تعرف على الأسباب الرئيسية لألم البطن
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
وفقا للدكتورة أناستاسيا سكلادتشيكوفا، أخصائية أمراض الباطنية، يعتبر الألم في البطن سببا لاستشارة الطبيب، لأنه يشير إلى أمراض مختلفة، من التهاب الزائدة الدودية وانتهاء بحصى الكلى.
وتشير الطبيبة في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إلى أن الألم في أغلب الأحيان يحدث عندما ينتفخ الجهاز الهضمي بسبب تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، والتي يتم امتصاصها بصورة سيئة وغير كاملة في الأمعاء الدقيقة، ما يؤدي إلى زيادة تكوين الغازات.
وغالبا ما يصاحبه الغثيان. وهناك أسباب عدة لهذا الألم بدءا من التهاب مصرة أودي وانتهاء بحصى كيس المرارة.
ووفقا لها، في حالة الألم الشديد يجب استدعاء سيارة الإسعاف لاستبعاد الحاجة إلى عملية جراحية.
أما إذا كان الألم خفيفا فيمكن تناول أدوية مضادة للتشنج. وتشير إلى أن الألم الناجم عن أمراض الجهاز الهضمي العلوي يكون على شكل إحساس حارق في الضفيرة الشمسية. وغالباً ما تصاحبه حرقة في المعدة وطعم حامض في الفم.
وهذا الألم غالبا ما يشير إلى التهاب في الغشاء المخاطي للمريء والمعدة والاثني عشر. وتقول: "من الأفضل استشارة الطبيب لتشخيص السبب بدقة.
أما إذا كان الإحساس بالحرقان في منطقة الضفيرة الشمسية مصحوبا ببراز أسود وتقيؤ داكن اللون، فيجب الاتصال بالإسعاف فورا".
ومن أعراض التهاب الزائدة الدودية، ألم لا يحتمل في منطقة السرة، ينتشر تدريجيا إلى أسفل الجزء الأيمن من البطن، وقد يكون مصحوبا بالتقيؤ، ويشتد عند الحركة والسعال والتنفس العميق.
ووفقا لها، غالبا ما يكون الألم الناجم عن أمراض الجهاز البولي التناسلي موضعيا في أسفل البطن ويتطلب استشارة إلزامية مع طبيب متخصص.
وتنصح الطبيبة في الختام، في حالة آلام البطن الحادة التي لا تطاق، بعدم تناول مسكنات الألم قبل وصول فريق الطوارئ الطبي، لأنها يمكن أن تخفي مرضا حادا يتطلب تدخلا جراحيا عاجلا.
لذلك في هذه الحالة يجب اتباع توصيات الطبيب عن بعد. وعموما يجب استشارة الطبيب لتشخيص سبب الألم ووصف العلاج المناسب
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
البابا فرانسيس يعاني من التهاب رئوي تسببت فيه عدة جراثيم فما مدى خطورة المرض؟
يواجه البابا فرانسيس أزمة صحية جديدة بعد إصابته بعدوى متعددة الميكروبات في الجهاز التنفسي، مما استدعى تلقيه علاجًا دوائيًا أكثر تركيزًا. وأكد الفاتيكان أن اليابا البالغ من العمر 88 عامًا، والذي فقد جزءًا من رئته اليمنى قبل عقود، يعاني من التهاب معقد في جهازه التنفسي، وسط مخاوف من تأثير ذلك على صحته.
تم نقل البابا إلى المستشفى الأسبوع الماضي بعد تدهور حالته نتيجة نوبة التهاب الشعب الهوائية، فيما أعلن المسؤولون أنه يعاني من "التهاب في الجهاز التنفسي متعدد الميكروبات"، دون تقديم تفاصيل إضافية عن شدة المرض أو التغييرات في خطته العلاجية.
ما هو التهاب الجهاز التنفسي متعدد الميكروبات؟تُشير هذه الحالة إلى وجود مزيج من البكتيريا والفيروسات أو الفطريات التي تتكاثر في الرئتين، مما يؤدي إلى تعقيد العلاج.
وأوضح الدكتور ماور سولر، أخصائي طب الرئة في جامعة ييل، أن في كثير من الأحيان يصاب الأشخاص بالتهاب الشعب الهوائية أوبعدوى الجهازالتنفسي تؤدي غالبا إلى عدة مضاعفات بما فيها الالتهاب الرئوي.
ويضيف الاختصاصي بأن هذه العدوى شائعة بين كبار السن، خاصة أولئك الذين يعانون من مشكلات صحية مزمنة أو ضعف في جهاز المناعة. ويقول: إن البابا على الأرجح مصاب بأكثر من بكتيريا واحدة في رئتيه وأن الفريق الطبي المعالج قد يضطر إلى مراجعة طريقة العلاج لضمان القضاء على جميع مسببات العدوى.
نظرًا لتاريخ البابا الصحي، حيث فقد جزءًا من رئته اليمنى وتعرض سابقًا لالتهاب رئوي، فإن إصابته بعدوى في الجهاز التنفسي تثير القلق.
وقال الدكتور نيك هوبكنسون، المدير الطبي لمنظمة الربو والرئة في المملكة المتحدة، إن الأشخاص الذين يعانون من أمراض رئوية مزمنة يواجهون خطرًا أكبر من تفاقم العدوى، مما قد يستدعي دعمًا بالأكسجين أو جلسات علاج طبيعي لمساعدتهم على التنفس.
عادةً ما تستغرق العلاجات بالمضادات الحيوية من بضعة أيام إلى أسبوعين، ولكن في حالة البابا، قد تمتد فترة العلاج اعتمادًا على استجابته للأدوية.
وأشار هوبكنسون إلى أن الخطة العلاجية قد تتضمن استخدام موسعات الشعب الهوائية وأدوية مخصصة لأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، إلى جانب جلسات علاج طبيعي لمنع تراكم السوائل في الرئتين.
مخاطر محتملة ومراقبة طبية دقيقةيبقى الالتهاب الرئوي من أخطر المضاعفات المحتملة، إذ يُعد أحد الأسباب الرئيسية للوفاة بين كبار السن، وفقًا للدكتور سولر. وأكد أن قدرة الجهاز المناعي تلعب دورًا حاسمًا في مقاومة العدوى، مشيرًا إلى أن كبار السن غالبًا ما يعانون من استجابة مناعية أضعف.
وذكر الأطباء إلى أنهم سيراقبون تطورات الحالة الصحية للبابا خلال الأيام المقبلة، مع التركيز على أي علامات تدل على تدهور حالته، حيث قال سولر: "أهم ما نبحث عنه الآن هو التأكد من أن حالته لا تسوء رغم العلاج".
وبينما تتجه الأنظار إلى الفاتيكان لمتابعة المستجدات، يحدو الأطباء الأمل في استجابة البابا فرانسيس للعلاج وعودته إلى ممارسة مهامه قريبًا.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خمس طرق يمكن أن تساعد بها الأقمار الصناعية في تحسين الصحة العامة أوغندا: أول حالة وفاة بفيروس إيبولا منذ إعلان السيطرة على المرض في 2023 ثلث الأوروبيين جربوا المخدرات غير المشروعة.. وهذه أكثر البلدان إدمانًا! العدوىمستشفياتعلاجالبابا فرنسيسالفاتيكان