إسرائيل تكثف قصف جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
كثف الجيش الإسرائيلي، الأحد، قصفه على جنوب قطاع غزة، في الوقت الذي يواصل فيه تقدمه برياً في خانيونس جنوب القطاع ومناطق أخرى شماله.
وأعلنت حماس فجر الأحد في بيان أن "طائرات الاحتلال الحربية تشن سلسلة غارات عنيفة جداً على مناطق في جنوب مدينة خانيونس"، متحدثة عن "حزام ناري بعشرات الغارات تستهدف الطريق بين خان يونس ورفح".وأضافت أن ذلك "يترافق مع قصف مدفعي إسرائيلي مكثف على محيط مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس بجنوب القطاع".
مقتل 5 جنود إسرائيليين في غزة https://t.co/YYWLsPbM9y pic.twitter.com/h3q0yNNWFe
— 24.ae (@20fourMedia) December 10, 2023 وأكدت إسرائيل السبت من جهتها عزمها على "تكثيف الضغط" في هجومها على حماس في غزة، غداة استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية".ودعا قائد الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي السبت إلى "تكثيف الضغط" العسكري على حماس. من جهته أعلن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي عبر القناة الإسرائيلية الثانية عشرة أن "أكثر من سبعة آلاف إرهابي" قتلوا في غزة.
في بداية هجومه البري طلب الجيش الإسرائيلي من سكان شمال قطاع غزة التوجه إلى الجنوب. لكن مع احتدام القتال في الجنوب وبعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة ضد قرار يقترح وقف إطلاق النار، تتزايد مخاوف السكان المدنيين في قطاع غزة، خصوصاً في جنوبه.
واتجه جزء كبير من السكان الذين شردتهم الحرب والبالغ عددهم 1,9 مليون نسمة، إلى جنوب القطاع، لتتحول رفح الحدودية مع مصر مخيماً ضخما للاجئين.
توازياً تتزايد في شكل ملحوظ أمراض معدية مثل الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي الحادة والالتهابات الجلدية وسط الاكتظاظ وسوء الظروف الصحية في الملاجئ التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في جنوب القطاع.
وقالت أديل خضر المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط: "أجبر زهاء مليون طفل على النزوح قسراً من منازلهم ويجري دفعهم أكثر فأكثر نحو الجنوب إلى مناطق صغيرة مكتظة بلا ماء ولا طعام ولا حماية".
#غزة: حقاً... السكوت من ذهب https://t.co/mqk3WmLuC5 pic.twitter.com/uYqW3IFT5w
— 24.ae (@20fourMedia) December 10, 2023 أضافت "القيود المفروضة على إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى قطاع غزة وعبره هي حكم آخَر بالموت على الأطفال".وواصلت حصيلة القتلى الارتفاع، وأفادت وزارة الصحة التابعة لحماس بأن جثث 133 فلسطينياً على الأقل نقلت إلى المستشفيات في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
وفي آخر حصيلة نشرتها الوزارة مساء السبت، أفادت بمقتل 17700 شخص في القطاع، معظمهم نساء وأطفال، منذ بدء الحرب.
وبعد ما يزيد قليلاً عن شهرين من الحرب، أصبحت أحياء بكاملها في غزة حقولاً من الخراب، ودُمر أو تضرر أكثر من نصف المساكن وفق الأمم المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل جنوب القطاع فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إزالة ركام المنازل المدمرة في غزة يتطلب 14 عاما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن إزالة ركام المنازل المدمرة في غزة قد يتطلب 14 عاما، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن إعادة إعمار منازل غزة المدمرة قد يستمر لعام 2040.
يتصدر ملف إعادة الإعمار في قطاع غزة قائمة التحديات الكبرى التي ستستمر حتى بعد توقف الحرب، حيث يبقى التساؤل الأبرز حول اليوم التالي لانتهاء الصراع ومدى القدرة على استعادة الحياة الطبيعية في القطاع.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عملية إعادة الإعمار قد تتجاوز تكلفتها 80 مليار دولار، فيما تظل إزالة الأنقاض واحدة من أصعب العقبات التي ستواجه هذه العملية، خاصة أن نحو 70% من مساكن غزة تعرضت لأضرار تتراوح بين التدمير الكلي والجزئي، بالإضافة إلى تضرر المستشفيات والمدارس والبنية التحتية الأخرى.
وفي تقرير صدر عن الأمم المتحدة في أكتوبر الماضي، تم تقدير تكلفة إزالة ما يزيد على 42 مليون طن من الأنقاض وحدها بأكثر من مليار دولار.
وأكد التقرير أن العملية معقدة وقد تمتد لسنوات بسبب وجود قنابل وألغام وصواريخ غير منفجرة، فضلاً عن المواد الملوثة والخطيرة والجثث التي لا تزال مدفونة تحت الركام.
وأوضحت الأمم المتحدة أن إعادة بناء المنازل المدمرة قد تستغرق حتى عام 2040 على الأقل، وربما تمتد لعدة عقود إذا استمرت وتيرة إعادة الإعمار بنفس البطء الذي شهدته الحروب السابقة في القطاع.
كما ألقت آثار الحرب بظلالها الثقيلة على القطاع الزراعي الذي يمثل مصدر الغذاء الأساسي لسكان غزة.
وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية التي حللتها الأمم المتحدة أن أكثر من نصف الأراضي الزراعية الحيوية للإنتاج الغذائي تدهورت بفعل الصراع.