فرنسا تعلن إسقاط مسيرتين انطلقتا من اليمن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
باريس - الوكالات
أسقطت فرقاطة فرنسية مُسيّرتين في البحر الأحمر كانتا متجهتين نحوها انطلاقا من سواحل اليمن، حسبما أعلنت هيئة أركان الجيوش الفرنسية الأحد.
وقالت الهيئة في بيان إن الفرقاطة المتعددة المهمات "لانغدوك" العاملة في البحر الأحمر "اعترضت هذين التهديدين ودمرتهما" ليل السبت الأحد.
وكانت قد أعلنت ميلشيا الحوثي، يوم السبت، حظر مرور جميع السفن المتجهة إلى إسرائيل، محذرة جميع شركات الشحن من التعاون مع إسرائيل.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين: "بعد نجاح القوات في فرض قرارها منع السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحرين الأحمر والعربي، ونتيجةً لاستمرارِ العدو الصهيونيِ في ارتكابِ المجازر المروعة وحرب الإبادة الجماعية والحصار بحق إخواننا في غزة، فإنَّ القوات تعلن عن منع مرور السفن المتجهةِ إلى الكيان الصهيونيِ من أيِ جنسية كانت، إذا لم يدخل لقطاع غزة حاجتُهُ من الغذاء والدواء وستصبح هدفًا مشروعًا لقواتنا المسلحة".
وأضاف قائلا "حرصًا منَا على سلامة الملاحةِ البحرية، نحذر جميعَ السفنِ والشركاتِ من التعاملِ مع الموانئ الإسرائيلية".
وتابع في بيان "تؤكد القوات حرصَها الكامل على استمرار حركة التجارة العالمية عبر البحرين الأحمر والعربي لكافة السفن ولكافة الدول عدا السفن المرتبطة بإسرائيل، أو التي سوف تقوم بنقلِ بضائع إلى الموانئِ الإسرائيلية".
واختتم بالقول "سوفَ تقوم القوات بتطبيقِ هذا القرار من لحظة إعلان هذا البيان".
يأتي التحذير الحوثي في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة الأميركية لإنشاء قوة دولية لحماية الملاحة في البحر الأحمر.
وأوضح مسؤول في "البنتاغون" أن "واشنطن تسعى لانخراط 40 دولة في القوة الدولية لحماية الملاحة في البحر الأحمر".
وأضاف: "القوة الدولية المزمع تشكيلها لحماية الملاحة في البحر الأحمر ستشمل مساحة 3 ملايين ميل من المياه الدولية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الملاحة فی البحر فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تتخذ تدابير لحماية موظفيها من العقوبات الأمريكية
كشفت وكالة أنباء “رويترز” اليوم السبت، أن المحكمة الجنائية الدولية اتخذت إجراءات لحماية موظفيها من عقوبات أمريكية محتملة. وجاء قرار المحكمة الجنائية بعد أن صوّت مجلس النواب الأمريكي مؤخراً بالموافقة على معاقبة المحكمة، بسبب إصدارها مذكرتي اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق، يؤآف غالانت، بسبب الحرب على غزة. وبحسب مشروع القانون الأمريكي، من المتوقع أن تُفرض العقوبات على أي أجنبي يُجري تحقيقات، أو ينفذ اعتقالات، أو يحتجز أو يلاحق قضائياً أمريكيين أو مواطنين من دول حليفة ليست أعضاء في المحكمة، ومنها “إسرائيل”. وفي سياق استعدادها لعواقب مالية كبيرة، كالالتزام بالعقوبات من جانب المصارف التي لها علاقات بالولايات المتحدة، أو تُجري معاملات بالدولار، دفعت المحكمة الرواتب إلى موظفيها لثلاثة أشهر مقدماً، تحسباً لقيود مالية قد تسببها العقوبات الأمريكية. وبحسب الوكالة، يتم العمل على نسخ احتياطية من الأدلة، تحسباً من احتمال أن تضطر شركة “مايكروسوفت” الأمريكية إلى التوقف عن العمل مع المحكمة. وفي مايو من العام الماضي، أكدت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية أنّ نتنياهو انتقد إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بسبب رفضها محاولات الحزب الجمهوري فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية.