استضافت الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج في المساء مع قصواء على فضائية cbc،  مساء السبت، مجموعة من رموز وقامات الفكر والسياسة في مصر، في ضوء الانتخابات الرئاسية 2024 وتطورات الأوضاع في غزة، في صالون شامل.

ضم الصالون كلا من الدكتور عبد الهادي القصبي زعيم الأغلبية البرلمانية، والدكتور محمد سلماوي  الكاتب والمفكر الكبير، والدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية،  والنائب سامح عاشور  نقيب المحامين الأسبق، محمد جبران  رئيس الاتحاد العام لعمال مصر، حسن المستكاوي، الكاتب الصحفي والناقد الرياضي، وعبر تقنية اللايف الدكتور علي الدين هلال، المفكر السياسي الكبير.

وقال د. عبد الهادي القصبي زعيم الأغلبية البرلمانية إن الشعب المصري يتفاعل مع الأحداث والفعاليات بشكل "ملفت" ويليق بقيمة الدولة المصرية، مضيفا : نعيش لحظات تاريخية كاشفة عن أصالة الشعب.. وندعو المجتمع كله أن يكون فاعلا وإيجابيا في المشاركة بالانتخابات الرئاسية.
واضاف د. عبد الهادي القصبي، أن قرار الدولة المصرية بتحديث الجيش كان صحيحًا والأحداث أثبتت ذلك

فيما قال د. محمد سلماوي، إن الانتخابات الرئاسية والأحداث في غزة ملف واحد.. وموقف مصر من رفض التهجير يؤجج المناخ السياسي ويدفعنا دفعا إلى صناديق الانتخابات .

وأضاف  سلماوي، أن  الحوار الوطني كان مسار ديمقراطي شهد مشاركة جميع الرؤى والأفكار.. وأمامنا فرصة كبيرة لإثبات الرقي والتحضر لشعبنا ، مشيراً إلى  الشعب المصري "عريق" ومرت عليه تجارب كثيرة ويتوحد في لحظات الخطر .

وشدد على أن العالم أدرك أن إسرائيل لا تحارب حماس بل الشعب الفلسطيني بأكمله للاستيلاء على أراضيه.

وقال النائب سامح عاشور نقيب المحامين الأسبق، إن الانتخابات الرئاسية 2024 لها "وجهان" الأول استحقاق دستوري والآخر شعبي يرتبط بتقدير المصريين لدور القوات المسلحة ووقفتها في سيناء.

واضاف أن الحوار الوطني مهم جدا ويجب أن يستمر ويتحول إلى حالة دائمة.. والحالة الحزبية في حاجة إلى تعديل

كما أوضح الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، أن  الانتخابات الرئاسية تحتاج إلى مشاركة قوية وإيجابية من جموع المصريين دعما للدولة المصرية، مؤكدا أن مصر دولة إبداعية.. ورسالة الفن دائما ما تكون قوية دعما لجهود الوعي

فيما قال محمد جبران، رئيس الاتحاد العام لعمال مصر، إن عمال مصر "بخير" وسيكونون  على قدر المسئولية  في المشاركة في الانتخابات الرئاسية، مؤكداً أن"اتحاد عمال مصر" دائما صاحب مواقف قوية في دعم الدولة المصرية..ولدينا 27 نقابة عامة تمثل جميع الفئات العمالية .

وقال حسن المستكاوي، إن الشعب المصري "حاضر" في كل المخاطر التي تحيط بالوطن، لافتاً إلى أن  المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024 رسالة لإسرائيل والعالم  بأن الشعب يقف بقوة خلف الدولة المصرية 
وفي مداخلة له عبر اللايف قال الدكتور علي الدين هلال المفكر السياسي،  إن التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 حق دستوري قانوني وواجب وطني وأحد مراحل النضج والتطور الديمقراطي في مصر، مؤكدا أن  الإدارة السياسية للانتخابات الرئاسية 2024 ناجحة وراقية.. والانتخابات تاتي في لحظة فارقة وتهديد مباشر لأمن وسلامة الحدود المصرية 

وشدد الدكتور علي الدين هلال، على أن إسرائيل انتهكت معاهدة السلام مع مصر في ضوء محاولتها خرق أمن وسلامة الحدود.

وفي مداخلة هاتفية قالت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية حق من حقوق الإنسان.. والجمهورية الجديدة تقوم على سيادة القانون، مضيفة: أقول للمصريين إن ذهابك للمشاركة في الانتخابات الرئاسية تأكيد لوجودك ودورك كمواطن
واكدت السفيرة مشيرة خطاب، أن  العرب والعالم أجمع في لحظة خطر بسبب الانتهاك الإسرائيلي السافر لحقوق الإنسان، مؤكدة أن الموقف المصري في القضية الفلسطينية"مشرف".. والمصريين على قلب رجل واحد خلف الدولة المصرية.

كما قالت الدكتورة درية شرف الدين رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب : علينا الوقوف صفًا واحدًا لحماية الوطن.. والانتخابات حق وواجب وعلى المواطن التمسك بهما ، مؤكدة أن المرأة "نصف المجتمع" وعليها تأدية دورها والذهاب إلى لجان الانتخابات للتصويت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قصواء الخلالي الانتخابات الرئاسية 2024 غزة عبد الهادى القصبى محمد سلماوى اشرف زكي سامح عاشور حسن المستكاوي علي الدين هلال الانتخابات الرئاسیة 2024 فی الانتخابات الرئاسیة الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

صالون الملتقى الأدبي.. ثلاثة عقود من الإبداع والتأثير الثقافي

فاطمة عطفة (أبوظبي)
نظّمت دائرة الثقافة والسياحة بالمجمع الثقافي في أبوظبي، جلسة أدبية، جاءت احتفاءً بمرور ثلاثين عاماً على تأسيس «صالون الملتقى الأدبي»، تزامناً مع يوم المرأة العالمي. وقد شهدت الفعالية حضور نخبة من المثقفات والفنانات، بينهن الفنانة التشكيلية نجاة مكي، إلى جانب عضوات الصالون وجمهور الثقافة والفكر.
أدارت الحوار الشاعرة والمخرجة نجوم الغانم، التي أكدت في مستهل الجلسة أن هذا اللقاء لا يحتفي فقط بمسيرة صالون الملتقى، بل يسلط الضوء أيضاً على دور المرأة في الثقافة والإبداع، مشيدةً بدور النساء في تأسيس هذا الفضاء الثقافي الذي أصبح منبراً للفكر والتأثير على مدار العقود.
بيئة ملهمة 
خلال حديثها، أوضحت الغانم أن صالون الملتقى الأدبي لم يكن مجرد مساحة للنقاشات الفكرية، بل كان بيئة ملهمة جمعت بين الأدب، والفن، والفكر، وأسهم في تعزيز ثقافة القراءة، ودعم الإبداع والمواهب، خاصةً النسائية منها. وأضافت أن الصالون لم يكتفِ بالاحتفاء بالأدب العربي، بل كان أيضاً شاهداً على تحولات ثقافية وفكرية هامة في دولة الإمارات، حيث استقطب العديد من المفكرين والأدباء من مختلف الاتجاهات.

أخبار ذات صلة «الإمارات للإفتاء الشرعي»: شريك أساسي في مسيرة التنمية «سياحة أبوظبي»: زيارات تفتيشية على خيم الفنادق الرمضانية

محطات البدايات 
من جانبها، استرجعت أسماء صديق المطوع، مؤسسة الصالون، محطات البدايات، مشيرةً إلى أن الفكرة انطلقت من المجمع الثقافي في أبوظبي، حيث كانت اللبنة الأولى لهذا الملتقى من خلال حضورها وزميلاتها الفعاليات الثقافية والفنية. وقالت المطوع: «كانت البداية أشبه بزرع بذرة ورعايتها، حتى أصبحت نخلة باسقة، تُؤتي ثمارها الأدبية والثقافية.
وأشارت المطوع إلى أن أولى استضافات الملتقى كانت للروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، حيث لم يكن في ذلك الوقت الكثير من الكتب المترجمة متاحة في المكتبات، ما جعل الصالون مساحة حيوية لمناقشة الرواية العربية التي تعكس تحولات المجتمع.
التحديات والاستمرارية 
رغم الصعوبات التي واجهها الصالون، أكدت المطوع أن الإصرار والإيمان بالفكرة جعلا منه تجربة ثقافية مستدامة. وقد أثمرت هذه الجهود عن تسجيل الملتقى ضمن منظمة اليونسكو، إلى جانب حصوله على جوائز عدة، تقديراً لدوره في المشهد الثقافي. كما أعلنت عن إطلاق جائزة «أسماء» لأفضل رواية أولى لكاتب ناشئ، والتي تم تخصيص وقف خاص لها من إرث العائلة، في بادرة تهدف إلى دعم المواهب الأدبية الصاعدة.
نحو المستقبل  
أكدت المطوع أن الملتقى سيواصل مسيرته، مشددةً على أهمية القراءة والنقاشات الفكرية في بناء مجتمع ثقافي متفاعل. وأضافت: «نحن لا نقرأ الروايات فحسب، بل نعيش معها، ونتفاعل مع أحداثها، لنفهم أعمق ما في مجتمعاتنا وثقافتنا».  وفي ختام الأمسية، أجمع الحاضرون على أن صالون الملتقى الأدبي لم يكن مجرد مبادرة ثقافية، بل كان ولا يزال جزءاً من الحراك الفكري في الإمارات والمنطقة العربية، يحمل على عاتقه مسؤولية تعزيز الحوار والإبداع، وتمكين الأجيال القادمة من التواصل مع الأدب والفكر بعين ناقدة ورؤية مستنيرة.

مقالات مشابهة

  • منصور يافاش: ليس هناك انتخابات مبكرة
  • هذه حالة الطقس لنهار اليوم الأربعاء
  • المصريين: تكريم الرئيس السيسي لأمهات الشهداء يؤكد أن مصر لا تنسى أبناءها
  • الروح الروسية بين الشرق والغرب.. كتاب يرصد تطور الفكر الروسي ومصيره
  • برئاسة محمد بن راشد.. مجلس الوزراء يعتمد الاستراتيجية الوطنية للاستثمار 2031 والسياسة الوطنية لمكافحة المخاطر الصحية في الدولة
  • مرشح اليمين المتطرف الروماني يستأنف ضد قرار حظره من الانتخابات الرئاسية
  • برلماني: ذكرى نصر العاشر من رمضان ملحمة خالدة في وجدان المصريين
  • رومانيا تمنع المرشح اليميني كالين جورجيسكو من خوض الانتخابات الرئاسية
  • صالون الملتقى الأدبي.. ثلاثة عقود من الإبداع والتأثير الثقافي
  • منع مرشح اليمين المتطرف كالين جورجيسكو من الترشح في الانتخابات الرئاسية الرومانية بسبب مزاعم تدخل روسي