شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن عدن المشهد في انهيار وسط اختفاء أصوات الاحرار، كتب علي منصور مقراط يعجز الكاتب وصف الوضع الانساني الذي وصلت إليه حياة الناس في عدن وهي أصغر عاصمة استراتيجية تطل .،بحسب ما نشر شمسان بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عدن .. المشهد في انهيار وسط اختفاء أصوات الاحرار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عدن .. المشهد في انهيار وسط اختفاء أصوات الاحرار

كتب / علي منصور مقراط

يعجز الكاتب وصف الوضع الانساني الذي وصلت إليه حياة الناس في عدن وهي أصغر عاصمة استراتيجية تطل على بحار ومحيطات عالمية.اليوم تعيش هذه المدينة الجميلة الباسلة واقع كارثي مريع لم يعرفه سكانها منذ سنوات الاستعمار وبعد الاستقلال وحتى في الحروب الداخلية التي عاشتها واكتوت بنيرانها القاتلة كانت هناك حياة مقبولة نوعاً ما وتجاوزها الناس بجروحها الغائرة ونهضت عدن من تحت ركامها طبعا الوضع لم يعد يحتمل والناس لايشكون من تردي الخدمات وانفلات الاوضاع. بل تجاوز هذه المصطلحات إلى انهيار وكلمة انهيار كارثة وموت يومي للبشر .. نعم نحن نعيش الواقع المأساوي بتفاصيله ونكتب من عدن الحبيبة. وليس عن بعد ، ماوصلت اليه الحياة في عدن ينذر بخطر غير مسبوق . انهارت العملة المحلية أمام الدولار الأمريكي والريال السعودي إلى الحد الذي لايصدقه العقل وارتفعت اسعار المواد الغذائية بشكل جنوني وانهارت منظومة الكهرباء إلى سبع ساعات انطفاء مقابل أقل من ساعتين تشغيل فقط وسط ارتفاع درجة الحرارة. ادى ذلك إلى تزايد حالات الوفاة بين المواطنين والاطفال وليس بين العجزة كبار السن . وصل الحال بالكثير عدم قدرتهم الذهاب الى مستشفى الجمهورية أو الصداقة نتيجة الفقر المدقع الذي اصابهم من نقص التغذية. هناك أسر شريفة في بيوتها لاتتناول غير وجبة واحدة في اليوم ويموت اطفالها بين ايديها ولايمتلكون قيمة القبر لولا تدخل أهل الخير.. هذه حقائق اعرفها ووقائع مفجعة تحدث داخل احياء عدن وليست من صنع الخيال وماذا بعد هل هناك من هو غبي ولايعرف من سبب ايصالنا إلى هذا الحال المزري . في عدن والمحافظات الجنوبية تحديداً أعتقد معظم الشعب يعرف وليس النخب فقط التي تدرك لكنها لاتتكلم . هو المشروع الخارجي المخطط له دوليا واقليميا والمنفذ معروف وادواتهم الداخلية تنفذ مايملى عليها دون اكتراث بالناس .والمصيبة العظمى مازال هؤلاء الانتهازيين يكذبون على ابناء الجنوب ويوهمون المغلوبين على امرهم أن استعادة دولة الجنوب السابقة ياتي بالارتهان للخارج والانبطاح المهين ..حسناً .. هم يدركون الحقيقة ولايمتلكون الجرأة والشجاعة للخروج إلى الشعب وتوضيح له الحقائق . يضيعون الوقت فقط. ومن باع نفسه وهان يصبر على ذي الهيانة. أيضا هناك تجار الحروب المحليين المستفيدين من بقاء الاوضاع أو بالاصح انهيارها وغياب الحد الادنى من شكل الدولة هم من ينهبون الاراضي والجبايات ورواتب الجنود.لو في ضمير ما أقدم هؤلاء الانتهازيين الذين يستغلون غياب الدولة لارتكاب كل هذا الظلم والفساد والاثراء الفاحش.. دون ذرة اخلاق وقيم دينية. نعم يدركون أن المواطن لايستطيع أن يتحرك ويتظاهر ويحتج لأنه منهك من الفقر والعوز آخر الكلام على من تبقى من الأحرار أن يتكلمون بصوت عال ولا يصمتون على هذا الخراب .. الناس تموت في عدن وكل مانسمعه عن مشاورات جديدة في الرياص لم نعد نعول عليها بصيص أمل .. لو كان في شمس كانت أمس . كل مايحصل داخل الجنوب مشاريع تجارب من الخارج لايهمهم أن يموت الجنوبيين عن بكرة ابيهم ..تسع سنوات تكفي من الذل والهوان والموت ..إلى هناك اكتفي والله يقضي على المتامرين والرخاص وضعاف النفوس في الداخل والخارج.. سلاااااااااام

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی عدن

إقرأ أيضاً:

تفاصيل اليوم الأخير في حياة اللاعب الراحل أحمد رفعت

 

في لحظة حزينة تلوح في سماء الرياضة المصرية، غاب عنا لاعب كرة القدم الشاب والموهوب، أحمد رفعت، الذي كان له بصمته الخاصة في عالم الرياضة.

حيث رحل أحمد رفعت صباح اليوم، عن عمر يناهز 31 عامًا بعد صراع مع المرض، نتيجة الأزمة القلبية الحادة الذي تعرض لها في مارس الماضي.

 

اليوم الأخير في حياة اللاعب أحمد رفعت


قال مراسل قنوات أون تايم سبورتس، الذي كان حاضرًا أمام المستشفى حيث تم إيواء جثمان أحمد رفعت، نجم فريق مودرن سبورت: "أحمد شعر بقدوم نهايته خلال الأيام الأخيرة، وأبدى اهتمامًا كبيرًا بالتواصل مع عدد من زملائه وأصدقائه بنبرة حزينة ووداعية".

وأضاف المراسل: "قضى رفعت اليوم الأخير من حياته برفقة عائلته، حيث تناول العشاء قبل أن يدخل في حالة شديدة من الإعياء والضعف".

وواصل حديثه قائلًا: "حاول شقيق اللاعب الاتصال بـ هيثم عرابي لإجراء نقله إلى المستشفى، في محاولة يائسة لإنقاذه، لكن للأسف، لم تكن الجهود الطبية كافية لإنقاذ حياته".

موعد ومكان الجنازة

أعلن نادي مودرن سبورت عن موعد ومكان صلاة الجنازة للنجم أحمد رفعت، لاعب الفريق الأول لكرة القدم، الذي وافته المنية في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بعد معاناة مع المرض.

وأفاد البيان الصادر عن النادي بأنه سيتم إقامة صلاة الجنازة والدفن في مدينة أبشان بمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ، بعد صلاة الظهر.

أحمد رفعت يوضح تفاصيل أزمتة الصحية

في ظهور تلفزيوني مؤثر قبل أحد عشر يومًا، طمأن أحمد رفعت الجماهير على حالته الصحية وكشف كواليس مؤلمة لتجربته الأخيرة.

بدأ رفعت تصريحاته بالشكر للدعم الواسع الذي تلقاه خلال فترة وعكته الصحية، مؤكدًا أن الوضع كان صعبًا على نفسه وأسرته.

وتحدث رفعت عن فقدانه للذاكرة بسبب الحالة التي مر بها، مشيرًا إلى عدم قدرته على استحضار تفاصيل مباراة الاتحاد وما تبعها.

وأكد أن تجربته في كرة القدم، بما في ذلك اللعب في فترات الصيام دون تناول مكملات، قد تسببت في تدهور حالته الصحية.

وتابع بأنه مر بظروف نفسية وضغوط قاسية لم يتعامل معها أي لاعب كرة قدم من قبل، واعتبر ذلك عاملًا رئيسيًا وراء وعكته الصحية، واستشهد بالدعم العائلي الذي كان حاضرًا بشكل كبير، خاصة من والدته التي كانت في حالة صعبة أيضًا.

بعد استفاقته من وعكته، خضع رفعت لعملية جراحية وتلقى رعاية طبية مكثفة، بما في ذلك استخدام جهاز منظم لضربات القلب وتناول الأدوية بشكل منتظم.

وأشاد بدعم أعضاء نادي فيوتشر وشخصيات كروية مهمة مثل وليد دعبس ونادر شوقي، مؤكدًا على علاقته المميزة معهم.

وفي نهاية المقابلة، أعرب رفعت عن رغبته القوية في العودة إلى الملاعب رغم التحديات التي مر بها، مؤكدًا أنه يتلقى التحذيرات الطبية اللازمة ويأمل في استكمال مسيرته الكروية بأمان.

مقالات مشابهة

  • غدًا.. حلقة خاصة بمناسبة رأس السنة الهجرية ببرنامج "واحد من الناس"
  • حلقة خاصة بمناسبة رأس السنة الهجرية ببرنامج "واحد من الناس".. غدًا
  • تفاصيل اليوم الأخير في حياة اللاعب الراحل أحمد رفعت
  • حزب العمال يخسر أصوات المسلمين.. أنصار غزة يصلون للبرلمان البريطاني
  • حزب العمال يخسر أصوات المسلمين.. أنصار غزة يصلون البرلمان البريطاني
  • نيللي كريم تسحر برج إيفل وعدسات الإعلام ترصد المشهد
  • الانتخابات البلدية وأثرها على المشهد الراهن في ليبيا
  • حزب العمال البريطاني يحاول الحصول على أصوات المسلمين في الانتخابات
  • المشهد المؤلم الذي يتكرر أمام العالم ولا يحرك ساكناً
  • أستاذ علم نفس تربوي: تطوير مسيرة التعليم مرتبط بالثقافة السائدة في المجتمع