وفاة الخطيب العراقيّ المعروف محمد باقر الفالي عن عمر 66 عامًا
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
توفي رجل الدين والخطيب العراقي المعروف محمد باقر الفالي، فجر اليوم الأحد (10 كانون الأول 2023)، عن عمر ناهز 66 عاماً بعد صراع مع المرض.
ونشرت صفحة الفالي الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك"، نبأ وفاته بعد تعرضه لوعكة صحية "شديدة" ألمت به وأُدخل على أثرها العناية المشددة.
والراحل هو محمد باقر بن أحمد بن عبد العزيز الموسوي الفالي، ولد في كربلاء وتحديداً محلة المقلع في العباسية العام 1957، ونشأ وترعرع فيها، حيث درس الابتدائية والمتوسطة والإعدادية، ينتسب إلى أسرة الفالي التي سميت بذلك نسبةً إلى قرية "فال" إحدى محافظات إيران. والده أحد رجال الدين في مدينة كربلاء.
انتقل إلى مدينة قم في إيران مع والده وأسرته، بعد أن تعرض والده لضغوطات عديدة من الحكومات المتعاقبة في العراق، فسُجن أكثر من مرة في عهد عبد السلام عارف، وفي فترة حكم الحزب الشيوعي العراقي، ثم نُفي إلى إيران في أوائل حكم صدام حسين، كما تم إسقاط جنسيته العراقية، فعاش بقية عمره في إيران.
وأكمل محمد باقر الفالي دراسته الثانوية في إيران ثم دخل كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة طهران، حتى حصل على ليسانس في العلوم السياسية، كما حصل على ليسانس في القضاء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: محمد باقر
إقرأ أيضاً:
بصمة في تاريخ الفن.. ذكرى وفاة الفنان الراحل محمد عوض
يستعرض برنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى، اليوم الخميس 27 فبراير، ذكرى وفاة الفنان القدير محمد عوض، الذي ترك بصمة كبيرة في تاريخ الفن المصري.
قدّم العديد من الأعمال التي أثرت في وجدان الشعب المصري، واعتُبر من أبرز الشخصيات الفنية في مصر، حيث استطاع أن ينقل الكوميديا والفلسفة في أداءاته بطريقة خاصة جداً.
نشأته وبداياته الفنيةوُلد الفنان محمد عوض في 12 يونيو 1932، في أسرة متوسطة، حيث درس في كلية الآداب قسم الفلسفة.
ومنذ سنواته الأولى كان يعشق التمثيل، خاصة بعد تأثره بشخصية الفنان الراحل نجيب الريحاني.
في مرحلة دراسته الجامعية، أسس فرقة تمثيلية في جامعة عين شمس، وقدم العديد من مسرحيات الريحاني التي نالت إعجاب الكثيرين، ما أهّله للحصول على لقب "أحسن ممثل" في الجامعة.
التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحيةبعد التخرج، التحق محمد عوض بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث استمر في تطوير مهاراته الفنية.
انضم إلى فرقة "ساعة لقلبك" بمسرح التليفزيون، وبدأ في تقديم أدوار كوميدية مشهورة لفتت انتباه الجمهور، وكان أول أدواره البطولية في مسرحية "جلفدان هانم" عام 1962، التي اقتبسها عن قصة الكاتب علي أحمد باكثير.
التوجه نحو الإنتاج السينمائي والتليفزيونيلم يقتصر عمل محمد عوض على التمثيل فقط، بل اتجه أيضًا للإنتاج السينمائي.
وعلى الرغم من بعض النجاحات في هذا المجال، فقد وقع في صدام مع أحد المنتجين، ما أدى إلى خسائر مالية ضخمة، خاصة بعد فشل فيلمه "شيلني واشيلك"، الذي أخرجه على بدرخان.
ومع تقدم السنوات، اتجه محمد عوض إلى التلفزيون، حيث قدم أكثر من خمسين مسلسلاً، ومنها "البرارى والحامول"، "بنك القلق"، "حواديت كل يوم"، و"حساب السنين".
ومع ذلك، كان مسلسل "برج الحظ" هو النقطة الفارقة في مسيرته التلفزيونية، حيث أبدع في تقديم شخصية "شرارة" التي أُعيد اكتشافه من خلالها، وحققت له شهرة واسعة.
حياته الشخصية وأسرتهتزوج الفنان محمد عوض من زميلة دراسته، قوت القلوب عبد الوهاب، التي أنجبت له ثلاثة أبناء، جميعهم سلكوا نفس الطريق الفني.
ابنه الأكبر، عادل عوض، احترف الإخراج السينمائي، بينما اتجهت ابنته جميلة عوض للعمل في التمثيل، كما التحق عاطف عوض كمصمم استعراضات، بينما اختار علاء عوض التمثيل أيضًا.
أزمة صحية وتحدياته الأخيرةفي سنواته الأخيرة، عانى الفنان محمد عوض من مرض السرطان، واستمر في محاربته لمدة سبع سنوات.
رغم حالته الصحية المتدهورة، أصر على تقديم أعمال فنية جديدة لإسعاد جمهوره، ومن أبرز أعماله في تلك الفترة فيلم "سفاح مدرسة المراهقات"، ومسلسل "الشقيقات".
ورغم هذا التحدي الكبير، لم ينل محمد عوض أي جوائز أو تكريم رسمي طوال مسيرته الفنية، وهو ما كان يُعبر عنه دائمًا بشكواه من حرمانه من الجوائز رغم حب الجمهور الكبير له.
وفاته وذكراهتوفي الفنان محمد عوض في 27 فبراير 1997، بالقاهرة، بعد صراع طويل مع المرض. ورغم غيابه، تظل أعماله حاضرة في ذاكرة المصريين، حيث أسهم في تشكيل تاريخ الفن المصري بأدواره الكوميدية والفلسفية.