خسائر هائلة.. كابوس مالي يخيّم على ستاربكس
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
عواصم - الوكالات
تكبدت شركة ستاربكس خسارة هائلة في القيمة السوقية، بلغت 11 مليار دولار، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 9.4 بالمئة، مما أطلق أجراس الإنذار داخل أروقة شركة متاجر القهوة الأولى عالميا.
ينبع أصل الأزمة التي تواجهها ستاربكس اليوم، من تغريدة غير متوقعة من اتحاد عمال ستاربكس، الذي يمثل فصيلا من عمال صناعة القهوة، عبر فيه عن تضامنه مع الفلسطينيين مع بداية الهجمات الإسرائيلية على غزة.
الشركة قدمت دعوى قضائية لمقاضاة العاملين لديها الذين أبدوا دعمهم لفلسطين، مما أثار الجدل.
أثارت هذه البادرة سلسلة من ردود الفعل، مما أدى إلى مقاطعة واسعة النطاق أثرت بشدة على الموقف المالي للشركة العملاقة.
وفقا لموقع "إيكونوميك تايمز"، منذ 16 نوفمبر، انخفضت أسهم ستاربكس بنسبة 8.96 بالمئة، وهو ما يمثل خسارة هائلة بلغت 11 مليار دولار.
وقد ألقى هذا الانخفاض الكارثي، إلى جانب التقارير عن تباطؤ المبيعات والاستقبال الفاتر لعروض أعياد الميلاد، بظلاله، على آفاق الشركة.
وعلق أحد المحللين الاقتصاديين لإيكونوميك تايمز: "في خضم المقاطعة المتصاعدة المرتبطة بالتوترات بين إسرائيل وغزة، يشكل السخط المتزايد تحديات كبيرة لمستقبل الشركة".
سجل هذا الانخفاض في السوق رقما قياسيا جديدا، حيث شهدت ستاربكس انخفاضا في الأسهم لمدة 12 جلسة متتالية - وهو أطول انخفاض منذ إنشائها في عام 1992.
ويتم تداول الشركة حاليا عند حوالي 95.80 دولارا للسهم، وهو تناقض صارخ مع ذروتها السنوية البالغة 115 دولارا.
ووفقا للموقع الاقتصادي المختص، فإن إبحار ستاربكس "عبر هذه المياه المضطربة" أصبح أمرا بالغ الأهمية بينما تكافح الشركة من أجل الحفاظ على صورة علامتها التجارية وسط القضايا العالمية المثيرة للانقسام العميق.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
باسم سمرة كان بيشتغل إيه قبل ما يمثل؟.. فيديو قديم يوثق مفاجأة
خلال الساعات القليلة الماضية، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للقاء قديم يظهر فيه الفنان باسم سمرة، أثناء وجوده داخل منطقته التي وُلد وتربى فيها، وتحدث عن بعض المعلومات الخاصة به، بالإضافة إلى تعبيره عن حبه للفن والتمثيل، وأجب الفنان عن سؤال: «باسم سمرة كان بيشتغل إيه قبل ما يمثل».
وفي المقطع القديم، وقف الفنان باسم سمرة بابتسامة ليجيب عن بعض الأسئلة، والتي من بينها عمله قبل أن يتركه رغبة في اقتحام عالم الفن، قائلاً: «اسمي باسم أحمد سمرة.. مواليد نزلة بطران في الهرم سنة 1971، بشتغل مدرس ثانوي صناعي في مدرسة الصف، وبحاول ألاقي مكان في مجال التمثيل، اشتغلت فيلمين، القاهرة منورة بأهلها للأستاذ يوسف شاهين، واشتغلت فيلم مارسيدس».
تفاصيل مهمة عن حياة باسم سمرة الشخصيةوأضاف سمرة بعض التفاصيل عن حياته الشخصية: «أنا مولود في البيت ده هنا، وبقالنا 25 سنة في المنطقة دي، من ساعة أبويا ما اتجوز والدتي وسكن في الشقة هنا مؤقتا، بس لغاية دلوقتي موجودين فيها، إحنا أصلنا من بلقاس في الدقهلية، دي بلد جنب المنصورة، وبتربطنا هناك صلات جامدة هناك».
اللقاء كان قبل خضوع باسم سمرة لاختبار التمثيلالفيديو المنتشر للفنان باسم سمرة، كان عام 2006 وعمره آنذاك 35 عامًا، قبل خضوعه لـ«كاستنج» من أجل اختبار موهبته، والتي ظهرت بعدها وعرفها الجميع، بعد مشاركته في بطولة العديد من الأعمال الفنية المهمة بالسنوات الماضية.
رئيس الوزراء الفرنسي ينجو من حجب الثقة