الولايات المتحدة – أضافت الولايات المتحدة امس، ستة أفراد وتسع شركات، بما في ذلك شركات من روسيا، إلى قوائم العقوبات الخاصة بها حول “مكافحة الجرائم الإلكترونية”.

وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان: “شملت العقوبات مواطنين روسيين، بما في ذلك ثلاثة مواطنين من اليمن ولبنان وسوريا، ومواطن لبناني يحمل الجنسية الروسية والسورية والتركية”.

وأضافت: “تم فرض قيود على شركة روستروي الروسية، وكذلك شركات مسجلة في المملكة المتحدة واليمن ولبنان والإمارات العربية المتحدة وتركيا”.

وتزعم وزارة الخزانة الأمريكية أن “الروسيين المدرجين في القائمة وهما رسلان بيريتياتكو، الذي يطلق عليه في الوثائق لقب موظف في جهاز الأمن الفيدرالي، وأندريه كورينيتس، شاركا في أنشطة قرصنة تستهدف أفرادا وكيانات قانونية في الولايات المتحدة وبريطانيا، فضلا عن شبكات حكومية أمريكية مهمة”.

وفي وقت سابق، تم فرض قيود على بيريتياتكو وكورينيتس من قبل بريطانيا. وتشير الوزارة الأمريكية إلى أنه “من منطلق التضامن مع بريطانيا، اتخذت الولايات المتحدة أيضا إجراءات ضد هؤلاء الأفراد أنفسهم”.

وأوضحت الوزارة أن “القيود تتضمن مصادرة وحظر ممتلكات الأشخاص الخاضعين للعقوبات في الولايات المتحدة”.

هذا وحذر السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف، من أن آلاف الإجراءات التقييدية من قبل الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة لا تؤثر على روسيا بقدر ما تخلق مشاكل للشركات الأمريكية.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ترامب يتهرب من تشديد العقوبات على روسيا ويتمسك بـإنجاز السيل الشمالي-2

رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقديم إجابة واضحة بشأن إمكانية تشديد العقوبات على روسيا بسبب عمليتها العسكرية المستمرة في أوكرانيا، وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في البيت الأبيض.

وخلال المؤتمر، طُرح على ترامب سؤال مباشر حول نية واشنطن فرض عقوبات إضافية على موسكو، إلا أن الرئيس اختار تسليط الضوء على سجله السابق في التعامل مع روسيا، قائلاً: "لقد فرضنا بالفعل عقوبات على روسيا... أنا من أوقف مشروع ’السيل الشمالي-2‘، إذا كنتم تتذكرون. إنه خط أنابيب روسي ضخم يصل إلى ألمانيا، وأعتقد أنه الأكبر في العالم، وقد أوقفته بنفسي."
هارفارد تتحدى إدارة ترامب وترفض مطالب تمس استقلالها الأكاديمي وتمويلها الفيدراليمبعوث ترامب: التحقق من تخصيب اليورانيوم والتسلح النووي محور المباحثات مع إيران

وعندما أعيد طرح السؤال حول إمكانية اتخاذ خطوات عقابية إضافية تجاه موسكو، جدد ترامب الإشارة إلى خط الغاز ذاته، موضحًا أن المشروع كان مثيرًا للجدل ويخدم مصالح واسعة في أوروبا، لكنه تم وقفه خلال ولايته، في حين وافق خلفه، الرئيس جو بايدن، على استكماله، بحسب تعبيره.

يُذكر أن إدارة ترامب فرضت في نهاية عام 2019 عقوبات على الشركات المنفذة لمشروعي "السيل الشمالي-2" و"السيل التركي"، في محاولة لتعطيل استكمال خطوط الأنابيب التي تنقل الغاز الروسي إلى أوروبا. ورغم ذلك، تم استكمال بناء الخطين بدعم من السفن الروسية بحلول ديسمبر 2021.

ويأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه الدعوات داخل الأوساط الغربية لتشديد العقوبات ضد روسيا، في ظل استمرار النزاع في أوكرانيا وتعقّد الجهود الدولية للوصول إلى تسوية دبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على بنك اليمن الدولي لدعمه الحوثيين
  • روسيا.. عقوبات قاسية لنائب رئيس أركان الجيش السابق بعد إدانته بالرشوة
  • بعد تحسن العلاقات الروسية الأمريكية... شركة معلبات قد تفجّر أزمة بين موسكو وواشنطن
  • واشنطن تفرض عقوبات على مصفاة صينية لشرائها نفطًا إيرانيًا بقيمة مليار دولار
  • أمريكا تفرض عقوبات على المستوردين الصينيين للنفط الإيراني
  • عقوبات أمريكية جديدة على إيران تستهدف شركات شحن وناقلات نفط
  • نائب إيراني: الصراع مع طهران سيعني انهيار الولايات المتحدة الأمريكية
  • بريطانيا تفرض عقوبات على منظمة إيرانية لصلتها بمؤامرات في أوروبا
  • ترامب يتهرب من تشديد العقوبات على روسيا ويتمسك بـإنجاز السيل الشمالي-2
  • “غروسي” يزور إيران وروسيا تراقب وأوروبا تفرض عقوبات.. واشنطن وطهران بجولة تفاوض نووية ثانية على طاولة روما