يطرح جناح “تشيلي” على هامش فعاليات مؤتمر “COP28″، مبادرات وحلولا فاعلة تقدم إسهامات كبيرة لمكافحة تداعيات التغير المناخي، كون المؤتمر منصة هامة للتعريف والترويج للمبادرات الهادفة إلى حماية كوكب الأرض.

ويوفر الجناح، الذي يمتد على مساحة 140 مترا مربعا ويقع في المنطقة الزرقاء لمؤتمر الأطراف، بيئة مثالية لمناقشة مواضيع التحول في قطاع الطاقة، والتمويل المستدام والحلول المستندة إلى الطبيعة والغلاف الجليدي، فضلا عن أنه يربط وفود تشيلي مع أطراف آخرين، ليشكل منصة لإبرام اتفاقيات هامة وإطلاق مبادرات خلاّقة تعزز مسيرة تشيلي في العمل المناخي.

وتستعرض تشيلي خلال مشاركتها في “COP28″، جهودها لتحقيق التوازن بين القطاعين العام والخاص في العمل المناخي، والعمل المشترك الذي يقوم به المجتمع التشيلي للتصدي بشكل فعال لأزمة المناخ الحالية.

وقالت ماريا بيلار خيمينز، مديرة تطوير الصادرات في المفوضية التجارية التشيلية “برو تشيلي”، التابعة لمظلة وزارة الشؤون الخارجية في تشيلي، :” هذه المرة الثانية التي نشارك بها في مؤتمرات الأطراف ضمن وفد تجاري، ولدينا أهداف واضحة بشكل جيد واستراتيجية معززة”.

وأضافت خيمينز في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن “برو تشيلي” تعمل على منح الشركات التشيلية المرونة الكافية لتتمكن من استطلاع الفرص المتاحة في “COP28″، فيما يتمثل الهدف الرئيسي من المشاركة في فهم النظام الأيكولوجي للتغير المناخي، والمشاركة في أنشطة تفاعلية من أجل تحديد اتجاهات جديدة ولاعبين بارزين في هذا القطاع واستكشاف الفرص التجارية.

وأوضحت أن المفوضية التجارية التشيلية “برو تشيلي”، تمثل 15 شركة من تشيلي في “COP28″، وتهدف هذه الشركات إلى تصدير منتجاتها وخدماتها إلى دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمشاركة في اللقاءات التفاعلية، والسعي لاجتذاب استثمارات من الإمارات لتعظيم أثر الحلول المبتكرة التي تقدمها.

وتابعت: “رغم أن تشيلي دولة متوسطة الحجم، إلا أنها تنخرط بنشاط في مواجهة تحديات التغير المناخي. ويتمثل هدفنا في الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، ونحن نتقدم بخطى ثابتة نحو هذا الهدف.”

وذكرت أن “برو تشيلي” تضطلع بدور محوري لمساعدة الشركات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم، وخاصة تلك التي توفر حلول تشيلية مبتكرة، لدعم سلاسل الإمداد العالمية.

وصمم جناح تشيلي ليكون بمثابة مساحة للحوارات واللقاءات وتبادل المعارف والخبرات القيمة بين القطاعين الحكومي والخاص، وكذلك مع المجتمع المدني، كما يجمع الجناح آلاف الأشخاص المنخرطين في قضية التغير المناخي، الأمر الذي يبرز تشيلي كدولة تسعى إلى تحقيق الريادة على صعيد الطموح المناخي.

وتساهم شركات التوريد التشيلية في ابتكار حلول من شأنها التخفيف من آثار التغير المناخي وتنويع محفظة المنتجات الوطنية، وتغطي هذه الشركات التي تقودها النساء، نسبة 40% من بعثة تشيلي المشاركة في مؤتمر الأطراف “COP28”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: التغیر المناخی

إقرأ أيضاً:

ما الدلالات والرسائل التي حملها صاروخ  “فلسطين2” فرط صوتي؟

جمال الأشول
شكلت عملية استهداف موقع عسكري في يافا المحتلة (تل أبيب) في قلب الكيان الصهيوني بصاروخ يمني فرط صوتي، ( #فلسطين2 ) في اطار مرحلة التصعيد الخامسة وضمن معركة إسناد #اليمن ل #فلسطين و #غزة، حجم المفاجآت غير المسبوقة الذي سبق أن توعد السيد القائد بمفاجأت غير مسبوقة لضرب العدو الصهيوني في البر والجو والبحر وبتقنيات متطورة

صاروخ فرط صوت اليمني ذات تقنية عالية تجاوز منظومات العدو وقطع في 11 دقيقة ونصف الدقيقة، 2040 كلم اربك العدو وافشل منظوماته الدفاعية التي اصبحت تحتاج إلى حماية من الصواريخ اليمنية كما كشفت عن تطور القدرات اليمنية العسكرية والعلمية.

وبهذا كان للعملية الكثير من الدلالات والرسائل التي يمكن أن نذكر منها:

ـ العملية جاءت ترجمة عملية لوعود السيد القائد بوجود عمليات قادمة وبتقنيات غير مسبوقة تفاجأ العدو الأمريكي والإسرائيلي

ـ تحقيق إصابات واضرار وحرائق في مناطق قريبة من مطار “بن غوريون” في “تل أبيب” قرب الطريق الحيوي الهام الذي يربطها بالقدس المحتلة.

ـ كشف وهن منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي بكلّ مقوماتها وإظهار عجزها عن حماية اهداف استراتيجية هامة، بل اصبحت هذه المنظومات إلى حمايتها من الصواريخ اليمنية

– فشل منظومات الدفاعات البحرية الأمريكية والفرنسية في البحر الأحمر في اعتراض الصاروخ اليمني قبل دخول الصاروخ اليمني أجواء #فلسطين المحتلة.

ـ إظهار مدى تطور الصواريخ اليمنية عسكريا وعلميا والدقة في الإصابة والضخامة في المفاعيل التدميرية، بسرعة تفوق 8 أضعاف سرعة الصوت حتى وصوله إلى هدفه.

هذا غيض من فيض ما يستنتج من استهداف يافا المحتلة، ويبقى الكثير من العمليات التي ستفاجأ العدو

وهنا تضع “إسرائيل” نفسها أمام خيارين بين التعجيل في ايقاف العدوان على غزة، أو تحمل مزيد من الهزائم والخسائر والتعجل بنهاية زوالها.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تستضيف «المؤتمر الدولي لصحة اللاجئة في ظل التغير المناخي»
  • ما الدلالات والرسائل التي حملها صاروخ  “فلسطين2” فرط صوتي؟
  • بتوجيهات الشيخة فاطمة.. أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي لصحة المرأة اللاجئة في ظل التغير المناخي
  • بتوجيهات فاطمة بنت مبارك ..أبوظبي تستضيف “المؤتمر الدولي لصحة المرأة اللاجئة في ظل التغير المناخي ” مطلع أكتوبر
  • إيران تطلق بنجاح القمر الاصطناعي البحثي الصغير “جمران 1”
  • مبادرات نوعية في حملة “#وصيهم_علي” لجمعية الزهايمر
  • طبيب سوداني يروي قصة مبادرة “إيواء وغذاء” التي تدعم الآلاف
  • الأرض تكتسب “قمرا جديدا” لمدة شهرين!
  • تحرك عاجل من نادي برشلونة لحماية “بيدري” من الإصابات المتكررة
  • تشيلي تطلب الانضمام إلى قضية “الإبادة الجماعية” ضد إسرائيل