الولايات المتحدة-رئاسيات 2024... ترامب يتقدم على بايدن في نوايا التصويت (استطلاع)
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أظهر استطلاع حديث للرأي أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، يتقدم بفارق أربع نقاط على الرئيس الحالي، جو بايدن، في نوايا التصويت للانتخابات الرئاسية لسنة 2024.
وكشف الاستطلاع، الذي نشرت “وول ستريت جورنال” نتائجه أمس السبت، أن الملياردير النيويوركي سيحصل على 47 في المائة من الأصوات مقابل 43 في المائة لمرشح الحزب الديمقراطي، فيما يتسع الفارق إلى ست نقاط بحضور خمسة مرشحين آخرين ومستقلين حصدوا 17 في المائة من الأصوات، 8 في المائة منها لصالح روبرت كينيدي، الديمقراطي السابق الذي أصبح مرشحا مستقلا.
وفسرت الجريدة هذا التراجع بعدم تأييد أداء إدارة بايدن، إذ لم تحظ سياسات الحكومة الفدرالية سوى بتأييد 23 في المائة من المستجوبين. في المقابل، صرح 53 في المائة ممن شملهم الاستطلاع بأنهم تأثروا سلبا بأجندة بايدن.
واعتبر حوالي نصف الناخبين أن سياسات ترامب أثناء توليه رئاسة البلاد ساعدتهم، في مقابل 37 في المائة يرون عكس ذلك.
وحظيت الأجندة الاقتصادية الرئيسية للرئيس الحالي بتأييد 30 في المائة فقط من الأصوات.
وتعد هذه النتائج، بحسب “وول ستريت جورنال”، آخر الصدمات التي يتلقاها بايدن والديمقراطيون، الذين يعبر بعضهم عن القلق بشأن قدرة الرئيس الحالي على تولي رئاسة ثانية، ويخشون في الوقت نفسه عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض خلال الاقتراع المقبل.
شمل استطلاع “وول ستريت جورنال” 1500 ناخب مسجل، في الفترة ما بين 29 نونبر و4 دجنبر، بهامش خطأ زائد أو ناقص 2.5 في المائة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی المائة من
إقرأ أيضاً:
مستر ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
#مستر_ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
الدكتور #أحمد_الشناق
الشعوب تتساءل عن سياسة بلادكم الخارجية ، هل لا زالت تقوم على مبادئ ابراهام لينكولن وقد عرف الحرب بأنها جهد مكرس لمبادئ الحرية والمساواة للجميع ؟ هل لا زالت بلادكم تدعم حق تقرير المصير للشعوب ، وهل لا زال تمثال الحرية على بوابة بلادكم يعبّر عن السياسة الخارجية للولايات المتحدة وعلاقتها مع شعوب العالم . مستر ترامب ، متى ترتوي اسلحتكم الفتاكة من دم العرب ؟ من إحتلال العراق وقتل الملايين وتهجيرهم . إلى حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني في غزة من مجرمي حرب بقرار محكمة الجنائية الدولية ، وقيادات حكومة الإحتلال الإسرائيلي ملاحقين الآن كمجرمي حرب . مستر ترامب ، لقد ارسلت الإدارة الأمريكية السابقة وتتواصل إدارتكم الجديدة بإرسال آلاف الاطنان من القنابل بأوزان لم تستخدم بحجمها في الحرب العالمية لتقتل الأطفال والنساء والأطباء والصحفيين ولتدمير البيوت والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس وعلى مسمع وبصر العالم والولايات المتحدة تعطل القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة مؤسسات هيئة الأمم ، ولتستمر حرب الإبادة والتطهير العرقي لشعب يرزح تحت الاحتلال منذ عقود طويلة . مستر ترامب ، غزة أصبحت منطقة وحفرة انهدام بأسلحتكم بلادكم، وانتم شركاء في هذا الهدم اللاإنساني واللأخلاقي والغير مسبوق في تاريخ الحروب . مستر ترامب ، تهجير الفلسطينيين من وطنهم وأرض أبائهم واجدادهم جريمة حرب وتطهير عرقي وأفعال لا أخلاقية لفضائع حرب وحشية قام بها الإحتلال الإسرائيلي بدعم الولايات المتحدة، ولا زالت تتبنى سياسة الإقتلاع والتهجير والتشريد كأعمال بربرية ودعماً لحكومة إحتلال تمارس الإرهاب والقتل ضد الفلسطينيين ومنذ ثمانية عقود . مستر ترامب ، هل مساعدات بلادكم مع الدول الصديقة ، هي أوراق ابتزاز كنهج في سياستكم الخارجية ؟ لمجارة حروبكم المباشرة بالإحتلال، أو لمجارة حروبكم بالإنابه لتمرير سياسات قهر الشعوب واستمرار الإحتلال بحروب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير ؟ مستر ترامب ، غزة ليست عقاراً ، وفلسطين ليست عقاراً ، فلسطين وطن لشعب فلسطيني ، وفلسطين للفلسطينيين أصحاب الأرض الشرعيين بإمتدادهم في عمق التاريخ ، ولن يقبلوا وطناً بديلاً ، وطن أبائهم واجدادهم ، ولن يتحمل الآخرون نتائج حرب وحشية نازية من قوات إحتلال وانتم شركاء في فضائع كارثية ارتكبها مجرمي حرب ملاحقين ومطاردين بالقانون الدولي ومحكمة جنائية دولية وشجب وإدانة عالمية على هذه الجرائم البربرية . مستر ترامب ، مطلوب من الولايات المتحدة أن تكون مع حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإنهاء الإحتلال كأطول إحتلال في التاريخ المعاصر ، وأن السلام الحقيقي ما تقبل به الشعوب وليس السلام الوهمي القائم على الإبادة والتطهير العرقي والتهجير !مقالات ذات صلة ما الرد المناسب؟ 2025/01/28