هزة أرضية بقوة 2.4 درجة تضرب منطقة الحدود التركية السورية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
ضربت هزة أرضية بقوة 2.4 درجة على مقياس ريختر، صباح اليوم، الحدود التركية السورية، على عمق 8 كيلومترات، وفقا لبيانات مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي.
وأظهرت بيانات المركز، وقوع بؤرة هزة أرضية ضربت منطقة الحدود التركية السورية، على مسافة 16 كيلومترا جنوب غرب أنطاكيا جنوب البلاد، وعلى مسافة 14 كيلومترا بين الغرب والجنوب الغربي من قرية دورسونلو.
وفي 25 نوفمبر الماضي، تعرضت منطقة الحدود التركية السورية، لهزة أرضية بلغت قوتها 1.5 درجة على مقياس ريختر، وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي في بيانات نشرها عبر موقعه الإلكتروني، وقوع بؤرة الهزة الأرضية على مسافة 21 كيلومترا بين الشرق والشمال الشرقي من مدينة الإسكندرونة.
وأشارت بيانات الزلازل الأوروبي المتوسطي، إلى أن عمق الهزة الأرضية بلغت 7 كيلومترات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحدود التركية السورية منطقة الحدود التركية السورية زلزال سوريا هزة أرضية بتركيا الحدود الترکیة السوریة
إقرأ أيضاً:
البحوث الفلكية تكشف حقيقة زلزال ضرب منطقة المعادي والبساتين
تزايدت الاستفسارات حول حقيقة الزلزال الذي ضرب منطقة المعادي والبساتين، إذ انتشرت منشورات على صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تشير إلى شعور المواطنين بحدوث زلزال قبل أقل من ساعة. فما هي الحقيقة وراء ذلك؟
زلزال المعادي
وكشف الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، عن سبب شعور سكان المعادي والبساتين بهزة أرضية وما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح رابح أن السبب يعود إلى أعمال إنشائية قرب منطقة البساتين، مما أدى إلى حدوث هزة بقوة 1.9.
زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب محافظة خراسان الإيرانية
وأكد رئيس المعهد في تصريحات له على أن الشبكة القومية للزلازل تضم أكثر من 70 محطة تم اختيار مواقعها بعناية بناءً على التاريخ الزلزالي لمصر، مما يجعل من المستحيل حدوث أي زلزال دون تسجيله، حتى لو كانت قوته أقل من الصفر. وتُعد هذه الشبكة من بين الأحدث عالميًا، حيث تُعتبر مصر من أوائل الدول في هذا المجال، مع تاريخ زلزالي يمتد لأكثر من 5 آلاف سنة.
زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب مقاطعة تراباني الإيطالية
وبالنسبة لوضع مصر بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، أشار رابح إلى أن مصر بعيدة عن الأحزمة الزلزالية المعروفة، ولكن قربها من مناطق نشطة زلزالياً مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلها تتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوة، مؤكدا أن مرونة المجتمع المصري في مواجهة الصدمات تلعب دورًا حاسمًا في تقليل الخسائر الناتجة.