توجه الناخبون في مصر اليوم الأحد إلى مكاتب الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة التي يتنافس فيها 4 مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي الذي يستعد للحصول على ولاية ثالثة.

ويحق لـ67 مليون مصري المشاركة في الانتخابات بداية من اليوم إلى غاية بعد غد الثلاثاء، وستفتح المكاتب للتصويت ما بين التاسعة صباحا والتاسعة مساء بالتوقيت المحلي، على أن تعلن النتائج الرسمية في 18 ديسمبر/كانون الأول، في حال حسمت من الجولة الأولى.

ومن المخطط إجراء تصويت آخر في يناير/كانون الثاني المقبل في حال إعادة الانتخابات.

وإضافة إلى السيسي (68 عاما)، يخوض الانتخابات 3 مرشحين، هم فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، وعبد السند يمامة من حزب الوفد، وحازم عمر من الحزب الشعبي الجمهوري.

وحاول وجهان من المعارضة خوض غمار الانتخابات، دون جدوى. ويقبع أحدهما، وهو الناشر الليبرالي هشام قاسم، في السجن حاليا. أما الآخر، وهو النائب السابق المعارض أحمد الطنطاوي، فأوقف سعيه للترشح في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قائلا إن المسؤولين والبلطجية استهدفوا أنصاره، وهي الاتهامات التي نفتها الهيئة الوطنية للانتخابات، ويواجه طنطاوي محاكمة بتهمة "تداول أوراق تخص الانتخابات من دون إذن السلطات".

ووصفت الهيئة الإعلامية الحكومية الانتخابات بأنها خطوة نحو التعددية السياسية، في حين يرى النقاد أنها انتخابات صورية بعد حملة قمع للمعارضة استمرت 10 سنوات.

ويقبع آلاف السجناء السياسيين خلف القضبان، وأطلقت لجنة العفو الرئاسية قرابة ألف منهم على مدى عام، لكن المنظمات الحقوقية تؤكد أن "3 أضعاف هذا العدد تم توقيفه خلال الفترة نفسها".

تحديات اقتصادية

وتأتي الانتخابات في ظل ظروف اقتصادية صعبة، مع معدل تضخم يلامس 40% وعملة محلية فقدت 50% من قيمتها مما أدى إلى انفلات الأسعار، كما تتزامن مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وما تحمله من تبعات على القاهرة.

ووصل السيسي، وزير الدفاع والقائد السابق للجيش، إلى السلطة إثر إطاحته بالرئيس السابق محمد مرسي في يوليو/تموز 2013. وفي انتخابات عامي 2014 و2018، فاز السيسي بأكثر من 96% من الأصوات.

وبعد ذلك أدخل تعديلا دستوريا لتصبح ولايته الثانية 6 سنوات بدلا من 4، وليتمكن من الترشح لولاية ثالثة. وبلغت نسبة المشاركة 41.5% في 2018، أقل بـ 6 نقاط عن الانتخابات السابقة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

زهيو: الاستحقاق البلدي يحرج الطبقة السياسية ويؤكد إمكانية إجراء انتخابات وطنية

ليبيا – قال رئيس الهيئة التأسيسية لحزب التجمع الوطني الليبي، أسعد زهيو، إن إنجاز الاستحقاق البلدي يضع الطبقة السياسية الليبية والمؤسسات المعنية في موقف محرج، إلى جانب الأطراف الدولية التي تتحدث عن تسوية الصراع وتوحيد المؤسسات قبل اللجوء إلى صناديق الاقتراع.

زهيو أوضح في تصريحات خاصة لصحيفة “النهار“، أن الانتخابات البلدية تشكل خطوة مهمة لتجديد الطبقة الحاكمة وإحياء العملية الديمقراطية التي دخلت في حالة جمود استمرت لعقد من الزمن. وأضاف أن ميزة هذه الانتخابات تكمن في إجرائها بمواقع متفرقة في البلاد، ما يثبت إمكانية إجراء الاستحقاقين التشريعي والرئاسي متى توافرت النوايا الصادقة، ويفند الحجج التي تدّعي أن الانقسام المؤسسي يعطل تنفيذها.

وأشار زهيو إلى أن الأحزاب ستلعب دوراً أكبر في الاستحقاق التشريعي عند إجرائه، خصوصاً أن القوانين المنظمة لتلك الانتخابات تمنح الأحزاب السياسية كوتا تمثلها عن كل دائرة انتخابية، فضلاً عن إمكانية التقدّم للمنافسة بقوائم تحمل شعارات حزبية.

مقالات مشابهة

  • الرومانيون في الخارج يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية
  • زهيو: الاستحقاق البلدي يحرج الطبقة السياسية ويؤكد إمكانية إجراء انتخابات وطنية
  • ائتلاف المالكي يطالب بالتعديل الرابع لقانون الانتخابات
  • حقيقة تهديدات انتخابات البارالمبية
  • انتخابات البلديات في ليبيا: إحراج للنخب السياسية وإثبات للقدرة على النجاح
  • جامعة حلوان الأهلية تعلن إعداد الكشوف النهائية في الاتحادات الطلابية
  • جامعة حلوان الأهلية تعلن إعداد الكشوف النهائية فى انتخابات الاتحادات الطلابية
  • جامعة حلوان الأهلية تعلن الكشوف النهائية في انتخابات الاتحادات الطلابية
  • سيف الإسلام القذافي: حققنا انتصارا ساحقا في انتخابات المجالس البلدية
  • جامعة أسيوط الأهلية تعلن الكشوف النهائية لمرشحي الانتخابات الطلابية