قال ضابط المخابرات العسكرية الأمريكية المتقاعد سكوت ريتر إن سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن تحرّض على إثارة مواجهة نووية مع روسيا.

إقرأ المزيد بايدن يزعم وجود نيّة روسية للتحرك باتجاه دول الناتو بعد انتصارها في أوكرانيا

وكتب ريتر في صحفته على منصة "X": "أوضح بايدن أنه يقف على الطريق الذي يودي إلى مواجهة نووية بين الولايات المتحدة وروسيا على خلفية النزاع بين روسيا و"الناتو".

Biden has made it clear he is embarked on a path that leads toward a nuclear confrontation between the U.S. and Russia triggered by a Russian-NATO conflict.

Europe is afraid that if Donald Trump is elected in 2024, he may dismantle NATO.

American self-preservation dictates that…

— Scott Ritter (@RealScottRitter) December 9, 2023

وأشار إلى أن أوروبا تخشى إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة لأنه قد يحل حلف "الناتو".

وأضاف: "لكن الحفاظ على الذات الأمريكية يتطلب عودة ترامب إلى الرئاسة".

وتؤكد روسيا أن استمرار توسع "الناتو" لن يؤدي إلى تحقيق قدر أكبر من الأمن في أوروبا، وأعربت عن استعدادها للحوار المتكافئ شريطة تخلي الغرب عن مسار عسكرة القارة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: جو بايدن حلف الناتو دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تكشف دورها في «الخطة العملياتية» للحرب مع روسيا

كشف المتحدث في وزارة الدفاع الألمانية ميتكو مولر، “وجود “خطة عملياتية” تحضّر منذ سنوات حول احتمال نشوب صراع مع روسيا، يكون فيه لألمانيا دور التنسيق ونقل قوات “الناتو” إلى الجبهة”.

وقال مولر في مؤتمر صحفي: “الخطة العملياتية لألمانيا لا تعد تطورا جرى العمل عليه خلال الأشهر الأخيرة الماضية، وإنما شرعت بالتفكير فيها وإعدادها بشكل جيد قبل عدة سنوات”.

وأضاف: “أسند لألمانيا دورا خاصا في حالة نشوب صراع محتمل.. وهو دور المحور المركزي الذي سيتولى عملية نقل قوات “الناتو” وتزويدها ودعمها حتى خط المواجهة المقترح”.

وقال مولر: “لذا، هناك حاجة لتنسيق الإجراءات (بين الجيش الألماني، والسلطات على الأراضي، والأجهزة الأمنية) هناك خطة تنفيذية لهذا الأمر، وهذه الوثيقة سرية وليست متاحة للعامة”، وكشف مولر، “أن هناك تدريبات أجريت هذا الأسبوع “لوضع المرحلة الأولى من الخطة”.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “فرانكفورتر ألماينه تسايتونج”، “أن الجيش الألماني أعد خطة سرية في حالة وقوع اشتباك عسكري مع روسيا”.

وأشارت إلى أن “خطة ألمانيا” المؤلفة من 1000 صفحة تدرج جميع مرافق البنية التحتية التي تستحق حماية خاصة، وتحتوي أيضا على إجراءات في حالة الدفاع أو “تدابير لاحتواء روسيا على الجانب الشرقي لحلف الناتو”.

وبحسب الصحيفة، “تشير الخطة إلى أنه في هذه الحالة، ستصبح ألمانيا “مركز تركيز لعشرات الآلاف، وربما مئات الآلاف من القوات” المنقولة إلى جهة الشرق، فضلا عن المعدات العسكرية والإمدادات الغذائية والأدوية.

وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن “ألمانيا يجب أن تستعد لسيناريو صراع محتمل مع روسيا بحلول عام 2029”.

ونقلت “نيويورك بوست” عن “وثائق سرية ألمانية” أن أوروبا تستعد لحرب عالمية ثالثة، وتخطط لحشد جيش قوامه 800 ألف جندي في حال هجوم روسيا على حلف “الناتو”، وتتكون “خطة الرد السريع” الألمانية من 1000 صفحة، تبين استعداد ألمانيا لسيناريو محتمل للحرب العالمية الثالثة”.

وبحسب الصحيفة، “توضح الوثائق السرية بالتفصيل المباني والبنية التحتية التي تحتاج إلى الحماية قبل أن يتمكن الجيش من استخدامها، وكيف يجب على الشركات والمدنيين الاستعداد لمواجهة التهديدات المتزايدة”.

وأشارت الوثيقة إلى أن “برلين كانت تجهز طريقة لنقل 200 ألف مركبة عسكرية عبر الأراضي الألمانية إذا قرر الحلف توحيد جهوده مع أوكرانيا. وبحسب التقرير، أقامت غرفة التجارة والصناعة لمدينة هامبورغ حدثا قدمت فيه نصائح وارشادات للمواطنين حول كيفية الاستعداد للأسوأ من خلال زيادة اكتفائهم الذاتي من خلال اقتناء وتركيب مولدات الديزل أو حتى توربينات الرياح”.

مقالات مشابهة

  • بعد استخدام روسيا صاروخ جديد.. اجتماع طارئ لـ«الناتو» وأوكرانيا
  • الأمين العام للناتو يلتقي ترامب في الولايات المتحدة
  • ألمانيا تكشف دورها في «الخطة العملياتية» للحرب مع روسيا
  • الدوما: روسيا تحارب الآن الناتو
  • «بداية حرب عالمية ثالثة».. بايدن يورط الرئيس الأمريكي الجديد في مواجهة مع روسيا
  • بعد تصاعد الأحداث| هل ستدخل روسيا وأوكرانيا في حرب نووية؟
  • الخارجية البولندية: لا توجد صواريخ نووية بقاعدة الصواريخ الأمريكية في بولندا
  • حدث ليلا: روسيا تستعد لحرب نووية وتعليمات بدخول الملاجئ وتسريبات لمسودة وقف إطلاق النار بلبنان
  • عينه ترامب وفصله بايدن.. من هو أول مسلم في الإدارة الأمريكية الجديدة؟
  • البنتاغون تؤكد ضرورة الحوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لمنع حرب نووية