الانتهاكات الإسرائيلية مستمرة.. سقوط شهداء في غزة واقتحامات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، في يوم جديد من عملية «السيوف الحديدية» التي أطلقتها حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو؛ ردا على «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الماضي.
وفجر اليوم، استشهد 10 فلسطينيين غالبيتهم من الأطفال، وأصيب العشرات بجروح، بعد قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، لمنزل في خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما قصفت مدفعية الاحتلال، محيط المستشفى الأوربي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وفي الضفة الغربية المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طوباس بالضفة الغربية المحتلة، وأطلق جنود الاحتلال، عقب محاصرة منزل أحد الفلسطينيين، قذيفة نحوه ما أدى إلى اشتعال النيران فيه، فيما أصيب فتى وشاب «24 عاما» برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم عسكر الجديد شرق نابلس شمالا.
واعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية اقتحام مخيم عسكر الجديد، شابا فلسطينيا يدعى أسعد نصر الله من منزله. وفي وقت مبكر من اليوم، اقتحمت القوات الإسرائيلية، بلدة عصيرة الشمالية بنابلس، ما أسفر عن اندلاع مواجهات بين الفلسطينيين والجنود.
واسفرت المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، عن إصابة شابا يدعى أحمد جبريل، يبلع من العمر «21 عاما».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية قطاع غزة قصف غزة خان يونس الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية تُحذّر من تطهير عرقي في الضفة الغربية المحتلة
يمانيون../ حذّرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز ، من أن الفلسطينيين يواجهون خطرًا حقيقيًا يتمثل في التطهير العرقي الجماعي، في ظلّ تنفيذ الكيان الصهيوني لخطته طويلة الأمد للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وإخلائها من سكانها .
وأضافت ألبانيز، اليوم الإثنين في بيان ، أن التطهير العرقي ينطوي على أفعال تُشكّل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بل وحتى إبادة جماعية.
ولفتت ألبانيز إلى أن الضفة الغربية تواجه أسوأ هجوم لها منذ الانتفاضة الثانية، والذي اتسم بالغارات الجوية والجرافات المدرعة وعمليات الهدم المُتحكّم فيها لشنّ غارات وهدم المنازل وتدمير القرى والبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الأراضي الزراعية.
وأكدت أن التاريخ يُظهر أن استراتيجية الكيان الصهيوني لبناء “إسرائيل الكبرى” الخالية من الوجود الفلسطيني تعتمد على التهجير القسري وقمع الفلسطينيين.
وقالت: “إن سلوك “إسرائيل” الهادف إلى التطهير العرقي للأرض الواقعة بين النهر والبحر، يرقى إلى مستوى حملة إبادة جماعية لمحو الفلسطينيين كشعب”.
وتابعت: “يجب على المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماته بحماية الفلسطينيين من الفناء. السبيل الوحيد هو إنفاذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أقر بعدم قانونية وجود “إسرائيل” المستمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأمرَ بإنهائه دون قيد أو شرط، وفرض تدابير مؤقتة ملزمة على “إسرائيل” لمنع ارتكاب إبادة جماعية في غزة”.
واختتمت ألبانيز: “فلسطين جرح غائر. ما يحدث للفلسطينيين مأساةٌ مُتنبأ بها، ووصمة عار ، نتحمل مسؤوليتها جماعيًا. لم يفت الأوان بعدُ للعالم أن ينهض ويفعل الصواب”.