تونس تعلن اعتراض 70 ألف مهاجر في البحر منذ مطلع 2023
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
اعترض الحرس الوطني التونسي نحو 70 ألف مهاجر هذا العام أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا، في حصيلة تتجاوز ضعف تلك المسجلة في الفترة نفسها من العام السابق.
وحسب إحصاءات أرسلها الناطق باسم الحرس حسام الدين الجبالي، فإنه على مدى أحد عشر شهرا، اعترض الحرس الوطني التونسي 69963 مهاجرا مقابل 31297 خلال الفترة نفسها من عام 2022.
وأشارت الإحصاءات إلى أن 77.5% (54224) ممن تم اعتراضهم أجانب، غالبيتهم من مواطني دول إفريقيا جنوب الصحراء، والباقون تونسيون (15739)، مقابل 59% من الأجانب عام 2022 (18363) و12961 تونسيا.
وتسارعت وتيرة عمليات الهجرة بعد خطاب ألقاه الرئيس التونسي قيس سعيّد نهاية فبراير الماضي، ندّد فيه بوصول "جحافل من المهاجرين غير الشرعيين" من إفريقيا جنوب الصحراء معتبرا ذلك جزءا من "مخطط إجرامي" يهدف إلى "تغيير التركيبة الديموغرافية" للبلد.
وفي عام 2023، تم اعتراض غالبية المهاجرين (82%) على السواحل القريبة من مدينة صفاقس (وسط شرق) التي تبعد 150 كيلومترا عن جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، مقارنة بـ66% عام 2022، وفق الحرس الوطني التونسي.
وفق "فرانس برس"، حدث تسارع جديد في وتيرة مغادرة المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء هذا الصيف بعد "طرد مئات منهم من صفاقس عقب أعمال عنف أدت إلى مقتل تونسي، واقتياد الشرطة عددا منهم إلى مناطق صحراوية حدودية مع ليبيا والجزائر"، حيث نددت الأمم المتحدة بعمليات "طرد" المهاجرين، فيما رفضت السلطات التونسية الاتهام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرس الوطني التونسي هجرة غير شرعية تونس
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب جنوب إفريقيا
ضرب زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب جنوب إفريقيا في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، وشعر به السكان في عدة مناطق، بما في ذلك العاصمة كيب تاون.
ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقع الزلزال في الساعة 2:51 صباحًا بالتوقيت المحلي (00:51 بتوقيت غرينتش)، وكان مركزه على بعد 101 كيلومتر غرب بلدة براندفلي الصغيرة في مقاطعة كيب الشمالية.
وتم تحديد مركز الزلزال عند خط عرض 30.45 جنوبًا وخط طول 19.44 شرقًا، على عمق 10 كيلومترات .. وسُجلت هزات قوية في كيب تاون، العاصمة التشريعية لجنوب إفريقيا.
وحتى الآن، لم تسجل تقارير رسمية عن وقوع إصابات أو أضرار في الممتلكات. ومن المتوقع أن تجري السلطات المحلية المزيد من التقييمات للمناطق المتأثرة.