تواصل أعنف معارك وأشرسها ضراوة في الخرطوم واتساع المواجهات البرية في أم درمان
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
تواصلت المواجهات والاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في مناطق عدة من العاصمة السودانية الخرطوم، وتبادل الجانبان القصف المدفعي حول المقار العسكرية للجيش في القيادة العامة وسط الخرطوم، وسلاح الذخيرة والمدرعات بمنطقة الشجرة العسكرية جنوباً، وأفاد السكان، جنوب الخرطوم، بسقوط عدد من قذائف المدفعية في عدد من الأحياء من دون الإفادة عن خسائر بشرية.
تصعيد بأم درمان وجددت مدفعية الجيش قصفها باتجاه مواقع "الدعم السريع" في تجمعاته شرق النيل جنوب شرقي الخرطوم بحري، كما واصل الجيش هجومه المدفعي من قواعده العسكرية في كرري ووادي سيدنا مستهدفاً مواقع ونقاط ارتكاز "الدعم السريع" في وسط أم درمان ومحيط الإذاعة والتلفزيون.
وشهدت جبهة أم درمان تصعيداً في المعارك والمواجهات البرية ولا سيما في محيط القاعدة الجوية بوادي سيدنا والمنطقة الصناعية والسوق الشعبية بأم درمان، وأفاد مواطنون بتواصل الاشتباكات في وسط وجنوب غربي أم درمان، بخاصة في أحيائها القديمة ومحليتي أم بدة وأبو سعد وأحياء الفتيحاب المجاورة لسلاح المهندسين.
المدفعية الثقيلة وأوضحت مصادر ميدانية أن الجيش شنّ ضربات بالمدفعية الثقيلة على مواقع وتمركزات قوات الدعم السريع في وسط أم درمان والأحياء الجنوبية بالمدينة، وواصل الطيران الحربي هجماته على تجمعات وانتشار هذه القوات في مناطق أركويت شرق الخرطوم وشرق النيل والحاج يوسف بالخرطوم بحري.
وتابعت "الدعم السريع" قصفها الصاروخي والمدفعي، من نقاط تمركزها في جنوب شرقي الخرطوم بمحيط المدينة الرياضية وأرض المعسكرات، باتجاه مواقع الجيش في القيادة العامة بالخرطوم وسلاح الإشارة في مدينة بحري.
ملاحقات جوية وخارج العاصمة، كشفت مصادر ولائية عن أن الطيران الحربي قصف رتلاً لـ "الدعم السريع" في منطقة جبرة الشيخ بشمال كردفان وأهدافاً أخرى في أبو زعيمة والحمرة في الولاية ذاتها.
وفي شمال دارفور، قالت "الدعم السريع" إنها بسطت سيطرتها على منطقة ودعة بمحلية كلمندو، وبثت مقطعاً مصوراً يتفقد فيه قادة ميدانيون أوضاع المواطنين بالمنطقة.
وفي أعقاب تسلل قوات الدعم السريع شمالاً وشرقاً داخل سهل البطانة، قرر ولاة ولايات كسلا والقضارف والجزيرة والخرطوم ونهر النيل عقد اجتماع مشترك خلال الأيام المقبلة وضع ترتيبات أمنية مشتركة لحماية البوابة الشرقية وتأمين سهل البطانة بواسطة القوات المشتركة والطائرات المسيرة نسبة لوعورة المنطقة واتساع رقعتها الجغرافية.
وكشفت منظمة شباب من أجل دارفور "مشاد" عن معاناة أكثر من مليون لاجئ في مخيمات شرق تشاد من أزمة حادة في مياه الشرب، إلى جانب تفاقم الوضع الغذائي والدوائي.
وحضت السلطات السودانية والمنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية والمحلية على الإسراع وإنقاذ حياة اللاجئين الفارين من الحرب.
الجيش يرد ورداً على اتهامات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، نهاية الأسبوع الماضي، أكد العميد نبيل عبدالله الناطق الرسمي للقوات المسلحة أن الجيش السوداني جيش وطني عريق ذو عقيدة عسكرية راسخة يحترم القانون الدولي الإنساني
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مطابع العملة السودانية تدفع بقافلة دعما لمواطني شرق الجزيرة وتوتي
دعمًا ومساندةً للمواطنين المتأثرين بالحرب، استقبل والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة، بحضور الأمين العام لحكومة الولاية الهادي عبد السيد، ورئيس لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية الفريق الركن نصر الدين عوض الكريم، قافلة “سواعد الكرامة” المقدمة من شركة مطابع السودان للعملة. واشتملت القافلة على مواد غذائية وغير غذائية استهدفت دعم الوافدين من شرق الجزيرة وسكان توتي.
وأشاد والي الخرطوم بدور شركة مطابع السودان للعملة في دعم المتضررين من الحرب، مؤكدًا أن هذه المساعدات ستسهم بشكل كبير في تلبية احتياجات الأسر التي فقدت ممتلكاتها. كما بشر بقرب تحقيق النصر على المليشيات، مشيرًا إلى التقدم الذي أحرزته القوات المسلحة في كافة المحاور داخل الخرطوم وفي الولايات الأخرى. وثمّن جهود جميع الجهات التي قدمت الدعم للولاية ومواطنيها، مؤكداً أن الحياة بدأت تعود تدريجيًا إلى المرافق الخدمية ومؤسسات الولاية.
من جانبه، أوضح الأستاذ عبد المنعم حسن، نائب مدير قطاع الخرطوم لمطابع السودان للعملة، أن المساعدات تأتي ضمن الجهود الإنسانية لدعم الوافدين من ولاية الجزيرة وسكان توتي ومراكز الإيواء في الخرطوم. وأكد أن قطاع الخرطوم سيواصل دوره في مساندة الولاية حتى انتهاء الحرب، إلى جانب تقديم الدعم لمؤسسات الدولة من خلال طباعة المستندات الرسمية والمصرفية وتوفير المساعدات الضرورية.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب