أكد جيرد مولر، مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو”، أهمية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28”، كونه يناقش الحلول التي تعنى بالاستثمار في التنمية المستدامة خاصة في البلدان النامية والأقل نمواً.

وقال مولر، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش فعاليات المؤتمر: إن “اليونيدو” انتهجت أسلوبا جديدا من التعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأضاف أنه في ظل العمل المتواصل بين اليونيدو والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، سنكون قادرين على تحقيق المزيد من التعاون الذي سيكون له تأثير أكبر ويسهم في القضاء على الجوع وتوفير فرص العمل في البلدان النامية، وستستفيد منها الكثير من القطاعات الرئيسية، لافتاً إلى أهمية حصول الجميع على الكهرباء والطاقة لا سيما وأن هناك نحو 600 مليون شخص في أفريقيا لا يحصلون على الكهرباء بشكل عادل.

وأوضح أن البنك الإسلامي للتنمية هو شريك هام في التمويل والتعاون مع شركاء الأعمال من القطاع الخاص، مشيراً إلى أن “اليونيدو” قامت ببناء جسر لهذه الشراكة التجارية بين القطاع الخاص والمستثمرين في قطاع الطاقة النظيفة، والزراعة المستدامة.

وأكد مولر أهمية الاستثمارات التي تركز على التكنولوجيات الجديدة والخضراء، والشراكات التي تهدف إلى توفير الوصول إلى الطاقة والأمن الغذائي للأعداد المتزايدة من السكان.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أستاذ اقتصاد زراعي: الدولة اتخذت خطوات جادة للتنمية الزراعية المستدامة

قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، أن هناك خطوات جادة اتخذتها الدولة في إطار إستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة المحدثة 2030 لتنمية القطاع الزراعي منذ ثورة الـ 30 من يونيو بشكل كبير.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «أشير في هذا الصدد إلى محورين رئيسيين، المحور الأول وهو محور التوسع الأفقي من خلال المشروعات القومية الزراعية الكبرى، مشروع مستقبل مصر 1.1 مليون فدان، في إطار مشروع الدلتا الجديدة 2.2 مليون فدان، توشكى الخير مليون فدان، شمال ووسط سيناء 500 ألف فدان».

وتابع: «تلك المشروعات ساهمت في إضافة مئات الآلاف من الأفدنة من محصول القمح المحصول الإستراتيجي الأول في مصر، وذلك إلى خريطة الأمن الغذائي بشكل كبير مما يسهم في زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول الإستراتيجي لتحقيق درجة أعلى من الأمن الغذائي للمواطنين».

وأكمل: «فضلا عن أن تلك المشروعات تأتي في إطار ما يعرف بفكر شمول التنمية، التكامل بين التنمية الزراعية والتنمية الصناعية، مجمعات زراعية صناعية كبيرة، وعلى سبيل المثال أكبر مزرعة للتمور في مشروع توشكى 2 ونصف مليون نخلة من أنواع التمور عالية الجودة والقابلة للتصدير».

مقالات مشابهة

  • اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تؤكد أهمية الدور الفاعل للقطاع الخاص
  • فشل عالمي ذريع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • “يحيى” يناقش عرض اللجنة الأفريقية للطاقة النووية بشأن تسخير الطاقة لأغراض التنمية المستدامة
  • الأمم المتحدة: تقرير التنمية المستدامة يُظهر أن 17% فقط من الأهداف تسير على المسار الصحيح
  • المركز الصحي في الغيران يقدم اللقاحات للأطفال
  • إجتماع أكادير يضع حداً لهلوسة “ماركا” حول تحديد ملعب نهائي مونديال 2030
  • مشاركون في “سيريا بلاست 2024”: أهمية المعرض في دعم وتطوير الصناعات الوطنية
  • أستاذ اقتصاد زراعي: الدولة اتخذت خطوات جادة للتنمية الزراعية المستدامة
  • رئيس COP28 يقدم «رؤية متطورة» لمجابهة تحديات الطاقة
  • “عرض طلاق مغر”.. زوج المغنية الروسية ألسو يقدم 2.5 مليار روبل مقابل الطلاق