4 دول أوروبية تطالب قادة الاتحاد الأوروبي بالدعوة لهدنة إنسانية دائمة تنهي الصراع في غزة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
غزة – طلبت دول أوروبية من قادة الاتحاد الأوروبي مناقشة الوضع في غزة هذا الأسبوع والدعوة بشكل مشترك إلى هدنة إنسانية دائمة تنهي الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية.
وجاء ذلك في رسالة تم توجيهها إلى رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، من إسبانيا وإيرلندا وبلجيكا ومالطا، حيث من المقرر أن يجتمع قادة دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة يومي 14 و15 ديسمبر الجاري في بروكسل.
ويهدف الاجتماع لمناقشة سبل مساعدة أوكرانيا والتصدي للعدوان الروسي ومراجعة ميزانية الاتحاد الأوروبي طويلة الأجل، ويتضمن جدول الأعمال أيضا الوضع في منطقة الشرق الأوسط.
وقد وجه رؤساء وزراء إسبانيا وإيرلندا وبلجيكا ومالطا الرسالة إلى ميشيل، الذي يرأس أيضا قمم الاتحاد الأوروبي، وشدّدوا فيها على خطورة الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزّة واحتمال تصاعد الصراع وامتداده في أنحاء المنطقة.
وجاء في ملخص للرسالة اطلعت عليه رويترز أن قادة الاتحاد الأوروبي يجب أن يتوصلوا إلى موقف مشترك “لمطالبة الأطراف على وجه السرعة بإعلان هدنة إنسانية دائمة يمكن أن تؤدي إلى نهاية الأعمال القتالية” والمطالبة بإجراءات لحماية المدنيين في غزة على الفور.
ودعت الدول الأربع، التي انتقدت إسرائيل بسبب طريقة تعاملها مع الصراع من قبل، إلى عقد مؤتمر دولي للسلام بشأن غزة في أقرب وقت ممكن لبحث إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
وقالت الدول الأربع أيضا إنه ينبغي تجميد أصول المستوطنين الإسرائيليين الذين يشنون هجمات على مجتمعات النازحين الفلسطينيين، من أجل منع انتشار العنف إلى الضفة الغربية.
هذا وقد استخدمت الولايات المتحدة يوم أمس الجمعة حق النقض “فيتو” ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية في غزة.
وجاء التصويت بعد أن اتخذ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خطوة نادرة يوم الأربعاء الماضي عندما حذّر مجلس الأمن رسميا من تهديد عالمي جراء الحرب.
المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصطفى الشربيني: سفراء المناخ في جولة أوروبية لمواجهة التحديات والمخاطر البيئة
صرح السفير مصطفي الشربيني، الخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ ورئيس الكرسي العلمي للاستدامة والبصمة الكربونية بالألكسو بجامعة الدول العربية والمراقب باتفاقية باريس لتغير المناخ، بأن سفراء المناخ يؤكدون علي دعم القيادة السياسية في مواقفها الراسخة تجاه قضايا التهجير وحقوق السكان الاصليين لمواجهة التحديات المناخية والمخاطر البيئة.
وأضاف الشربيني، في بيان، أن سفراء المناخ من المقرر أن يقوموا بجولة أوروبية لثلاثة دول اثناء انعقاد مؤتمرات الأمم المتحدة، لشرح القضايا المهمة الي تتبناها مصر مثل التهجير وحقوق السكان الأصليين في المواجهة القضايا المناخية، ولف الأنظار حول مصر وكذلك جمع تأييدات دولية لمصر في ظل هذا الزخم العالمي من خلال مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الانساني والاتحاد النوعي للمناخ " اتحاد الجمعيات والمؤسسات الاهلية في مصر ".
ومن المقرر أن تبدأ هذه الجولة من نيس في فرنسا بالمشاركة بعشرة اعضاء في المؤتمر السياسي رفيع المستوي للأمم المتحدة الخاص بالمحيطات ابتداء من الثامن من شهر يونيو ٢٠٢٥ حيث وجهت دعوة لمؤسسة الفريق التطوعي للعمل الانساني برئاسة السفير مصطفي الشربيني من الأمم المتحدة علي سفر ١٠ أعضاء الي المؤتمر.
وبعد فرنسا سيتم التوجه إلى ألمانيا، في الفترة من 16 إلى 26 يونيو 2025 حيث سيحضر عدد ٣٠ سفيرا مراقبا لاتفاقية باريس لتغير المناخ برئاسة السفير مصطفي الشربيني، لحضور الدورة الثانية والستين للهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية والهيئة الفرعية للتنفيذ (SB 62) لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) في مركز المؤتمرات العالمي بون (WCCB) لبيركز الوفد علي حقوق السكان الاصليين لمواجهة التحديات المناخية.
وقال السفير مصطفي الشربيني انه من المستحيل تحقيق أهداف اتفاق باريس دون المشاركة الكاملة والفعالة للشعوب الأصلية وموافقتها الحرة والمسبقة والمستنيرة.
ويتعين على الحكومات أن تعترف بشكل كامل بحقوق الشعوب الأصلية كحقوق الشعب الفلسطيني، وتوفر لها إمكانية الوصول المباشر إلى التمويل لاعادة الاعمار والتمويل المناخي وبناء القدرات.
كما يجب احترام حقوق الشعوب الأصلية في أراضيها وأقاليمها ومواردها الأصلية، وطريقة حياتها، وتقرير المصير، ويجب إدراجها في السياسات والإجراءات المناخية ، ومع تفاقم أزمة المناخ، تقدم معارفهم وممارساتهم حلولاً مناخية قيمة قادرة على تعزيز جهود التخفيف، وتعزيز استراتيجيات التكيف، وبناء القدرة على الصمود. كما يمكن لهذه المعرفة أن تكمل البيانات العلمية بمعلومات دقيقة عن المناظر الطبيعية والتي تشكل أهمية بالغة لتقييم سيناريوهات تغير المناخ.