتها.
ومن جهته، قال اللواء الدكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء، أنّ جميع اللجان تم فتحها لاستقبال الناخبين، مؤكدًا أنّ عملية الاقتراع بدأت بصورة طبيعية، مع التشديد على إلالتزام بخصوصية الناخب وحيادية التصويت، وتقديم كل سبل الراحة للناخبين وتنظيم المداخل حتى لا يحدث تكدس أمام اللجان، مشيدًا بدور الشباب المنظم ومندوبي اللجان في تقديم المساعدة للناخبين.
تكثيف أمني بمحيط الدوائر الإنتخابيةوشهدت اللجان، تكثيفا أمنيا في محيط الدوائر الانتخابية، إذ طوّقت المداخل المحيطة بالمقار الانتخابية، بمصدات حديدية مع توفير سيارة إسعاف مجهزة أمام المقرات تحسبًا لأي طارئ.
والجدير بالذكر أنّ الهيئة الوطنية للانتخابات، أعلنت خريطة اللجان الانتخابية بالمحافظة، وبلغ إجمالي عدد الناخبين بالمحافظة 99 ألفًا و240 ناخبًا على مستوى 9 مدن، بواقع 20 مركزًا و15 لجنة وافدين و9 لجان عامة و13 أساسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
الخارجية: بيان حول مشاركة المرتزقة الجنوب سودانيين في القتال إلى جانب مليشيا الجنجويد
أصدرت وزارة الخارجية بيانا حول تورط المرتزقة الجنوب سودانيين في القتال إلى جانب مليشيا الجنجويد الإرهابية أشارت فيه أن رصيفتها أقرت لأول مرة بمشاركة اولئك المرتزقة بعد أن كانت قد نفت على لسان الناطقة الرسمية علمها بذلك .:و فيما يلي نص البيانجمهورية السودانوزارة الخارجيةمكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلامبيان صحفيطالعت وزارة الخارجية البيان الصادر من وزارة الخارجية والتعاون الدولي بجنوب السودان أمس حول تورط المرتزقة الجنوب سودانيين في القتال إلى جانب مليشيا الجنجويد الإرهابية.وتلاحظ الوزارة أن رصيفتها الجنوب سودانية قد أقرت لأول مرة بمشاركة اولئك المرتزقة بعد أن كانت قد نفت على لسان الناطقة الرسمية علمها بذلك. وبينما جادلت أن نسبة هؤلاء المرتزقة لا تصل إلي 65%, وأن الحكومة لا سيطرة لها عليهم، لم تدن الوزارة جريمة هؤلاء المرتزقة أو تشير إلي أي جهد بذلته لمنع وصولهم للسودان، أو حتى تنبيه مواطنيها لعدم الاستجابة لإغراءات المليشيا للقتال كمرتزقة في السودان، وهو امر تحرمه كل القوانين وواجبات علاقات حسن الجوار. وفي ظل تقارير خبراء مجلس الأمن الدولي والمنظمات المختصة والإعلام الدولي الاستقصائي ، التي وثقت تفاصيل الدعم الذي يصل للمليشيا عبر جنوب السودان، فلا جدوي لمحاولة بيان الخارجية الجنوب سودانية التقليل من أثر مشاركة المرتزقة الجنوب سودانيين مع مليشيا الجنجويد.لجأ البيان للتضخيم والتهويل عندما أشار لمجازر مروعة تعرض لها مواطنو جنوب السودان بود مدني، وهو ما لا يمكن فهمه إلا أنه تحريض على استمرار العنف ضد المواطنين السودانيين بجنوب السودان، بعد مقتل أكثر من 16 شخصا برئيا منهم في مختلف أنحاء جنوب السودان وتعرض ممتلكاتهم للنهب والإحراق، بسبب مثل هذه الدعاوى الزائفة. ويلاحظ أن البيان سكت عن هذه الجرائم البشعة التي ارتكبت ضد أبرياء احتموا بجنوب السودان بسبب الحرب التي تشنها عليهم المليشيا بمساعدة المرتزقة الجنوب سودانيين . كما تجاهل البيان أن أكثر من مليونين من مواطني جنوب السودان ظلوا في السودان حتي بعد انفصاله من السودان قبل أكثر من 14 عاما و لا يزالون يحظون بأفضل معاملة. وأن الحوادث المعزولة ضد بعض الأفراد بعد تحرير ود مدني تخضع لتحقيق قضائي عالي المستوى، بينما لم يحدث أمر مماثل بالنسبة للجرائم ضد السودانيين في جنوب السودان.من المؤسف أن يصدر البيان المتناقض في وقت يبذل فيه السودان جهوده للمساعدة في تحقيق السلام بجنوب السودان، رغم مايمر به من ظروف، كما تجسد هذا في اتفاق السلام الذي وقع اليوم ببورتسودان بين حكومة جنوب السودان والحركة الشعبية في المعارضة، جناح كيت قوانق، برعاية السيد المدير العام لجهاز المخابرات العامة. وتظل قناعة حكومة السودان أن الأمن والسلام في البلدين الشقيقين لا ينفكان عن بعضهما وهو ما تعمل القيادتان علي دعمه وتعزيزه.الأربعاء ٥ فبراير ٢٠٢٥مسونا إنضم لقناة النيلين على واتساب