اليوم يكتب الشعب المصري تاريخاً جديدا لبلاده تاريخاً يمتليء بأمل في المستقبل تاريخاً مليئاً بالعرفان لمن أعطي ومن  قدم لبلده الأمن والأمان والبناء والتعمير والتحديث 
اليوم نتجه جميعا الي صناديق الانتخابات 
أنا سأنتخب عبد الفتاح السيسي رئيسا للبلاد ليكمل مشواره 
من حق كل إنسان ان ينتخب من يراه ولكن واجبنا أمام ضمائرنا وأمام اهلنا وامام اجيالنا المستقبلية ان نذهب الي الصناديق وان نشارك

سأنتخب الرئيس الذى منحناه ثقتنا حين كانت مصر فى اختبار صعب تكون أو لا تكون فوضع انسانيته ومسئوليته ومصريته ووطنيته فى كفة ووضع منصبه وروحه فى كفة أخرى، فاختار الوطن، وسط انواء ومخاطر وطلب أن نحسن الظن به فكان عند وعده وعند حسن الظن به وأنقذ الوطن من ضياع ، فصارت مصر تحت قيادته وطن الكرامة والعزة والحضارة ، وفى سنوات قليلة فتح كل الملفات واقتحم بجسارة كل القضايا، وكان أمامه طريقان إما أن نكون بالعرق والجهد واجتياز الصعاب أو نجامل ونهادن ويبقى كل شيء على قديمه ، فاختار الطريق الصحيح الذى اختارته كل الأمم المتحضرة التى صار لها شأن فى عالم اليوم، وطلب أن نصبر معه عليها بلا وعود معسولة، فصدقناه وخضنا معه الطريق فأثبتت الاحداث حسن اختياراته فى اجتياز الصعاب، فى الصحة والعشوائيات وكل الأزمات المستحكمة الطرق والمواصلات وفى الكهرباء والطاقة وانطلقنا بصبر فى سلسلة من المشروعات العملاقة التى كان انجازها فى مدة زمنية قياسية كافيا لنظرة العالم وثقته بنا، والأهم هو ثقتنا بأنفسنا وبقدرتنا، وفى كل إنجاز نحققه يعطينا دفعة كبيرة وحصانة فى الاختبارات الصعبة التالية، وما أقساها، حين تنشب المؤامرة مخالبها من حولنا بفعل فاعل خارجى خبيث فاحترقت كل دول الجوار لتركيع مصر وإثنائها وإرباك أولوياتها، فانتبه اليها، ومضى ومضينا معه حتى كان الاختبار الأعظم الذى ابتلينا به حين وضع أشقاؤنا فى الوطن فى فلسطين فى اختبار المصير، ووضع الحلم فى دولتهم المستقلة وتقرير المصير فى كفة وتهجيرهم إلى دول الجوار فى كفة أخرى، فكان موقفه الصامد الرافض لتصفية قضيتهم على حسابنا أو دول الجوار، هو الصخرة التى تحطمت عليها كل الاغراءات والإغواءات، وكان موقفهم البطولى واختيارهم الموت بعزة بكرامة على العيش فى الشتات وابتلاع سكرة نكبة جديدة، فكان قراره بمواصلة دعمهم ومساندتهم حين أحكمت عليهم دولة البغى الصهيوني والحصار والعدوان، وتحولت قولته مسافة السكة الى مشروع وطنى وأنسانى عالمى لدعم كل الاشقاء وغوث كل ملهوف وعون كل صامد.


سأعطى صوتى لهذا الرجل، اليوم أبادله الحب بالحب والصمود بالصمود، اليوم صوتى للرئيس عبد الفتاح السيسي سأعطي صوتي لمستقبل الوطن .

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حكم أمريكي لتطوير التحكيم المغربي

أعلن الاتحاد المغربي  اتخاذ خطوة جديدة لإصلاح التحكيم بعد  الجدل الذي أثارته مستويات التحكيم في المغرب خلال السنوات الأخيرة.

وقرر رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الثلاثاء عن تكليف إسماعيل الفتح، بمهمة إجراء خبرة شاملة لمنظومة التحكيم الوطني، تتضمن مكامن القوة والضعف، واقتراح سبل تطويرها.

وتم  تقديم اسماعيل الفتح اليوم الثلاثاء، بمقر الاتحاد المغربي، بحضور العصب الوطنية وأعضاء المديرية الوطنية للتحكيم واللجنة المركزية للتحكيم.

يشار إلى أن إسماعيل الفتح ازداد بمدينة الدار البيضاء عام 1982، حيث نشأ بها وتعلم في مؤسساتها الدراسية، قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية في سن الثامنة عشرة، ليبدأ مسيرته المهنية كحكم رابع في عام 2011، ويظهر لأول مرة في التحكيم بالدوري الأمريكي سنة واحدة بعد ذلك.

وأصبح إسماعيل الفتح حكما دوليا سنة 2016، حيث شارك سنة 2019 في نهائيات كأس العالم تحت 20 عامًا، إضافة إلى بطولة كأس العالم للأندية 2019، ونهائيات كأس العالم بقطر عام 2022، وكذا إدارته لعدة مباريات في الدوري الأمريكي للمحترفين، والكأس الذهبية.

مقالات مشابهة

  • حكم أمريكي لتطوير التحكيم المغربي
  • الإسكان: اليوم.. بدء التخصيص للمتقدمين بأكبر طرح بمشروع «بيت الوطن»
  • نهى زكريا تكتب: مو صلاح ومحمد رمضان والاستثمار الأجنبي
  • السيد القائد مخاطباً الشعب اليمني: نتوجه إليكم بالشكر والإشادة ونسأل الله أن يكتب أجركم وأن يبيض وجوهكم (إنفوجرافيك)
  • الجيل الديمقراطي: الرئيس السيسي حريص على إعداد قوات مسلحة قادرة على حماية الوطن
  • سامح قاسم يكتب: ماركيز.. ذاكرة من الحكايات لا تموت
  • وداد برطال تكتب التاريخ.. أول مغربية تتوج ببطولة العالم للملاكمة
  • الصعيد.. و"ناسه"
  • إلهام أبو الفتح تكتب: صواريخ رمضان
  • حماة تكتب صفحة جديدة.. احتفالية النصر بذكرى الثورة في ساحة العاصي