وزير الري يبحث مع مسؤولة باليونسكو تطوير منظومة الري والصرف بواحة سيوة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
بحث الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري مع نوريا سانز المدير الإقليمي لمكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" بالقاهرة، تطوير منظومة الري والصرف بواحة سيوة للتعامل مع المشكلات التي كانت تعاني منها الواحة لعشرات السنين، ومجهودات الدولة المصرية في هذا المجال والتي أثمرت عن بدء استعادة التوازن البيئي بالواحة وتطوير المنظومة المائية بطريقة مستدامة.
كما استعرض وزير الري - خلال اللقاء الذي عقد على هامش فعاليات مؤتمر المناخ (COP28) - سبل تعزيز دور القطاع الخاص في مجال الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والبيئة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتم الاتفاق على التنسيق بين الوزارة ممثلة في قطاع تطوير الري ومنظمة "يونسكو"، لتوفير دورات تدريبية في مجال الري الحديث للعاملين في قطاع المياه وللمزارعين أعضاء روابط مستخدمي المياه لزيادة الوعي بأهمية الري الحديث وتأثيره الإيجابي على المزارعين.
وتم أيضا الاتفاق على تعزيز التعاون بين الوزارة والمنظمة في دعم مبادرة (AWARe) من خلال قيام الوزارة و"يونسكو" بالتنسيق مع الجهات المانحة لتوفير تمويلات في مجال التدريب وبناء القدرات بالتنسيق مع المجهودات التدريبية المزمع عقدها تحت مظلة "إعلان الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي" والتي تم توقيعها اليوم.
كما تم خلال اللقاء التباحث حول مساهمة "يونسكو" في تنظيم "أسبوع إفريقيا للمياه" والمزمع عقده بالتزامن مع أسبوع القاهرة السابع للمياه في شهر أكتوبر من عام 2024.
وتم الاتفاق على قيام "يونسكو" بعمل توثيق لتاريخ الري العريق في مصر من خلال توثيق مختلف المنشآت المائية المقامة منذ فترات طويلة، وتوثيق نظم الري المختلفة المستخدمة في مصر منذ آلاف السنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسبوع أفريقيا للمياه مؤتمر المناخ هاني سويلم واحة سيوة وزير الري يونسكو
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث مع ممثل اليونيسف تطوير العمل المشترك
دمشق-سانا
بحث وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو مع ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في سوريا ياسوماسا كيمورا، آفاق تطوير العلاقات والتعاون بين الوزارة والمنظمة.
وأكد الوزير تركو حرص الحكومة على تأمين التعليم لجميع الأطفال، مشيراً إلى أهمية التنسيق مع المنظمة بما يخص أولويات القطاع التربوي للمرحلة القادمة.
بدوره، بين كيمورا أهمية دعم عملية التعليم وترميم وتأهيل المدارس في المناطق المدمرة، لتسهيل عودة سكانها، معرباً عن استعداد المنظمة الدائم لتقديم كل ما يطور القطاع التربوي في سوريا، منوهاً بالجهود المبذولة من الوزارة في هذا المجال.