فتح باب الاقتراع أمام المواطنين بالشروق.. والشباب في صدارة المشهد
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
فتحت اللجان الانتخابية أبوابها لاستقبال المواطنين للإدلاء بصوتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، التي تبدأ اليوم الأحد الموافق 10 من شهر ديسمبر الجاري وتستمر على مدار 3 أيام.
وفي تمام التاسعة من صباح اليوم، شهدت صناديق الاقتراع بمدينة الشروق، إقبالا من المواطنين للإدلاء بصوتهم والمشاركة الإيجابية في هذا الاستحقاق الدستوري.
وكان الشباب في مقدمة الصفوف أمام المقار الانتخابية بالشروق، حيث حرص العديد منهم على التواجد أمام اللجان الفرعية قبل الموعد المحدد لفتح باب التصويت، فشهدت الساعات الأولى من صباح اليوم الأول الانتخابات الرئاسية اصطفاف طوابير المواطنين أمام المقار الانتخابية قبل موعد التصويت بما يقرب الساعة.
وتصدر الشباب المشهد أمام صناديق الاقتراع، حيث تواجد العشرات من الشباب أمام اللجان الفرعية من أجل المشاركة في الانتخابات والإدلاء بصوتهم في هذا العرص الديموقراطي، كما أنهم انتظروا في طوابير أمام اللجان الانتخابية قبل بدء موعد التصويت.
والجدير بالذكر أن الانتخابات الرئاسية 2024، تبدأ اليوم وتنتهي في يوم 12 من الشهر ذاته، ويتم فتح باب التصويت أمام المواطنين للإدلاء بصوتهم في تمام التاسعة صباحا وتظل مفتوحة للمواطنين بداية من التاسعة صباحا حتى التاسعة مساء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
القفف الرمضانية: بين الحاجة الاجتماعية والاستغلال السياسي لكسب الولاءات الانتخابية
بقلم : زكرياء عبد الله
في ظاهرة تثير الكثير من الجدل، تشهد بعض الدوائر الانتخابية في مراكش خلال شهر رمضان استغلالًا سيئًا للمساعدات الغذائية، حيث تحولت القفف الرمضانية إلى وسيلة لشراء الولاءات وضمان استمرار الدعم الانتخابي. بدلاً من أن تكون هذه المبادرات عملًا خيريًا خالصًا، أصبحت أداة تستخدمها بعض النخب السياسية الفاسدة لاستمالة الناخبين الأكثر حاجة، وسط غياب رقابة حقيقية على هذه الممارسات.
رمضان، الذي يفترض أن يكون شهر العبادة والتكافل، بات فرصة لبعض السياسيين لتحويل العمل الخيري إلى استراتيجية انتخابية، حيث تُوزع المساعدات وفقًا لحسابات سياسية وليس بدافع إنساني. هذه الظاهرة تكشف عن واقع مؤلم يتمثل في استغلال فقر المواطنين لتعزيز مكاسب سياسية، دون تقديم حلول حقيقية للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها المجتمع.
يعد هذا الشكل من “التسول السياسي” تلاعبًا بمعاناة الفئات الهشة، وهو ما يستدعي تدخلاً قانونيًا صارمًا للحد من تحويل الفساد السياسي إلى فساد مقنع بغطاء الإحسان. المطلوب اليوم هو مساءلة هذه الممارسات ووضع آليات تضمن أن تصل المساعدات إلى مستحقيها دون أن تكون وسيلة لاستغلال حاجتهم في صناديق الاقتراع.