فصل آخر من الكوميديا الغزاوية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
لن يتحرك المسلمون العرب لتحرير القدس. إلا إذا أصبحت القدس عاصمة للإخوان المسلمين، ولن يسرجوا خيولهم للحرب من أجل تحرير فلسطين إلا إذا أعلن سكانها عن تشيعهم. ولو كان العرعور والعريفي والبيلي والحويني في عهد الرسالة، لقالوا عن معركة بدر: انها مغامرة غير محسوبة لتحقيق مكسب سياسي ضد قريش، وانها مُراهنة بدماء الأنصار الذين احتضنوا الدعوة.
قيل لأحد الفقهاء: لماذا وضعتم باب الجهاد في آخر كتب الفقه ؟. فقال: لئلا يتكلم في الجهاد من لا يُحسن الطهارة، ولا يفتي اهل الدثور لاهل الثغور، ولا شأن لربات الحجال بمعارك الرجال. .
تتصاعد وتيرة الغارات الصاروخية الهمجية ضد الصغار والكبار، وضد الثوار. بينما يذود رجال المقاومة وحدهم، ليس فيهم رجال من القاعدة، ولا من الدواعش، ولا من المتاجرين بالدين، الذين لم يتركوا جحر ضبّ في شرق الأرض وغربها إلا ودخلوا فيه باسم الاسلام والمسلمين. .
اغلق رجال السي سي بوابات معبر رفح، قالوا ان مفاتيحه ليست معهم، وانما مع طرف ثالث، ثم اعلنوا عن اكتشاف فيروس خطير يحمله القادمون من غزة، فيروس المروءة والشهامة، ففرضوا الحجر الصحى عليهم، وعزلوهم عن العالم الخارجي، ثم أخضعوهم للتحقيق معهم. ومنعوهم من شراء شريحة أو جوال أو يربطوا هواتفهم بشبكة الإنترنت، ومنعوهم من دخول كافتريات المستشفى، وأوصدوا بوابات الردهات عليهم، ولم يسمحوا لهم بالتحرك إلا بموافقة رجال الأمن والمخبرين، وتحولت صالات جرحى غزة إلى سجون ومعتقلات. .
سألوا الزعيم الكوبي (فيدل كاسترو). قالوا له : مارأيك في المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين ؟!. .
فقال لهم: أنا لا أفهم هذه المفاوضات، لو كنت مكانهم، لفاوضت اليهود. كيف يريدون الرحيل براً أم بحراً أم جواً ؟. .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
حرب قضائية مقبلة بين أغنى رجال العالم.. ماسك في مواجهة أرنو
"صراع المليارديرات" قد يشتعل بين أغنى رجل في أوروبا، وأغنى رجل بالعالم، بسبب منصة "إكس".
قرر أغنى رجل في أوروبا، برنار أرنو، مقاضاة أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، من أجل الحصول على تعويض ضخم، بسبب استخدام "منصة إكس" مقاطع فيديو وأخبار من الصحف التي يملكها أرنو.
ووفقا لأرنو، تنشر المنصة محتوى إعلامي من وسائل إعلام يملكها أرنو، دون موافقة منه، ودون الحصول على تعويض مادي.
ويعتبر أرنو خامس أغنى رجل في العالم، والغنى في أوروبا، ويملك شركات ضخمة، مثل دور الأزياء لويس فيتون وكريستيان ديور وجيفينشي، بالإضافة إلى عدة صحف فرنسية رئيسية مثل "لو موند" و"لو باريزيان" و"لو فيغارو".
وتدور قضية أرنو حول القانون الأوروبي الصادر عام 2019، والذي يضمن أن تدفع المنصات الرقمية لناشري الأخبار عند توزيع المحتوى الخاص بهم.
على عكس شركة غوغل وميتا، رفضت شركة إكس فتح مفاوضات مع وسائل الإعلام الفرنسية.
وحكمت محكمة قضائية في باريس في وقت سابق لصالح الصحف، مطالبة إكس بمشاركة البيانات التجارية في غضون شهرين.
وتأتي الدعوى أيضا في الوقت الذي انخفضت فيه ثروة أرنو بمقدار 36 مليار دولار في عام 2024، ويرجع ذلك إلى انخفاض الطلب من الصين على البضائع الفاخرة، مما أدى إلى انخفاض صافي ثروته إلى 171.5 مليار دولار.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت ثروة إيلون ماسك بمقدار 105.5 مليار دولار، لتصل إلى 334.5 مليار دولار، مدفوعة إلى حد كبير بطفرة السوق بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.