[ نظام دكتاتوري حاكم في العراق ؛ بثوب ديمقراطي لفظٱ ]
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
{ لا ديمقراطية ، ولا عدل ، ولا إستقامة ، ولا حرية ؛ وإنما هي إحتلال وإستعمار وفرض النظام القطب الواحد العالمي الدكتاتوري الأميركي اللصوصي الجاهلي الظالم الناقم….. !!!؟؟؟
ولا جهاد ، ولا نضال ، ولا مقاومة ، ولا سيادة ، ولا راحة بال ؛ وإنما هي إحتلال وإستعمار ونهب ثروات العراق وتشكيل أحزاب دعموصية زغب لمم وإرهاب وظلم وإجرام ….
أميركا ألمحتلة جاءت الى العراق بحجة وذريعة القضاء على الدكتاتورية والظلم والإجرام والإرهاب ؛ ولإرساء قواعد نظامها الديمقراطي الذي تؤمن به ، وحاكميتها في داخل وخارج الولايات المتحدة الأميركية الذي على أساسه تحكم وتدير ، وأنه نظام العدل والحرية والكرامة الإنسانية …… لأن الديمقراطية هي حكم الأكثرية في / وعلى الأقلية . وبذاك هي تحارب الدكتاتورية التي تعني الفردية ، والأقلية المعدودة على عدد أصابع الإنسان ، التي يطلق عليها الإستبداد والتسلط ، والدكتاتورية والتفرد ….
والأساس الحقيقي والبرهان الواقعي للنظام الديمقراطي ، هو الإنتخابات والمشاركة العددية المليونية الكثيرة المتكاثرة التي تنتخب ، وهذا هو دليل حكم الأكثرية في / وعلى الأقلية ، بمعنى أن أكثر الشعب هو من يشارك وينتخب ، وبكل حرية وكرامة وسلام ، وما القليل —- بحساب نظرية الإحتمال في الرياضيات العالية إستقرائيٱ ، لا يشكل نسبة ذات معنى، وقيمة مهمة في الحساب العددي مشاركة في الإنتخابات ، وبمعنى عددي أن النسبة المئوية من الشعب الذي لا يشارك في الإنتخابات ، لما تكون بواقع ١٪ الى ١٠ ، أو ١٥ ٪ ، أنها نسبة وجود عددي قليل ، لا يرقى الى مناصفة عددية لما هو واقع المجموع الكلي المستغرق للوجود البشري المنتخب ، وبذا يقال أن نسبة المشاركة هي نسبة معقولة تعبر عن الواقع الديمقراطي الذي فيه يكون العدد —- الأكثر والأكبر حجمٱ ومقدارٱ —- عظيمٱ ، مقارنة مع ما هو العدد القليل الذي لا يشارك في الإنتخابات ….. وبهذا يتحقق أن النظام السياسي الحاكم ، هو النظام الديمقراطي { الرأسمالي الربوي } الذي على أساسه أميركا والغرب يحكمون ، ويديرون ، ويتعاملون …. وما العراق المحرر من دكتاتورية النظام العفلقي الصدامي الدكتاتوري الشمولي الظالم ، بفضل أميركا نبية ورسولة وإمامة الديمقراطية في العالم ، أن تصير فيه حاكمية ديمقراطية ، كما هي الحاكمية الديمقراطية التي في أميركا والغرب …. ، وبالتعبير الإلتماسي تجميلٱ ، أن العراق هو مثل أميركا نظامٱ سياسيٱ حاكمٱ ؛ وحقيقة الأمر ، وما هو الواقع ، أن { العراق } هو الضيعة المحمية ، أو التبع المستعبد المستحقر العبد القن المملوك للسيد أميركا الإستعمارية الإمبريالية المحتلة …..!!! ؟؟؟
وسؤالي الذي أريد أن أنصبه ، وأرفعه ، وأقدمه ، وأبرزه ، وأسأله ، لأثبت أن كل دعوات أميركا وذيولها الأوهام والأكاذيب ، والمزاعم والتأميلات ، والأحلام والأمنيات اللصوصية المستعبدة والمستحمرة …، هي كاذبة مزيفة … ، غاشة خادعة … ، غادرة لصوصية … ، إرهابية سافلة … ، ظالمة منتقمة ….. !!!
والسؤال هو :
لماذا الديمقراطية التي هي حاكمية الكثرة الكاثرة على القلة القليلة النادرة ….. ؟؟؟!!!
هل أن نسبة الأعداد المشاركة في الإنتخابات في العراق { وخصوصٱ ما سيكون في إنتخابات مجالس المحافظات اللصوصية في ٢٠٢٣/١٢/١٨م } …. هي الأكثرية ، والأكبر … ، مقارنة مع ما هي نسبة من يقاطع الإنتخابات من الشعب العراقي الذي يحق له الإنتخاب ، وبالتالي جمعٱ وإضافة مع ما هو المتبقي من الشعب العراقي الذي لا يحق له الإنتخاب …… ؟؟؟
أم أنها النسبة المئوية التي ستكون في أفضل الأحوال ، هي ١٨٪ ….. ….؟؟؟
بمعنى هل أن مقارنة نسبة ال ١٨٪ ، هي أكثر وأكبر من ٨٢٪ . حتى تنصبغ الإنتخابات باللون الديمقراطي المزيف الغاش الكاذب الخادع ، ويكون هذا اللون هو صبغتها وحقيقتها وواقعها المشهود والمنظور ….. ؟؟؟ !!!
والذي يجيب بالإيجاب ، ويقول نعم أن ال١٨٪ هي أكثر وأكبر من ال ٨٢٪ ….. أقول بكلام مؤدب واع مهذب أمثل ، أن هذا هو خلاف الواقع والحقيقة ، لمن هو يقرأ ويكتب ويعرف الحساب والرياضيات ….. ؛
وإلا فهو معتوه مجنون ، مهموس مخبول ، وأن نسبة عقله المفكر ووعيه المنتبه هو بقدر نسبة المشاركة في الإنتخابات الحقيقية الواقعية النزيهة الدقيقة المضبوطة ….. ، لما تكون نسبة عقله من خبله هي من قبيل نسبة ١٪ الى ١٠ أو ١٥٪ ….. بمعنى أنه {{ مجنون رسمي }} كما يعبرون …..
والنتيجة التي تكون على أساس هذه النسبة المئوية من ( ١٪ الى ١٥٪ ) ، وأن النسبة المستخرجة من هذه النسبة المشاركة ، كقيادات حزبية حاكمة متسلطة ، والتي عددها وقدرها المقدار ، هي بعدد أصابع اليدين ، أحزابٱ حاكمة حاكمية حقيقية فاعلة ؛ {{ لا عدد إنتساباتها الذيول الخدم رعية الأحزاب السائبة }} ، وأن هذا العدد القليل الضعيف الضئيل الحاكم من الأحزاب المتسلطة التي بيدها مقادير الحكم والسلطان والحاكمية ، هو الدليل الدامغ اللامع ، الكاشف الفاضح ، الذي يناقض القول والواقع والحقيقة ، بأن النظام السياسي الذي يحكم العراق ، هو النظام الديمقراطي …. لما الديمقراطية هي الكثرة العددية { الرأي السياسي الجمعي الجامع } التي بيدها مقاليد الحكم ومتبنيات الحاكمية …
والواقع الحقيقي يفصح ويظهر ، ويكشف ويبين ، ويعلن …. أن الحاكمية هي حاكمية دكتاتورية فردية حزبية عصابات مافيوية متسلطة ، والتي عددها قليل نادر ، هو بعدد أصابع اليدين ، أو أقل من العشرة أصابع …. بيدها السلطة والسلطان ، والحكم والحاكمية …. وأنها النظام السياسي الدكتاتوري العصابتي المافيوي ، الذي يحكم العراق والعراقيين ….
وما الديمقراطية إلا خداع وضلال وتضليل ، وكذب وزيف وتدليس ، ويافطة تمويه ، وحجاب حقيقة ، وستر واقع دكتاتوري ظالم إرهابي مجرم صعلوك ناهب ساقط سفيل …..
ولقد أراك يا شعب العراق الزمان من هذا العجب أنماطٱ سافلة ، ونماذجٱ رذيلة ، ومصاديق مجرمة هزيلة …… والمتوقع منه مستقبلٱ قريبٱ أدهى … ، وأتعس … ، وأمر …… ؟؟؟ !!!
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فی الإنتخابات
إقرأ أيضاً:
اجتماع ثلاثي بالدوحة بين قطر ورواندا والكونغو الديمقراطية
شهدت العاصمة القطرية الدوحة الثلاثاء اجتماعا ثلاثيا بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيسي رواندا بول كاغامي والكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتهدئة الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وهذه هي أول محادثات مباشرة تجمع الرئيسين الأفريقيين منذ أن كثف متمردو حركة 23 مارس حملتهم في شرق الكونغو في شهر يناير/كانون الثاني الماضي حيث استولوا على مدينتين رئيسيتين في المنطقة الغنية بالمعادن.
وحسب وكالة الأنباء القطرية، فقد رحب قادة الدول المجتمعة في الدوحة بالتقدم المحرز في عمليتي لواندا ونيروبي، وكذلك القمة المشتركة لمجموعة دول شرق أفريقيا ومجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية التي انعقدت في دار السلام بتنزانيا، في 8 فبراير/شباط الماضي.
وأكد قادة الدول التزام جميع الأطراف بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار كما هو متفق عليه في القمة المذكورة.
واتفق قادة الدول على الحاجة لاستمرار المناقشات التي بدأت في الدوحة لبناء أسس متينة من أجل تحقيق السلام المستدام كما هو موضح في عمليتي لواندا ونيروبي، اللتين تم دمجهما.
وحسب بيان مشترك، فقد أعرب رئيسا رواندا والكونغو عن شكرهما لدولة قطر وأميرها على تنظيم هذا الاجتماع المثمر الذي أسهم في بناء الثقة بين الدولتين، وأكدا الالتزام المشترك بمستقبل آمن ومستقر لجمهورية الكونغو الديمقراطية والمنطقة.
بيان مشترك بين دولة قطر وجمهورية رواندا وجمهورية الكونغو#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/xeIgwssgut
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) March 18, 2025
إعلان