أكثر من 70 مثقفا عمانيا ينددون بمجازر الاحتلال ويطالبون بالوقوف مع حق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
دعا مثقفون عمانيون، السلطة الفلسطينية إعلان انحيازها الكامل مع خيار المقاومة الشعبية وموت اتفاقيات السلام، وترتيباتها المنهارة، التي ساهمت بشكل مباشر، في تفاقم الوضع في قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي العنيف الذي يتعرض له القطاع.
وقال عدد من المثقفين العمانيين في بيان تضامنوا فيه مع الشعب الفلسطيني ونددوا بالمجازر الوحشية التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيل منذ أكثر من شهرين، مطالبين قادة العالم أجمع، وفي مقدمتهم قادة الدول العربية والإسلامية، بالعمل على "إيقاف المجازر المستمرة بكل وسيلة ممكنة فورًا ودون إبطاء، والعمل جماعيًا بشكل عاجل على تمكين الفلسطينيين وحمايتهم لنيل حقهم الكامل غير المنقوص في أرضهم، وإقامة دولتهم المستقلة وتقرير المصير.
وأشار البيان إلى أن هذا العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ينفّذ بمشاركة مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وبدعم رسمي من فرنسا وألمانيا.
وطالب البيان، الذي وقعه نحو سبعين كاتبًا وإعلاميّا وفنانًا ومثقفًا عُمانيّا، الدول العربية الموقعة على اتفاقيات سلام أو تطبيع مع إسرائيل بإلغاء هذه الاتفاقيات وما يترتب عليها فورا، وقطع كل علاقة مع “هذا الكيان الإرهابي المتطرف والعنصري الخارج عن القانون الدولي، وعن الملّة الإنسانية، فلا سلام مع كيان مجرم وآثم يرعى التطرف والإرهاب ويمارس الجريمة المنظمة والتطهير العرقي أمام أنظار العالم كل يوم”.
وحيّا البيان الشعب الفلسطيني الصامد، “الصابر وسط كل هذا التكالب الغربي والخذلان العربي والإسلامي”، كما حيّا شرفاء العالم وأحراره الذين وقفوا في كل مكان بما استطاعوا مع فلسطين وغزّة وأهلها. ودعا المثقفين العرب، وشرفاء الإنسانيّة، في جميع أنحاء العالم للنهوض بواجبهم، في التعبئة والمواجهة الأخلاقية والثقافية العامة؛ للوقوف ضد الجرائم النكراء المشهودة.
وقال البيان إن الاحتلال الإسرائيلي استمرأ إراقة الدم الفلسطيني منذ أكثر من خمسة وسبعين عاما، “حتى بات يقصف المدنيين الآمنين العزّل بأسلحة محرمة دوليًا بعد أن حاصرهم لأكثر من عقد ونصف، واستمرأ أسر الفلسطينيين وسجنهم، ويواصل اليوم إبادته الجماعية الممنهجة من قصف واستهداف المدنيين في غزة والضفة الغربية، مع استمرار تدميره المتعمد للبنى التحتية والخدميّة الأساسية والصحية والتعليمية، عدا استهدافه لأساتذة وأطباء وطواقم طبية والموظفين الأمميين، والمثقفين والفنانين والشعراء والصحفيين، وعائلاتهم، في غطرسة واحتقار للقوانين والأعراف الدولية، وفي ظل انعدام أدنى الروادع الأخلاقيّة والإنسانيّة”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية عمانيون قطاع غزة بيان قطاع غزة الضفة الغربية عمان بيان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي يكشف: كيف خدعت حماس قادة جيش الاحتلال ومخابراته
الجديد برس|
قال تحقيق عبري نشرت تفاصيله القناة الإسرائيلية 12 أن حركة حماس نجحت في تضليل الأمن الإسرائيلي قبل 7 أكتوبر واوهمت القادة العسكريين والامنيين بجيش الاحتلال أن الحركة مرتدعة وتميل لضبط النفس.
وقالت القناة ان قادة الأمن الاسرائيلي كانوا يعتقدون أن اجتياز السياج الفاصل بين قطاع غزة و”إسرائيل” أمر مستحيل وأن أي قوة تحاول عبوره سيتم تدميرها قبل وصولها.
وأكد التحقيق ان رئيس الأركان هرتسي هليفي زار غلاف غزة قبل 7 أكتوبر بأيام، وخلال الزيارة قال هاليفي إن عملية “الدرع والسهم” التي نفذها جيش الاحتلال ضد الجهاد الإسلامي في مايو نجحت بردع حماس.
وأضاف رئيس اركان جيش الاحتلال في الزيارة أن الجدار الفولاذي والعائق الأرضي يمنحان المستوطنات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة الحماية القصوى.
كما كشف التحقيق ان وزير الجيش السابق يوآف جالانت زار الحدود مع قطاع غزة قبل 10 أيام من هجوم 7 أكتوبر.
وقال خلال الزيارة إن حماس تبعث رسائل ضمنية برغبتها في تسوية طويلة الأمد مع “إسرائيل”.
بدوره، قال قائد اللواء الشمالي في فرقة غزة بجيش الاحتلال “حاييم كوهن” قبل 7 أكتوبر إنه لا يمكن اجتياز الجدار الفاصل مع غزة وأن مَن يحاول اختراقه سيتم تدميره قبل وصوله.
أما مسؤول شعبة الاستراتيجيا في الجيش “بيني غيل” فقد قال قبل 7 أكتوبر بأيام إن التعامل العسكري مع غزة يؤتي أكله.
وقال رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) “عاميت ساعر” قبل أيام من 7 أكتوبر إن حماس لا مصلحة لها بمواجهة جديدة مع “إسرائيل” في غزة.