الأمير تركي الفيصل: قضية جهيمان أخذت الاهتمام الأكبر من جهاز الاستخبارات العامة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أوضح رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل، أن قضية جهيمان (التي وقعت أحداثها عام 1979م) أخذت الاهتمام الأكبر من جهاز الاستخبارات العامة.
وأضاف الفيصل، خلال لقائه ببرنامج «الموقف» المذاع على قناة «السعودية»، أن تلك القضية كانت مفاجئة، فلم يكن يتصور أحد أن تطمح جماعة صغيرة الحجم في قلب ثوابت إسلامية عمرها يتجاوز 1400 عام؛ لإظهار ما يسمى المهدي المنتظر والاستيلاء على الحرم المكي الشريف.
وتابع، أن الأمر استغرق وقتا في جهاز الاستخبارات العامة؛ لمعرفة المؤثرات الخارجية على تلك القضية واقتربت تلك الحادثة مع موعد الغزو السوفيتي لأفغانستان وكانت المخاوف أن يمتد ذلك الغزو إلى باكستان بالتزامن مع تمدد الشيوعية حتى في مناطق القارة الأفريقية ولقد كانت الشيوعية وقتها مبدأ وممارسة تستهدف المملكة لإزالة ما بها من قيم دينية واجتماعية وحكم مثلما حدث في المناطق التي نجحت فيها الشيوعية والتي كان يجب التعامل معها بكل دقة وحرص وإخلاص في العمل.
رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية سمو الأمير تركي الفيصل، يحكي لنا في #الموقف عن قضية جهيمان وأحداث الغزو السوفيتي على أفغانستان. pic.twitter.com/kSOhl1Fa6M
— قناة السعودية (@saudiatv) December 9, 2023وحول أهم الأحداث التي واجهها الفيصل في فترة رئاسته لجهاز الاستخبارات، قال الفيصل: كان لكل حدث مقوماته والتطلعات المرتبطة بمدى إنجاز المهمة أو صعوبته بناء على معايير الصدق والخبرة في تقديم المعلومة إلى القيادات متابعا: عند تعييني كانت حرب أكتوبر قد مر عليها أربع سنوات وتبعها مفاوضات لإيجاد حل سلمي للخلاف الإسرائيلي العربي بصفة عامة والمشكلة الفلسطينية بصفة خاصة.
وأرف الفيصل، فمنذ أيام عملي الأولى كان موضوع فلسطين طاغيا على اهتمامات المملكة ولقد صادف ذلك العام إعلان الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات عن ذهابه إلى القدس والتفاوض مع إسرائيل وكان لذلك صدى كبير على عملي، وتبع ذلك المقاطعة العربية (لمصر) عقب مؤتمر القمة الذي عقد في بغداد، وانقسام العالم العربي بطريقة مضرة وبدأت بعد ذلك محاولات للتعامل مع ذلك الانقسام والخروج منه إلى مرحلة توافق وتعاف للوضع العربي بصفة عامة.
رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية سمو الأمير تركي الفيصل، يستعرض أهم الأحداث التي واجهها في فترة رئاسته لجهاز الاستخبارات#الموقف pic.twitter.com/dqKo3URikS
— قناة السعودية (@saudiatv) December 9, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تركي الفيصل الأمیر ترکی الفیصل
إقرأ أيضاً:
ماذ كشف جهاز الأمن والمخابرات العامة شعبة الأمن الاقتصادى بسنار؟
كشف مدير جهاز الأمن والمخابرات العامة شعبة الأمن الإقتصادي وحدة أمن سنارعن مبادرات مجتمعية متعددة لخدمة النازحين والمواطنين بصفة عامة مشيرا إلى مبادرات تفويج ثلاثة وفود عودة طوعية لمناطق السكر وجبل موية وولاية الجزيرة عامة بالإضافة إلى تشغيل محطات المياه بإحضار المولدات الكهربائية والجازولين ومن ثم مبادرة تطوير مستشفى سنار كتزويد مستشفى الكُلى بأدوية ومعدات كهربائية والوقوف جنباً إلى جنب مع جمعية مرضى السكري الذين ابلوا بلاءا حسناً طيلة فترة الحرب.وفيما يختص بمحور أسعار السلع الإستهلاكية أوضح مدير جهاز الأمن في تصريح (لسونا) أن سياسة جهاز الأمن والمخابرات هي تحقيق الوفرة والسماح للتجار بدخولها سوق سنار والسيطرة عليها حتى يتم الإشراف وتوزيعها عبر شعبة الأمن الإقتصادية وذلك بالتنسيق مع غرفة أصحاب العمل وتسعيرها وفق شروط البيع والشراءإلى جانب ذلك أوضح مدير الأمن الإقتصادي عن التعاون بينهم وإدارة المواصفات والمقاييس لمراقبة السلع الإستهلاكية وضبط الجودة بغرض الحفاظ على صحة المواطن.كما عبر سيادته عن كامل إمتنانه وفرحته بالإنتصارات التي حققتها قوات الشعب المسلحة في كافة المحاور مثمناً جهود الشرطة والمستنفرين والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية وكل القوات المساندة التي أبلت بلاءً حسناً في دحر الأعداء من أجل الحصول على أمن وإستقرار المواطن السوداني.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب