قوات العدو تعتقل وتصيب عشرات الفلسطينيين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
شنت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الاحد، حملات دهم واعتقال في عدد من محافظات الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت خلالها 18 فلسطينيا وأصابت آخرين.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو اقتحمت مدينة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، معززة بعدد كبير من الآليات العسكرية، وأغلقت المدخل الشرقي بالسواتر الترابية، ودمرت البنية التحتية وممتلكات المواطنين في عدة شوارع.
واندلعت اشتباكات مسلحة استهدف خلالها المقاومون قوات العدو بالرصاص والعبوات الناسفة محلية الصنع، فيما قصفت قوات العدو منزلين بالقذائف الحارقة، ما أدى لاشتعال النيران فيهما.
وداهمت قوات العدو العديد من المنازل، واعتقلت 12 شابا، ٥ منهم تم اعتقالهم للضغط على أشقائهم لتسليم أنفسهم.
كما اقتحمت قوات العدو مدينة نابلس، واعتقلت فتاة من منزل عائلتها بالجبل الشمالي.
واقتحمت قوات العدو مخيم عسكر الجديد شرقي نابلس، واعتقلت شابا من منزله، وأحضرت الأسير محمود حبرون أثناء مداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته، ودارت مواجهات واشتباكات مسلحة تخللها تفجير عبوات ناسفة، وأصيب شابان بالرصاص الحي وشظايا الرصاص.
واعتقلت القوات أسيرا محررا بعد مداهمة منزله بقرية كفر قليل جنوب نابلس، واقتحمت بلدة برقة شمال غرب نابلس ونفذت حملة دهم وتفتيش لعدة منازل.
واقتحمت قوات العدو في ساعات الصباح مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، واعتقلت شابين بعد مداهمة منزليهما، واعتدت بالضرب عليهما، فيما اعتقلت شابا، بعد اقتحام منزله في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
كما اقتحمت قوات العدو بلدة الظاهرية جنوب الخليل، واندلعت مواجهات أصيب خلالها مواطنان بالرصاص الحي بالأرجل.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني في الضفة والقدس: اقتحامات واعتقالات واعتداءات وحشية تطال الفلسطينيين
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، مساء الأربعاء، اعتداءاتها المتصاعدة بحق الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة، ضمن مسلسل يومي من الانتهاكات المنظمة.
ففي محافظة بيت لحم، اقتحمت آليات الاحتلال قرية جورة الشمعة جنوب المدينة، وتمركزت على مدخل القرية قرب مدرسة الذكور، مطلقة الرصاص وقنابل الصوت لترهيب الأهالي، دون تسجيل إصابات حتى اللحظة.
وفي السياق نفسه، شنّت قوات العدو حملة اقتحام مماثلة في بلدة قبلان جنوب نابلس، مستخدمة الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، وسط حالة من التوتر والذعر في صفوف السكان، دون أن تُسجّل إصابات أو عمليات مداهمة للمنازل حتى الآن.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب صامد رائد مطير من مخيم قلنديا شمال المدينة، ضمن حملة مداهمات واعتقالات متكررة تستهدف المقدسيين.
وفي المقابل، أفرجت سلطات العدو عن المقدسي علاء عصمت عبيد من قرية العيسوية، بعد اعتقاله يوم أمس من منزله مع نجله محمد، حيث تعرّضا لاعتداء وحشي أسفر عن إصابات بالغة في الوجه واليد والجسد، ونُقل إثرها عبيد إلى أحد المراكز الطبية للعلاج عقب الإفراج عنه.
كما أفرجت سلطات الاحتلال عن الشاب محمد علي عبيد، الذي كان اعتُقل في الحملة ذاتها. وكان جنود العدو قد اقتحموا منزل عائلة عبيد فجر الثلاثاء، وانهالوا على أفرادها بالضرب المبرح، محطّمين محتويات المنزل.
وفي سجن النقب، أفرجت سلطات الاحتلال أيضًا عن الأسير المقدسي منذر الرجبي من حي بطن الهوى في بلدة سلوان، بعد أن قضى خمسة أشهر في سجون الاحتلال، ضمن سياسة تنكيلية لا تتوقف ضد أهالي القدس.
هذه الانتهاكات المتزامنة في الضفة والقدس، تأتي في ظل صمت دولي وعربي مطبق، وتواطؤ مفضوح من بعض الأنظمة، بينما يستمر الشعب الفلسطيني في تقديم التضحيات، متحدياً غطرسة المحتل وإجرامه المستمر.
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية