الولايات المتحدة تفرض عقوبات على ستة أشخاص وتسع شركات إحداها من روسيا
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
الولايات المتحدة – أضافت الولايات المتحدة امس، ستة أفراد وتسع شركات، بما في ذلك شركات من روسيا، إلى قوائم العقوبات الخاصة بها حول “مكافحة الجرائم الإلكترونية”.
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان: “شملت العقوبات مواطنين روسيين، بما في ذلك ثلاثة مواطنين من اليمن ولبنان وسوريا، ومواطن لبناني يحمل الجنسية الروسية والسورية والتركية”.
وأضافت: “تم فرض قيود على شركة روستروي الروسية، وكذلك شركات مسجلة في المملكة المتحدة واليمن ولبنان والإمارات العربية المتحدة وتركيا”.
وتزعم وزارة الخزانة الأمريكية أن “الروسيين المدرجين في القائمة وهما رسلان بيريتياتكو، الذي يطلق عليه في الوثائق لقب موظف في جهاز الأمن الفيدرالي، وأندريه كورينيتس، شاركا في أنشطة قرصنة تستهدف أفرادا وكيانات قانونية في الولايات المتحدة وبريطانيا، فضلا عن شبكات حكومية أمريكية مهمة”.
وفي وقت سابق، تم فرض قيود على بيريتياتكو وكورينيتس من قبل بريطانيا. وتشير الوزارة الأمريكية إلى أنه “من منطلق التضامن مع بريطانيا، اتخذت الولايات المتحدة أيضا إجراءات ضد هؤلاء الأفراد أنفسهم”.
وأوضحت الوزارة أن “القيود تتضمن مصادرة وحظر ممتلكات الأشخاص الخاضعين للعقوبات في الولايات المتحدة”.
هذا وحذر السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف، من أن آلاف الإجراءات التقييدية من قبل الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة لا تؤثر على روسيا بقدر ما تخلق مشاكل للشركات الأمريكية.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مصرع وإصابة 4 أشخاص في انفجار مصفاة ريازان الروسية
شهدت مدينة ريازان الروسية حادثًا مأساويًا، حيث وقع انفجار داخل مصفاة نفط مملوكة لشركة روسنفت، ما أدى إلى مقتل عامل وإصابة ثلاثة آخرين.
ووفقا لما نقلته وكالتا "تاس" و"الإعلام الروسية"، وقع الحادث أثناء تنفيذ أعمال صيانة فنية داخل المصفاة، حيث أدى انخفاض الضغط في المعدات إلى وقوع الانفجار.
وأوضح ممثل عن المصفاة أن فريقًا من مؤسسة متعهدة كان يجري أعمالًا فنية اعتيادية عندما حدث الانفجار نتيجة خلل مفاجئ في الضغط.
ويأتي الحادثة في ظل سجل حافل بالاستهدافات التي تعرضت لها المصفاة خلال الأشهر الماضية، حيث شُنت عليها هجمات عدة بطائرات مسيرة أوكرانية، كان آخرها في فبراير الماضي، ما أجبرها حينذاك على تعليق عملياتها لفترة قبل أن تستأنف العمل لاحقًا بعد إجراء الإصلاحات اللازمة.
وتعد مصفاة ريازان من المنشآت النفطية الحيوية في روسيا، حيث تعالج يوميًا نحو 13.1 مليون طن متري من النفط الخام، وهو ما يمثل نحو خمسة بالمئة من إجمالي عمليات التكرير في البلاد خلال عام 2024.
ووفقا لبيانات مستندة إلى مصادر، أنتجت المصفاة 2.3 مليون طن من البنزين و3.4 مليون طن من زيت الديزل و4.2 مليون طن من زيت الوقود ومليون طن من وقود الطائرات.
وفي ظل أهمية المصفاة في إنتاج المشتقات النفطية، يبقى تأثير الحادث على عمليات الإنتاج غير واضح حتى الآن. ولم تصدر شركة روسنفت أي تعليق رسمي حول تداعيات الحادث أو ما إذا كانت هناك خطط لتعويض الإنتاج المتضرر.
ولم تعلن السلطات الروسية حتى اللحظة عن نتائج التحقيق الأولي أو ما إذا كانت هناك شبهة جنائية وراء الانفجار لكن في ظل التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا، وما شهدته منشآت النفط الروسية من استهدافات متكررة، تثار تساؤلات حول مدى استقرار قطاع الطاقة الروسي وإلى أي مدى يمكن أن تتأثر الإمدادات النفطية في البلاد.
وتواجه روسيا تحديات متزايدة في تأمين منشآتها النفطية الحيوية، خصوصًا مع استمرار التصعيد العسكري، مما يضع مزيدًا من الضغوط على الحكومة والقطاع الصناعي لإيجاد حلول تحمي البنية التحتية للطاقة.
وفي حال تأخرت عمليات الصيانة أو التحقيقات، فقد يؤثر ذلك بشكل مؤقت على الإمدادات النفطية، مما قد يستدعي إجراءات حكومية بديلة للحفاظ على استقرار السوق الداخلية وضمان استمرار عمليات التكرير والإنتاج دون انقطاع.