الغرب يجد الخليفة “الأكثر أمنا” لزيلينسكي
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أوكرانيا – كشفت وسائل إعلام غربية، الخليفة “الأكثر أمانا” للرئيس الأوكراني الحالي فلاديمير زيلينسكي، والذي لن يعرض حياة الأخير السياسية للخطر في حال توليه السلطة.
وبحسب صحيفة Antidiplomatico الإيطالية، فإن “الخيار الأكثر أمانا بالنسبة لزيلينسكي، قد يكون ترشيح رئيس مكتبه، أندريه يرماك، للانتخابات الرئاسية المقبلة”، مشيرة إلى أن “هذا سيوفر للرئيس الحالي خيارا أكثر ليونة لنقل السلطة، وربما توفر الانتخابات فرصة ممتازة لمثل هذا التغيير”.
ووفقا للصحيفة، فإن المرشحين الآخرين لرئاسة أوكرانيا يعرضون حياة زيلينسكي السياسية وحتى حياته للخطر، ووفقا لمسح أجرته الخدمة الاجتماعية لمركز “رازومكوف” في يوليو 2023، فإن 37.8% فقط من المشاركين يثقون في مدير مكتب زيلينسكي.
وسبق للرئيس الأوكراني أن قال إنه يرى أن من غير المناسب إجراء انتخابات رئاسية في البلاد، وهي في رأيه “لا داعي لها”، وفي الوقت نفسه، أشارت صحيفة “سترانا” الأوكرانية إلى تعزيز التناقضات بين القيادتين السياسية والعسكرية للبلاد، فضلا عن انتشار أقاويل في الأوساط السياسية إن زالوجني أصبح بديلا لزيلينسكي ويمكن أن يصبح مرشحا لرئاسة البلاد.
ويشير العديد من وسائل الإعلام إلى أن شعبية زيلينسكي تتراجع بسرعة داخل البلاد وفي الغرب. على سبيل المثال، ذكرت صحيفة “فيلت” أن زيلينسكي هو من بين السياسيين الأكثر شعبية في العالم، لكن ذروة شعبيته (المحلية) على عكس خصومه السياسيين تظل منخفضة.
وأشارت صحيفة “سترانا” الأوكرانية إلى أن حزب فاليري زالوجني المفترض، سوف يتفوق بسهولة على حزب زيلينسكي بالأصوات، ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، لن يجري انتخابات رئاسية إلا بعد رفض قائد القوات الأوكرانية، فاليري زالوجني، المشاركة فيها.
وصرح زيلينسكي، في وقت سابق، بأن الانتخابات الرئاسية لا يمكن إجراؤها إلا بعد انتهاء الأزمة الأوكرانية، ومع ذلك، يصر شركاء كييف الغربيون على إجرائها ضمن الإطار الزمني المحدد.
وأفادت “صحيفة واشنطن بوست”، في وقت سابق، بأن بعض السياسيين الغربيين يحثون سلطات كييف على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أوكرانيا رغم الأحكام العرفية المعلنة في البلاد.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مسئول روسي: كفاحنا في أوكرانيا هو كفاح في سبيل أمتنا وسيادتنا
قال الدكتور سيرجي كاراجانوف، رئيس مجلس الشؤون السياسية والدفاعية الروسية، إن روسيا تحلت بالصبر طويلا أملا في أن تميل الكفة في نهاية المطاف إلى رجاحة العقل، متابعا: "أما الآن فنأخذ منظومتنا النووية بعين الاعتبار، فضلا عن خفضنا سقف إمكانية اللجوء إلى السلاج النووي".
وأضاف "كاراجانوف"، خلال لقاء خاص مع حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في موسكو، "بدأنا نأخذ مسار الارتقاء في سلم التصعيد، ونحن نثبت لخصومنا في الولايات المتحدة والغرب أننا على أهبة الاستعداد لاستخدام السلاح النووية حال اقتضى الأمر إلا أننا ننوي استخدامه انطلاقا من أن الإقدام على خطوة كهذه إنما خطيئة أخلاقية في حق أنفسنا".
وتابع: "في طبيعة الحال باستطاعتنا استخدام السلاح النووي وإحراز النصر على الصعيد العسكري، لكننا لا نسعى لإشعال فتيل حرب نووية في العالم، أما في حال كان هذا الخيار الأخير المتاح فسنضطر إلى اتخاذ القرار بتفعيله، يجب أن يعي الجميع أن ما يدور في أوكرانيا الآن هو المعركة الأخيرة لدفن الأنا المتضخمة عند الغرب المهيمنة على العالم، وأن كفاحنا الآن ضد الغرب في أوكرانيا إنما هو كفاح في سبيل أمننا وسيادتنا".
وواصل: "وفي الوقت ذاته نكافح في سبيل الحرية للعالم أجمع الذي نرى رؤى العين أنه بات أكثر حرية فعلا، إذ أنه بدأ ينعطف تدريجيا من نيل منظومة الطغيان التي كبله الغرب بها منذ 500 سنة مضت، لذا يخيل إلي أنه في حال استخدامنا السلاح النووي- ولا أتمنى أن يتم استخدامه- ما يجعلني آمل بتفهم من جانب شركائنا وأصدقائنا في الجنوب أو ما نطلق عليه مسمى الأكثرية الدولية".