بشعر أشعث وقدم واحدة.. سيدة تثير ضجة في مصر والداخلية توضح
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
شهدت مصر حالة من الجدل بعد انتشار مقاطع فيديو تظهر "سيدة بشعر منكوش وقدم واحدة" في منطقة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، ما دفع وزارة الداخلية المصرية لتوضيح حقيقة ذلك، في بيان لها.
وخلال الأيام الماضية، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مقاطع فيديو تظهر خلالها سيدة ذات شعر أشعث وترتدي ملابس رثة وهي تقوم بالركض بمدخل أحد العقارات السكنية بمنطقة الشيخ زايد.
???? #الشيخ_زايد
♬ original sound - Osama El-Farnawanyوأطلق ناشرو تلك المقاطع على السيدة المجهولة لقب "سفاحة الشيخ زايد"، وأشاروا إلى "اعتدائها على المواطنين وتسببها في إصابة عدد من الأطفال"، وهو ما نفته الداخلية المصرية في بيانها.
#وزارة_الداخلية.
بالنسبة لما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى لمقطع فيديو تظهر خلاله إحدى السيدات تقوم بالركض بمدخل أحد العقارات بمنطقة #الشيخ_زايد_بالجيزة ، والإدعاء بإعتدائها على المواطنين وتسببها فى إصابة عدد من الأطفال.
بالفحص أمكن التوصل إلى القائمة على نشر مقطع… pic.twitter.com/nkvw51tdP6
وبالفحص أمكن التوصل إلى ناشرة المقطع وباستدعائها وسؤالها أفادت بأنها بتاريخ 18 نوفمبر الماضي، شاهدت السيدة التي يبدو عليها "علامات الاهتزاز النفسي" تحاول دخول العقار محل سكنها، وفق بيان الداخلية المصرية.
وأكدت القائمة على نشر الفيديو عدم تعرض السيدة المجهولة لها بالقول أو الفعل أو إحداث أي ضرر بالعقار محل سكنها وأنها لم تقم بإبلاغ الأجهزة الأمنية واكتفت بنشر مقطع الفيديو المشار إليه في أوساط معارفها لتحذيرهم منها، حسبما أشار البيان.
ونفت الداخلية المصرية ما تم تداوله بمقطع صوتي حول تعدي السيدة المجهولة على عدد من الأطفال ودخول بعض الحالات لمستشفيات بمنطقة الشيخ زايد.
وقالت الداخلية إن "الأجهزة الأمنية لم تتلقى أية بلاغات في هذا الشأن، ولم تستقبل المستشفيات أية حالات وفقا لما ورد بتلك المزاعم"، وأكدت أنها اتخذت الإجراءات القانونية.
ويتم استكمال التحقيق لتحديد "المذكورة والقائمين على ترويج تلك المزاعم واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم"، وفق الداخلية المصرية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الداخلیة المصریة الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
بريطانيا ترفع العقوبات عن وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 1:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رفعت بريطانيا اليوم الخميس تجميد الأصول الذي سبق أن فرضته على وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين وكذلك عدد من أجهزة المخابرات. يأتي هذا بينما يعيد الغرب النظر في نهجه تجاه سوريا بعد أن أطاحت فصائل مسلحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر بعد نزاع استمر أكثر من 13 عاما.