تركيا – صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين حول مسألة إمدادات الغاز الروسي إلى منطقة البلقان وأوروبا عبر مشروع مركز الغاز في تركيا.

وقال الرئيس التركي للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من اليونان: “كما تعلمون، نحن عازمون على جعل تراقيا (منطقة في تركيا الأوروبية) مركزا لإمدادات الغاز الطبيعي من روسيا إلى منطقة البلقان وأوروبا.

لقد اتفقنا على هذه المسألة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.

وقبل أيام، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن العلاقات مع تركيا على مستوى جيد، بما في ذلك في قطاع الطاقة.

وأكد أن موسكو تتعاون بشكل مكثف مع تركيا في مجال الطاقة، وأضاف: “أود أن أشير بشكل خاص إلى أن التعاون الروسي التركي في مجال الطاقة، هو تعاون استراتيجي. تواصل “روسآتوم” بناء أول محطة نووية في تركيا “أكويو”. وقد تم إقامة تعاون وثيق في قطاع الغاز في إطار تشغيل أنابيب “السيل الأزرق” و”السيل التركي” والعمل جار لإنشاء مركز لتوزيع الغاز في تركيا”.

وفكرة إنشاء مركز للغاز في تركيا، طرحها أول مرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أكتوبر 2022، حيث طرح على نظيره التركي رجب طيب إردوغان أن تنشئ موسكو “مركزا للغاز” في تركيا لتصدير الغاز إلى أوروبا.

المصدر: RT + نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الروسی فلادیمیر بوتین فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

الرئيسان الروسي والإيراني يناقشان تصدير الغاز وتعزيز العلاقات الثنائية

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، إن المحادثات رفيعة المستوى التي عقدت في الكرملين كانت شاملة، معلنا ترحيبه باستقبال بزشكيان في موسكو.

وأضاف بوتين - بحسب ما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية - أن "بلادنا تولي أهمية قصوى لتعزيز العلاقات الودية وحسن الجوار مع إيران"، مشيرًا إلى أن "هذه العلاقات تقوم على مبادئ المساواة والاحترام والاعتبار الواجب لمصالح كل طرف والمساعدة والدعم المتبادلين، والتي تتجسد باستمرار في أفعال ملموسة".

ولفت بوتين إلى أن "التعاون بين روسيا وإيران في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لا يزال يكتسب زخما، وتم تأسيس التنسيق بين الوزارات المعنية، فيما تتعاون دوائر الأعمال بشكل مثمر"، مضيفًا أن "العلاقات بين بلدينا واسعة النطاق ومفيدة للطرفين"، مؤكدًا أنه التقى مرتين مع بزشكيان، ومازالت تحافظ موسكو وطهران على الاتصالات المستمرة.

وفيما يخص تصدير الغاز الطبيعي إلى إيران، قال بوتين إن الأعمال جارية لإنهاء بناء خط أنابيب الغاز من روسيا إلى إيران، لافتًا إلى أن عمليات التسليم في المرحلة الأولى قد تبلغ 2 مليار متر مكعب مع احتمال زيادتها إلى 55 مليار متر مكعب، منوهًا إلى أن روسيا وإيران تناقشان أيضًا التعاون في قطاع النفط.

وأوضح بوتين أن "مشاريع (خط أنابيب الغاز إلى إيران والممر الشمالي الجنوبي) قيد التنفيذ، وكلا المشروعين مهمان للغاية ومثيران للاهتمام للغاية.. إذا تحدثنا عن أحجام التسليمات المحتملة، فإننا نعتقد أننا بحاجة إلى البدء بكميات صغيرة، تصل إلى 2 مليار متر مكعب، وفي المستقبل يمكن أن تصل إلى 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا".

ونوه الرئيس الروسي إلى أن روسيا وإيران تناقشان بناء جزء من ممر النقل الدولي شمال-جنوب، خط السكك الحديدية رشت-أستارا، والذي سيساعد في إنشاء لوجستيات سلسة بين البلدين.

وتابع قائلاً: "نفتح آفاق كبيرة فيما يتعلق بافتتاح ممر النقل الدولي شمال-جنوب، وتستمر المناقشات حول القضايا المتعلقة بهذا الممر، حيث سيساعد تنفيذ هذا المشروع في إنشاء لوجستيات سلسة من روسيا وبيلاروسيا إلى الموانئ الإيرانية"، مؤكدًا أن موسكو وطهران توليان أهمية كبيرة للتعاون في قطاع النقل وتوسيع النقل بالسكك الحديدية.

وذكر بوتين أن روسيا وإيران اتفقتا على عدم تقديم أي مساعدة للدول المعتدية في حال تعرضت أي من البلدين للهجوم، وذلك وفقًا لمعاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي وقعها الزعيمان، اليوم الجمعة، خلال اجتماعهما في الكرملين.

وتنص المعاهدة على أنه "في حالة تعرض أي من الطرفين في المعاهدة للعدوان، فإن الطرف الآخر في المعاهدة لن يقدم أي مساعدة عسكرية أو غيرها للمعتدي من شأنها أن تسهل استمرار العدوان وسيبذل الجهود لضمان تسوية الخلافات التي نشأت على أساس ميثاق الأمم المتحدة وغيره من معايير القانون الدولي المعمول بها"، وفقا لما نقلته "تاس".

بالإضافة إلى ذلك، تعهدت روسيا وإيران بمنع استخدام أراضيهما "لأغراض دعم الحركات الانفصالية أو غيرها من الأعمال التي تهدد الاستقرار والسلامة الإقليمية، وكذلك الأعمال العدائية ضد بعضهما البعض".

كما أبرزت الوثيقة اعتزام موسكو وطهران تعزيز علاقاتهما على أساس مبادئ المساواة في السيادة والسلامة الإقليمية والاستقلال وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لكل منهما واحترام السيادة والتعاون والثقة المتبادلة.

وجاء في الوثيقة "إن الأطراف الموقعة على المعاهدة ستواصل اتباع سياسة الدولة القائمة على الاحترام المتبادل للمصالح الوطنية والأمنية ومبادئ التعددية والتسوية السلمية للنزاعات ورفض الأحادية القطبية والهيمنة في الشؤون العالمية وستواجه تدخل أطراف ثالثة في الشؤون الداخلية والخارجية للأطراف الموقعة على المعاهدة".

مقالات مشابهة

  • هل ينجح عام الأسرة في مواجهة التحديات الاجتماعية في تركيا؟
  • العقوبات الأمريكية على الغاز الروسي المسال تهدد الطاقة في اليابان
  • الرئيس التركي: رغم الابادة والمجازر إسرائيل لم تتمكن من كسر إرادة المقاومة الفلسطينية
  • روسيا وإيران تبحثان مشروع إمدادات الغاز عبر أذربيجان
  • الرئيسان الروسي والإيراني يناقشان تصدير الغاز وتعزيز العلاقات الثنائية
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان يوقعان اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
  • الرئيس الروسي يعلن بناء وحدتين لمحطة بوشهر النووية الإيرانية
  • ألمانيا تتحدى بوتين: سنواصل دعم أوكرانيا
  • الجيش الروسي "يشوّش" على طائرة فرنسية
  • نيبينزيا: موسكو ترى أن الولايات المتحدة وبريطانيا هما وراء الهجوم على “السيل التركي”