أجهزة الأمن تتفقد لجان الانتخابات في شرق القاهرة قبل دقائق من بدء التصويت
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
تفقدت الأجهزة الأمنية بشرق القاهرة، محيط مقار اللجان الانتخابية الرئيسية في العاصمة الإدارية الجديدة ومدينتي الشروق وبدر، لمراجعة خطط التأمين وإعادة تنظيم الحواجز الحديدية أمام اللجان، وانتشر رجال المرور أمام اللجان للتيسير على المواطنين والحد من الزحام أمام أبواب اللجان.
كما تفقدت أجهزة المدن الجديدة شرق القاهرة، بقيادة المهندس عبدالمطلب ممدوح نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، استعدادات العملية الانتخابية قبل لحظات من انطلاقها، من تجهيز المقرات الانتخابية العامة والفرعية، من حيث نظافة الشوارع المؤدية إلى لجان التصويت، ورفع كفاءة المرافق والإضاءة الداخلية والخارجية، لخروج العملية الانتخابية بالشكل اللائق، وللتيسير على المشاركين من المواطنين، تنفيذا لتوجيهات الهيئة الوطنية للانتخابات.
وراجعت قيادات أجهزة المدن الجديدة، اللجان، للتأكد من توافر التجهيزات التي تضم أماكن الانتظار والمظلات الكبرى أمام اللجان، لحماية المشاركين حلال عملية التصويت، حال هطول أمطار أو انخفاض مستوى درجات الحرارة عن معدلاتها حرصا على سلامة المشتركين في العملية الانتخابية، ولحماية الناخبين من أشعة الشمس خلال فترة الظهيرة، بخلاف توفير كراسي لراحة كبار السن، والأشخاص من ذوي الإعاقة، وغيرها من الخدمات للتيسير على المواطنين.
وتفقد المهندس علي سعد، يرافقه المهندس أحمد مكي، وقيادات الجهاز والقيادات الأمنية، مقر حجرة تأمين صناديق الاقتراع، لمراجعة توفير طفايات الحريق ومراجعة وسائل الإطفاء بالمراكز الانتخابية بمعرفة الحماية المدنية، للتأكد من توفير مصدر كهرباء احتياطي بمولدات كهربائية، مع التأكيد على توفير عدد كبير من الكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن قبل انطلاق العملية الانتخابية، مشددا على ضرورة تقديم الدعم الفني اللازم للعاملين بالعملية الانتخابية لتلبية احتياجاتهم.
وشدد المهندس شريف الشربيني، رئيس جهاز العاصمة الأدارية الجديدة، على ضرورة التوسع في أعمال النظافة على مدار الساعة خاصة أمام اللجان الثلاثة بالعاصمة، التي تقع بمقر الحي الحكومي ومركز البنوك ومقر جهاز المدينة، مع التأكيد على وجود الكراسي المتحركة لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، موكدا أنّ جهاز المدينة راعى خلال اختيار اللجان العامة قرب اللجان الفرعية من البوابات الرئيسية للتيسير على المواطنين خلال الإدلاء بأصواتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صوتك مستقبلك إشراف قضائى كامل العملیة الانتخابیة أمام اللجان
إقرأ أيضاً:
بدء التصويت في السنغال لاختيار برلمان جديد
بدأ السنغاليون، صباح اليوم الأحد، الإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم في البرلمان، بعد حملة دعائية شهدت استقطابا حادا بين أبرز التحالفات السياسية.
وتم استدعاء 7 ملايين ناخب لاختيار أعضاء البرلمان المكون من 165 مقعدا، بينهم 112 يجري اختيارهم عبر نظام التصويت الأكثري في الدوائر المحلية والجاليات بالخارج، بينما تتوزع الـ53 مقعدا الباقية وفق آلية التمثيل النسبي على المستوى الوطني.
واصطف الناخبون أمام مكاتب التصويت التي فتحت أبوابها عند الثامنة صباحا، ومن المقرر إغلاقها السادسة مساء، لتبدأ عمليات الفرز مباشرة.
ويشارك في الانتخابات 41 تحالفا سياسيا، أبرزها حزب باستيف الذي فاز في الانتخابات الرئاسية مارس/آذار الماضي.
وتأتي هذه الانتخابات المبكرة بعد أن حل الرئيس باسيرو فاي البرلمان في سبتمبر/أيلول الماضي، استنادا إلى كون المعارضة تمتلك أغلبية مقاعده، مما يعوق برامج الحكومة التي بدأت أعمالها في أبريل/نيسان الماضي.
منافسة قويةوقال شيخاتا -الذي يعمل في صالون حلاقة بمنطقة المادي الراقية- إنه وعائلته قرروا التصويت لحزب باستيف الذي يقوده رئيس الوزراء عثمان سونكو.
ويواجه حزب باستيف منافسة قوية من "تحالف تاكو والو" (العزم والإنقاذ) بزعامة الرئيس السابق ماكي سال الذي يسعى لاستعادة نفوذه من خلال توحيد قوى ليبرالية بارزة وأحزاب معارضة قديمة.
ومن ضمن الكيانات السياسية التي تتصدر المشهد الانتخابي تحالف "جام آك نجارين" (السلام والازدهار) بقيادة الوزير الأول السابق ومرشح الرئاسيات الخاسر آمدو باه.
ويأتي في المرتبة الرابعة حزب تحالف سام ساكادو (الوفاء بالعهد) بقيادة عمدة دكار، بارتلمي جاز، الذي يركز بشكل خاص على العاصمة.
ومثل شيخاتا، يعتزم كثير من الناخبين التصويت لسونكو الذي يلقي خطابات ثورية ويتعهد بمحاربة الفساد والبطالة ومراجعة الاتفاقات المجحفة مع الشركات الأجنبية.
وتلهب خطابات سونكو حماس الشباب في هذا البلد الواقع غربي أفريقيا والبالغ تعداد سكانه 18 مليون نسمة، 36% منهم يرزحون تحت خط الفقر.
وكان سونكو اختير رئيسا للوزراء في أبريل/نيسان الماضي، بعد فوز صديقه ومرشحه باسيرو فاي في الاستحقاقات الرئاسية التي أجريت مارس/آذار الماضي.
ويقول المعلم ممادو -الذي يتقاضى شهريا 400 ألف فرنك (640 دولارا)- إنه يتمنى حصول سونكو على أغلبية تمكنه من تنفيذ وعوده للناخبين، "ولا نريد حصوله على الأغلبية المريحة حتى لا يتحول إلى حاكم مستبد".