أكد جيرد مولر، مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو”، أهمية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28”، كونه يناقش الحلول التي تعنى بالاستثمار في التنمية المستدامة خاصة في البلدان النامية والأقل نمواً.

وقال مولر، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش فعاليات المؤتمر: إن “اليونيدو” انتهجت أسلوبا جديدا من التعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأضاف أنه في ظل العمل المتواصل بين اليونيدو والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، سنكون قادرين على تحقيق المزيد من التعاون الذي سيكون له تأثير أكبر ويسهم في القضاء على الجوع وتوفير فرص العمل في البلدان النامية، وستستفيد منها الكثير من القطاعات الرئيسية، لافتاً إلى أهمية حصول الجميع على الكهرباء والطاقة لا سيما وأن هناك نحو 600 مليون شخص في أفريقيا لا يحصلون على الكهرباء بشكل عادل.

وأوضح أن البنك الإسلامي للتنمية هو شريك هام في التمويل والتعاون مع شركاء الأعمال من القطاع الخاص، مشيراً إلى أن “اليونيدو” قامت ببناء جسر لهذه الشراكة التجارية بين القطاع الخاص والمستثمرين في قطاع الطاقة النظيفة، والزراعة المستدامة.

وأكد مولر أهمية الاستثمارات التي تركز على التكنولوجيات الجديدة والخضراء، والشراكات التي تهدف إلى توفير الوصول إلى الطاقة والأمن الغذائي للأعداد المتزايدة من السكان.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين

يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.

وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.

وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.

وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.

ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.

وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.

مقالات مشابهة

  • “السايح” يستقبل المبعوث الخاص للحكومة الألمانية
  • "كوب-29":  الموافقة على 300 مليار دولار سنويا من التمويلات المناخية لفائدة البلدان النامية
  • وزيرة التخطيط تفتتح فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة
  • المشاط تفتتح فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة
  • انقسامات بسبب مسودة اتفاق في كوب 29 لا تفي بمطالب مالية طموحة للدول النامية
  • اتفاق كوب29 لا يفي بمطالب الدول النامية
  • اتفاق كوب29 لا تفي بمطالب الدول النامية
  • مجلس النواب يستجوب الحويج بشأن “سانو”
  • الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
  • انطلاق الأسبوع العربي للتنمية المستدامة غدًا بالجامعة العربية