مسؤول: العراق فقد 35 تريليون دينار مطبوعة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
العراق – كشف عضو اللجنة المالية النيابية في العراق محمد النوري عن فقدان 35 تريليون دينار عراقي مطبوعة، مؤكدا أن حجم التهريب بلغ 60-70% ولا يمكن السيطرة عليه.
وقال النوري، إن “أكثر من 35 تريليون دينار عراقي مطبوعة غير موجودة داخل العراق علما أن هناك دولتين جارتين فقط تتعاملان مع العراق بالدينار وقبل أكثر من 3 أشهر تم دخول 4 تريليونات دينار عراقي من فئة الـ(50)”، لافتا إلى أن “المالية والبنك المركزي قاما بطرح موضوع السندات للسيطرة على مسألة الدينار العراقي ولم تجمع سوى تريليون واحد فقط”.
وأضاف أن “سيطرة الأحزاب والمحاصصة الموجودة داخل المنظومة المالية هي التي أسست لفشل الاقتصاد العراقي ولا يوجد بلد إلى الآن يعتمد على الحسابات الورقية ولا توجد فيه حسابات ختامية في المصارف ولا اتمتة الكترونية وأكثر من 73 مصرفا اهليا سوى العراق”، مشيرا الى ان “النظام المالي يجب ان يتمتع باستقلالية حتى يحقق توازن اقتصادي داخل البلد”.
وتابع، النائب أن “المصارف الحكومية مكبلة من قبل وزارة المالية ورئاسة الوزراء”، مبينا أن “البنك المركزي فاشل ولا يهدف إلى إدارة حقيقية، وسيطرة بعض الأطراف على قراراته أثرت على سعر الدولار، وأكبر أخطائه تسعيرة الدولار في الميزانية على 132 ألفا مقابل الـ100 دولار لأنه خسر العراق أكثر من 9 تريليونات واصبح الفرق عالي بينه وبين السوق”.
ونوه النوري إلى أن “المسؤول عن السياسة النقدية بالعراق الفيدرالي الأمريكي ولا يعطي الأموال إلا بموافقة أمريكية ومن يتصور بأن العراق مسيطر اقتصاديا فهو يحلم”.
وأشار إلى أن “العراق أصبح مصدرا للمواد المخدرة في ظل حكومة الإطار وحجم التهريب بلغ 60-70%، وأكثر من 20 منفذا في شمال العراق غير مسيطر عليها واستيراد (السجائر والذهب والموبايلات والخمور) لا يستفاد منها العراق بسبب هذا الأمر”، وأضاف أن “حجم الدولار الذي يباع فعلياً داخل العراق لا يغطي احتياجات البلد بسبب التهريب ويجب الحد من هذه العمليات عن طريق السيطرة على المنافذ المفتوحة وبعض الموانئ التي تسيطر عليها الأحزاب”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. دخول أول سيارة عراقية إلى الكويت منذ أكثر من 33 عاما
الكويت - الوكالات
أعلن السفير العراقي لدى الكويت، المنهل الصافي دخول أول سيارة عراقية إلى دولة الكويت بعد انقطاع دام أكثر من 33 عاما.
وأضاف الصافي، عبر حسابه في منصة "إكس"، أن "السيارة تعود إلى مواطنة عراقية قدمت لحضور مباراة كرة القدم بين منتخبي العراق والكويت الشقيقين" ومن المقرر إقامة مباراة فريقي البلدين في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2030، بتاريخ 10 سبتمبر.
وشكر السفير العراقي دولة الكويت في نهاية التغريدة.
وأشرف وزير الشباب والرياضة العراقي، أحمد المبرقع مع سفير العراق في الكويت على دخول السيارة التي تعود لعائلة عراقية للدولة الخليجية.
بعد ٣٣ سنة ... دخول اول سياره عراقية الأراضي الكويتية لإمرأة عراقية.
اهلا وسهلا بكم بين أهلكم أهل الصداقة والسلام. pic.twitter.com/mfiTza6R5K
وكان المبرقع وصل الكويت أمس السبت في زيارة رسمية، واجتمع مع وزير الإعلام والثقافة الكويتي ووزير الدولة لشؤون الشباب وبحثوا خلال اجتماع سبل تعزيز العلاقات الشبابية والرياضية بين البلدين.
وتداول نشطاء مواقع التواصل مقطع وصول أول سيارة عراقية إلى الأراضي الكويتية منذ أكثر من 30 عاما على تحرير البلاد من الغزو العراقي لها في أغسطس 1990 والذي استمر قرابة 7 أشهر.
وقال حساب كويتي: "اهلا وسهلا بكم بين أهلكم أهل الصداقة والسلام".
وعلق ناشط: "اول سيارة بعد غزو العراقي للكويت.. تدخل الكويت.. تحمل لوحات اقليم كوردستان-العراق العاصمة اربيل إن شاء الله تكون فاتحة خير بين دولة الكويت الشقيق و الاتحاد العراقي الفيدرالي".
وكان السفير العراقي لدى الكويت أكد أن الكويت سمحت بدخول خمسة آلاف مشجع عراقي إلى البلاد لحضور مباراة المنتخبين في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2030.
وتم اعتماد آلية دخول الجماهير العراقية إلى الكويت بعد لقاء السفير العراقي صباح الاثنين الماضي مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الكويتي، الشيخ فهد اليوسف.