راشد عبد الرحيم: التامر المتجدد
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن راشد عبد الرحيم التامر المتجدد، في ٩ مارس عام ٢٠٠٩ م اعلنت المحكمة الجنائية الدولية اتهامها للرئيس البشير و ٥١ متهما ثم سكتت عن اعلان اسماء الاخرين الذين تتهمهم عدا ثلاثة ، ولا .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات راشد عبد الرحيم: التامر المتجدد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
في ٩ مارس عام ٢٠٠٩ م اعلنت المحكمة الجنائية الدولية اتهامها للرئيس البشير و ٥١ متهما ثم سكتت عن اعلان اسماء الاخرين الذين تتهمهم عدا ثلاثة ، ولا يخرج سكوتها عن الاحتمالات التالية اولها انها تريد ان تستخدم القائمة ضد السودان متي ارادت .والاحتمال الثاني انها لا تملك ادلة اصلا تسند اتهامها .
علي ذات النهج من رفع لافتات لاجل الادانة بدأت بعض المنظمات الاممية والدولية في اتباع هذا النهج الخبيث .
امس طالعت تحقيقا مميزا لصحيفة (( السوداني )) عن تقارير لمنظمة هيومن رايتس واتش الدولية ، كل تقاريرها اقتصرت علي دارفور وكأنما الحرب الحالية تدور فقط في دارفور وليس في الخرطوم كما هو مشاهد والسبب الواضح في ذلك هو انها اذا تحدثت عن الخرطوم فستواجه بالانتهاكات الفظيعة لقوات الدعم السريع والمنظمة لا تسعي لادانة قوات الدعم السريع التي تقوم بابشع الجرائم ضد الانسانية مخالفة لحقوق الانسان التي تدعيها .
الامر الثاني هو ان هذه المنظمة تمتلك ترسانة من المعلومات المفبركة عن دارفور وهي تريد نثرها في الهواء مجددا ضد السودان .
تقارير المنظمة عن دارفور لم تر فيها غير هجمات تقوم بها جهات عربية ضد قبائل دارفور الاخري ، تفعل ذلك وقوات الدعم السريع تقتل وتنهب وتشرد في كل ابناء الشعب السوداني عربا و غير عرب وهي تنزع عنهم حق الحياة بالقتل وحق السكن بالطرد من البيوت وتنزع عنهم حق العلاج والصحة باحتلال المستشفيات باتخاذها ومن فيها من مرضي وكوادر طبية دروعا بشرية تحتمي بها .
افعال هيومن رايتس هذه دليل اضافي واضح ضدها بانها ضالعة ومساندة للتمرد ضد الشعب السوداني وضد حقوقه الانسانية ، ولن تخجل هذه المنظمة في دخول سوق النخاسة الجديد الذي تعده الايقاد وخونة الشعب السوداني الهائمون علي وجوههم طلبا للسند الخارحي للعودة والتسلط من جديد عبر طرق تمهد لها بالعمالة و علي اشلاء ودماء الشعب السوداني .و التأريخ لن يرحم
راشد عبد الرحيم
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية
مستشار سابق لحميدتي كان ذكر ما معناه أن معركة الفاشر لن تكون بين الجيش والدعم السريع كقوات، لأن القبائل التي تقاتل مع الدعم السريع تفهم المعركة في الخرطوم على أنها ضد الجيش ولكن معركة الفاشر ينظر لها كمعركة بين الزغاوة الرزيقات، أي كقتال قبلي. وبقية القبائل التي تقاتل في الدعم السريع من مسيرية وقبائل جنوب دارفور لا داخل لها في هذا الصراع.
فزع الزرق سيكون فزعا قبليا من عشيرة حميدتي الأقرب. لن تكون معارك شمال دارفور هي معارك الدعم السريع المليشيا التي قاتلت في الخرطوم والجزيرة وسنار. هل يتصور أحد أن شخصا مثل البيشي أو كيكل حينما كان في المليشيا أو أبوشوتال سيذهب للقتال في شمال دارفور؟
نفس الأمر ينطبق على القادة من قبائل دارفور، جلحة أو قجة أو غيرهم.
عندما نقلت المليشيا الحرب إلى دارفور قلت إن الناس هناك لن ينظروا إلى الدعم السريع كقوة شبه نظامية ذات طابع قومي تمثل تطلعات ثورة ديسمبر أو تحالف قوى الإطاري ولكن سينظرون إليها كقبائل، ولا تستطيع المليشيا أن تتجاوز هذا الوضع في دارفور.
في شمال دارفور وبالذات خارج الفاشر، سيقاتل الدعم السريع كفرع من الرزيقات والكل هناك سينظر إلى الحرب على هذا أنها صراع رزريقات وزغاوة، ولا مكان للتوصيفات السياسية. أي أن الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية.
ولذلك ستسمعهم يتكلمون عن الفزع ولا يطالبون بارسال تعزيزات عسكرية من القيادة المركزية لدعم السريع.
حليم عباس