COP28 .. “كاربوني بنك”: التمويل الأخضر ضرورة لبناء اقتصاد مستدام
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
شهدت المفاوضات والنقاشات خلال مؤتمر “COP28”، بشأن بناء اقتصاد أخضر مستدام قادر على الصمود في وجه التحديات والتغيرات المناخية والبيئية المختلفة، تردد العديد من المفاهيم المتعلقة بإعادة توجيه التمويل نحو المنتجات الصديقة للبيئة بما يعزز تحقيق أهداف التنمية المستدامة، منها “التمويل الأخضر”.
والتمويل الأخضر، هو تمويل المشروعات التي تساهم في تخفيض الانبعاثات الكربونية والاستخدام الأمثل للموارد البيئية والتخفيف من آثار التغيرات المناخية من خلال توجيه المصارف ومؤسسات التمويل نحو الإقراض الأكثر مراعاة للبيئة.
و قال دكتور أمير جرجس المؤسس والرئيس التنفيذي لـ “كاربوني بنك”، محاضر العمل المناخي وأسواق الكربون بالجامعة الأمريكية في القاهرة، إن مصطلح التمويل الأخضر هو ربط الاستثمار بالعناصر المرتبطة بالحفاظ على البيئة وتقديم الدعم اللازم لها، لافتا إلى أنه أصبح ضرورة حتمية في ظل تداعيات التغير المناخي.
وأكد رئيس “كاربوني بنك”، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش مشاركته في اجتماعات COP28 المنعقدة في مدينة إكسبو دبي، ضرورة استفادة العاملين في المجالات المختلفة مثل الزراعة والسياحة البيئية والصناعة وغيرهم ، من التمويل الأخضر لتعم الفائدة على الأنشطة المتعلقة بالحفاظ على البيئة.
وأوضح أن “كاربوني بنك” هي شركة تقوم بدور الوسيط بين مؤسسات التمويل الدولية والشركات الناشئة في جمهورية مصر العربية، وتعمل على تقديم القروض للمشروعات الصغيرة والمتوسطة من الشركات الناشئة في مصر، لمساعدتهم على التحول الأخضر في أنشطتهم للحفاظ على البيئة.
وأضاف أنه من بين العناصر التي يدعمها “كاربوني بنك” للحفاظ على البيئة الألواح الشمسية، واستخدام أسمدة ومبيدات صديقة للبيئة، ولا تؤثر على النحل بصفة خاصة كونه من أهم عناصر الأمن الغذائي والأساس في إخصاب الزهور، مما يساهم في الحفاظ على المناطق الزراعية ويعزز من إنتاجيتها وكفاءتها.
وذكر أنه في إطار جهود الشركة تم تخصيص مليوني دولار، لتمويل جهود الحفاظ على الشعب المرجانية في البحر الأحمر وتدريب الغواصين للحفاظ على المكونات البحرية هناك، إضافة إلى مشاريع أخرى متعلقة بالسياحة البيئية في منطقة واحة سيوة وغيرها.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التمویل الأخضر على البیئة
إقرأ أيضاً:
“حماية اللغة العربية ضرورة”… ورشة تفاعلية في كلية الآداب بجامعة دمشق
دمشق-سانا
تهدف الورشة التفاعلية التي أقامها اتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في كلية الآداب بجامعة دمشق اليوم لتقوية منظومة اللغة العربية في مجالات الثقافة والإعلام والتعليم.
وأكد المشاركون بالورشة التي حملت عنوان “حماية اللغة العربية ضرورة” أهمية الحفاظ على اللغة العربية كونها جزءاً من الهوية العربية، ودور مختلف القطاعات للتعاون من أجل ذلك، وضرورة مواجهة المصطلحات الدخيلة على لغتنا العربية.
وأشار الدكتور الشاعر جهاد بكفلوني عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب إلى أن الاهتمام باللّغة العربيّة شغلٌ شاغلٌ لاتّحاد الكتّاب العرب، إلى جانب تركيز الدوريات والكتب الصّادرة عن الاتّحاد على أهمّيّة اللّغة العربيّة في حياتنا الفكريّة، مؤكداً أن الاتحاد يعمل لمد جسور التّعاون مع المؤسّسات الفكريّة والجهات المهتمّة بكل ما يتعلق بلغتنا الأم.
وبين الدكتور بكفلوني أن اللغة العربية هي من أهم مقومات الهوية والانتماء، والتعامل من خلالها ليس صعباً كما يدعي البعض، فهي توحيد للهوية والانتماء وهي قوة إنسانية واجتماعية ووطنية، وعلينا أن ندرك ذلك ونعمل عليه.
وتم خلال الورشة التي شارك بها عدد من طلبة كلية الآداب من مختلف الأقسام طرح عدد من الأفكار لتعزيز حضور اللغة العربية في مختلف المجالات، عبر إقامة فعاليات وأنشطة تشاركية تسهم في الحفاظ على اللغة العربية.
محمد خالد الخضر