القرار للفتاة.. هل الشخص المدمن يصلح للزواج؟
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قرار الزواج مع شخص مدمن يعتبر قرارًا شخصيًا يتطلب تقييمًا دقيقًا ونظرة شاملة للعديد من العوامل، لا يوجد إجابة محددة لهذا السؤال، حيث يعتمد ذلك على الظروف الفردية والعلاقة الشخصية بين الأفراد المعنيين، وفقا لما نشره موقع هيلثي .
من الجدير بالذكر أن الإدمان على المواد الطبية أو السلوكيات الضارة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الفرد والعلاقة الزوجية، يجب أن يكون الشخص المدمن مستعدًا للالتزام ببرامج العلاج والتعافي والعمل على تغيير نمط حياته، بالإضافة إلى ذلك، يحتاج الشريك إلى فهم ودعم وتحمل الصعاب.
إذا كان الشخص المدمن يعمل بجد على الانتعاش والتعافي، ويتلقى الدعم اللازم من الأفراد المحيطين به، فقد يكون الزواج ممكنًا ومع ذلك، يجب أن يتم تقييم العلاقة ككل، بما في ذلك الثقة والاحترام والتواصل الفعال، للتأكد من أنها صحية ومتوازنة.
من الضروري أيضًا أن يكون لديك دعم شامل، بما في ذلك الدعم المهني والاجتماعي، لمساعدتك في التعامل مع التحديات والضغوط التي قد تنشأ من العلاقة مع شخص مدمن.
لا تنسَ أن هذا قرار شخصي يجب أن يتم اتخاذه بناءً على تقييمك الشخصي للظروف والعلاقة، قد يكون من المفيد طلب النصيحة من أشخاص موثوقين مثل أفراد الأسرة والأصدقاء المقربين، أو البحث عن المساعدة من مستشار زواج أو مختص في العلاقات العائلية للحصول على وجهة نظر محايدة ومساعدة إضافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدمن العلاقة الزوجية الزواج المواد الطبية السلوكيات الضارة
إقرأ أيضاً:
7 علامات مرضية إذا ظهرت واحدة منها يجب أن تفطر فورا.. تعرف عليها
صورة تعبيرية (مواقع)
أكد استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، أن هناك سبع علامات صحية مهمة يجب على الشخص الإفطار فوراً في حال لاحظها أثناء صيامه في شهر رمضان، وذلك لحماية صحته وتجنب التعرض لمضاعفات صحية خطيرة.
وذكر الدكتور النمر عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" أنه ينبغي على الصائم التوقف عن الصوم وتناول الطعام فوراً إذا لاحظ أي من العلامات التالية:
اقرأ أيضاً تصريحات جديدة من صنعاء حول فتح طريق القصر-الكمب في تعز 3 مارس، 2025 هل تعاني من العطش في نهار رمضان؟: إليك 5 طرق مذهلة للتغلب عليه 3 مارس، 2025
انخفاض مستوى السكر في الدم إلى أقل من 70 ملغ/dl:
إذا لاحظ الصائم انخفاضاً حاداً في مستوى السكر في الدم، والذي يتسبب في شعور بالدوار أو التعرق البارد أو التوتر، فيجب الإفطار فوراً لأن استمرار الصيام في هذه الحالة قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى أكثر من 300 ملغ/dl:
يشير ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى حالة قد تكون خطيرة، مثل الحماض الكيتوني السكري، مما يستدعي الإفطار فوراً والبحث عن العلاج المناسب.
انخفاض ضغط الدم الانقباضي تحت 90 ملم زئبق:
إذا لاحظ الصائم انخفاضاً حاداً في ضغط الدم الانقباضي، وهو الضغط عند انقباض القلب، ويصاحبه شعور بالدوار أو الإغماء، فعليه بالإفطار فوراً، حيث أن ضغط الدم المنخفض قد يهدد حياة الشخص إذا استمر لفترة طويلة.
ارتفاع ضغط الدم الانقباضي فوق 180 ملم زئبق:
في حالة ارتفاع ضغط الدم بشكل غير طبيعي إلى هذه المستويات، فإن الإفطار يصبح ضرورة ملحة لتجنب المخاطر الصحية، مثل السكتة الدماغية أو الفشل الكلوي.
ارتفاع درجة الحرارة فوق 39 درجة مئوية:
في حالة الإصابة بحمى شديدة، خاصة إذا كانت درجة الحرارة تتجاوز 39 درجة مئوية، يجب على الشخص الإفطار فوراً، حيث أن الحمى قد تكون إشارة إلى إصابة بعدوى أو مرض آخر يستدعي العلاج الفوري.
فقدان الوعي (الإغماء):
في حال تعرض الشخص لفقدان الوعي أو الإغماء أثناء الصيام، فإن هذا يشير إلى حالة صحية طارئة تستدعي الإفطار فوراً وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
الصداع الشديد مع القيء:
في حال تعرض الشخص لصداع شديد مصحوب بالقيء، قد يشير ذلك إلى إجهاد كبير أو اضطراب في النظام العصبي، مما يعني أن الصيام قد أصبح غير آمن في هذه الحالة ويجب الإفطار فوراً.
وفي ختام حديثه، أشار الدكتور النمر إلى أن من المهم أن يتصرف الصائم بحذر في هذه الحالات ويعطي الأولوية لصحته، حيث أن الحفاظ على التوازن الصحي أثناء الصيام يعد من الأهداف الأساسية.
وأضاف أنه يجب على الشخص الذي يعاني من أي من هذه الأعراض التوجه للحصول على العناية الطبية اللازمة لضمان سلامته.