بدءا من اليوم.. وقف تخفيف الأحمال وعدم انقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
اتخذت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة كافة الإجراءات اللازمة لتأمين التغذية الكهربائية لجميع لجان الاقتراع للانتخابات الرئاسية التي ستجري في مختلف أنحاء الجمهورية بدءا من اليوم 10ديسمبر وحتى 12 ديسمبر الجاري.
حيث تم رفع درجة الاستعداد القصوى بكافة المناطق والتنسيق مع جميع الجهات بالدولة وتوفير سبل الدعم بما يضمن استقرار التغذية الكهربائية حرصاً على انتظام وحسن سير العملية الانتخابية، ومنها:
- الحفاظ على انتظام التيار الكهربائي بالمقار الانتخابية الواقعة فى نطاق جمهورية مصر العربية.
- وقف جميع أعمال الصيانة أثناء فترة الإنتخابات.
- الاستعداد الكامل بجميع وحدات الديزل المتنقلة لتعمل كمصدر تغذية بديلة لمواجهة أى أزمة طارئة.
- وجود فرق طواريء مجهزة بأحدث السيارات والأجهزة فى جميع التخصصات وذلك على مدار اليوم للتدخل الفورى فى حالة حدوث أى أعطال بالشبكة.
ويأتى ذلك حرصاً من قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة على تأمين التغذية الكهربائية واستقراراها ورفع حالات الاستعداد والطوارئ في جميع اللجان على مستوي الجمهورية بالتعاون مع كافة قطاعات الدولة.
وأشار مصدر مسئول بقطاع الكهرباء إن وقف تخفيف الإحمال سيتم أثناء أيام الانتخابات الرئاسية فقط وأى تعديل اخر سيصدر بيه بيان من مجلس الوزراء
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كيف تحضر قلبك لاستقبال رمضان.. خطوات بسيطة
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن شهر شعبان يُعد من الأشهر المباركة التي يغفل عنها كثير من الناس، رغم مكانته العظيمة في السنة النبوية، حيث تُرفع فيه الأعمال إلى الله تعالى، وكان النبي ﷺ يحرص على الإكثار من الصيام فيه.
واستشهد جمعة بحديث أسامة بن زيد رضي الله عنه، حينما سأل النبي ﷺ: «لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟» فقال رسول الله ﷺ: «ذاك شهرٌ يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهرٌ تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم» [رواه أحمد].
الاستعداد لاستقبال رمضانوأضاف جمعة أن السلف الصالح كانوا يحرصون على الاستعداد لرمضان طوال العام، فكانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أخرى أن يتقبل منهم، كما ورد عن معلّى بن الفضل ويحيى بن أبي كثير.
وأكد أن أفضل وسيلة للاستعداد لشهر رمضان هي تنظيم الوقت والتدريب على الطاعات، من خلال الصيام، والمواظبة على تلاوة القرآن، والقيام، والإكثار من الذكر والدعاء، حتى يدخل المسلم رمضان وهو مهيأ نفسيًا وروحيًا لأداء العبادات على أكمل وجه.
كما أشار إلى أن صيام شعبان يعد تدريبًا عمليًا يسهل على المسلم الصيام في رمضان، حيث يتشابه الشهران في طول النهار وظروف المناخ، مما يجعل الصيام أقل مشقة على من اعتاده.
أهمية القرآن والذكر في شعبانوشدد الدكتور جمعة على ضرورة الاهتمام بالقرآن الكريم في هذا الشهر، من خلال تلاوته ومدارسته، والسعي لختمه، استعدادًا لرمضان. فقراءة القرآن من أعظم العبادات التي تنير القلب وتشرح الصدر، ولا ينبغي أن تقتصر على شهر رمضان فقط، بل يجب أن يكون للمسلم ورد ثابت منها.
كما أوضح أن ذكر الله من العبادات العظيمة التي تعين على الطاعات، مستشهدًا بقول الله تعالى:
{فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} [البقرة: 152]، وقوله سبحانه:
{إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} [العنكبوت: 45].
كما نقل عن النبي ﷺ قوله: «لاَ يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْباً مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ» [رواه أحمد]، مؤكدًا أن الذكر يعين المسلم على التقرب إلى الله والاستعداد لشهر رمضان بنشاط وهمّة.
تحضير القلب لاستقبال رمضانواختتم الدكتور علي جمعة حديثه بالتأكيد على أن الإعداد لشهر رمضان من علامات الإيمان الصادق، فمن أراد أن يغتنم هذا الشهر الفضيل، فعليه أن يحسن الاستعداد له، كما أن عدم الاستعداد قد يكون علامة على الغفلة، مستشهدًا بقول الله تعالى في وصف المنافقين:
{وَلَوْ أَرَادُوا الخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ القَاعِدِينَ} [التوبة: 46].
وختم بدعاء: "نسأل الله أن يرزقنا حسن الاستعداد لشهر رمضان، وأن يعيننا على الطاعات، ويتقبل منا صالح الأعمال."